ذبحتونا: على الحكومة الإقرار بفشلها في تفعيل العمل الحزبي في الجامعات
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
#سواليف
#ذبحتونا: عام على صدور نظام تنظيم #الأنشطة_الحزبية في #الجامعات.. مكانك سر
طالبت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” الهيئة المستقلة للانتخابات والحكومة، بإقرار فشلهما في تفعيل #العمل_الحزبي داخل #الجامعات، وذلك بعد مرور عام على صدور نظام تنظيم الانشطة الحزبية في مؤسسات التعليم العالي.
ولفتت ذبحتونا، في بيان لها، إلى أنها لم تتفاجأ من هذا #الفشل، بل إنها كانت قد حذرت من وقوعه، خاصة وأن النظام والتعليمات المنبثقة عنه لم يكن لديهما القدرة على النهوض في العمل الطلابي ابتداءً من تفريغ فكرة السماح بالعمل الحزبي في الجامعات من هدفها المعلن وهو انخراط الشباب في العمل الحزبي وتقزيمها، لمجرد طلب اقامة نشاط، مرورًا بتحويل النظام عميد شؤون الطلبة إلى حاكم اداري له الصلاحيات المطلقة بالسماح والمنع لاي نشاط حزبي بل والتدخل في تفاصيل النشاط والتعديل عليه من حيث المكان والزمان والأسماء المشاركة ومحتوى النشاط نفسه، وانتهاءً بعدم وجود أية مواد في النظام تلزم الجامعات بتشكيل اتحادات وأندية طلابية منتخبة.
مقالات ذات صلة الشرع: تنظيم الانتخابات قد يستغرق 4 سنوات 2024/12/29وأشارت الحملة إلى أن كل التغني الحكومي والرسمي بهذا النظام “لم يسهم في تحقيق أي خطوات إصلاحية في مجال حرية العمل الطلابي والحزبي داخل الجامعات، بل إننا نشهد تراجعًا كبيرًا على هذه الأصعدة وفق الآتي:
أولًا: اتحادات الطلبة:
١- لم تجر انتخابات لاتحادات الطلبة سوى في خمس جامعات رسمية من أصل عشرة، وجامعتين أو ثلاث خاصة ( رقم تقريبي) من أصل ثماني عشرة جامعة خاصة. كما أن هذه الانتخابات جرت في بعض هذه الجامعات وفق نظام انتخابات عليه الكثير من الملاحظات – كنا قد ذكرناها في بيانات سابقة بالتفصيل-
٢- شاب العملية الانتخابية في بعض الجامعات الكثير من الملاحظات من ناحية النزاهة وحيادية عمادة شؤون الطلبة، وهي سابقة لم تحدث في تاريخ انتخابات جامعاتنا.
٣- هنالك سطوة من قبل بعض عمادات شؤون الطلبة على أعضاء اتحاد الطلبة وهيئاته الإدارية، وتضييق على عملها، بل وتعطيل عقد اجتماعات لهذه الهيئات
٤- العديد من الجامعات كانت تعقد فيها انتخابات بشكل دوري، وتوقفت بسبب الكورونا، واتخذت قرارًا بإلغاء اتحاد الطلبة بعد صدور النظام!!!
ثانيًا: الأندية الطلابية:
لم تعقد انتخابات الأندية الطلابية في السواد الأعظم من الجامعات الأردنية، وذلك على الرغم من ان كبرى الجامعات الرسمية يوجد بها تعليمات تلزم عمادة شؤون الطلبة على عقدها في بدابة الفصل الدراسي الاول.
وأعربت حملة ذبحتونا عن استغرابها من أن هذه الجامعات الرسمية الكبرى كانت تعقد انتخابات الأندية الطلابية بشكل دوري قبل إقرار النظام، إلا أنها في هذا العام توقفت عن عقدها دون إبداء الأسباب..
ثالثا: الحريات الطلابية:
بالتزامن مع طوفان الأقصى في تشرين أول من العام الماضي، شهدت الجامعات الأردنية وقفات واعتصامات مؤيدة وداعمة لشعبنا في غزة ورافضة للإجرام الصهيوني تجاهه. وفي الوقت الذي أظهرت الجامعات الرسمية في البداية تجاوبًا مع تحركات الطلبة والقوى الطلابية، إلا أنها سرعان ما بدأت باتخاذ إجراءات تقيد من هذه التحركات، خاصة بعد شعورها بأن هذه التحركات قد تسهم في تعزيز حضور الحركة الطلابية والقوى السياسية داخل الحرم الجامعي. وهو الأمرالذي يتناقض بالكامل مع الادعاءات بوجود نوايا رسمية لتعزيز الحضور السياسي داخل الجامعات.
وقد شهدنا منذ نهاية العام الماضي وحتى اليوم، عشرات الإجراءات والتحويل إلى لجان التحقيق والعقوبات تجاه الطلبة الناشطين على خلفية مشاركتهم في فعاليات داعمة لصمود أهلنا في غزة، وصلت بعض هذه العقوبات حد الفصل النهائي من الجامعة.
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” نعيد التأكيد على أن نظام تنظيم الأنشطة الحزبية داخل الجامعات لم يكن سوى انقلابا حقيقيًا من قبل الحكومة على خطاب الحكومة نفسها الداعي لتفعيل الحياة الحزبية داخل الجامعات وفي أوساط الطلبة. وبالتوازي مع هذا النظام الفاشل والذي أثبت فشله على أرض الواقع، كانت ممارسات عمادات شؤون الطلبة في الجامعات تزيد من عمق الأزمة وتقييد حرية العمل الطلابي.
رابعًا: تجاوب الأحزاب مع النظام
لم ترصد الحملة الوطنية من أجل حقوق ا لطلبة “ذبحتونا” حماسًا حزبيًا لهذا النظام، وباستثناء عدد محدود من الفعاليات التي أقامتها أحزاب “حديثة” كانت في معظمها بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية، فإن تفاعل الأحزاب مع النظام بقي محدودًا جدًا. بل إننا يمكننا التأكيد بأن خلال الفصل الدراسي الحالي أي منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، فإننا لم نشهد أيه فعاليات حزبية داخل الجامعات.
ويبدو أن هنالك قناعة لدى السواد الأعظم من الأحزاب بعدم جدوى هكذا فعاليات في ظل النظام والتعليمات التي تم إقرارها، خاصة ما يتعلق بصلاحيات عميد شؤون الطلبة بالتدخل في كافة تفاصيل الفعاليات وإعطائه الحق بإلغائها متى يشاء.
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” نؤكد على أن أي إصلاح حقيقي وتشجيع للعمل الطلابية والحزبي في الجامعات يجب أن ينطلق من إعادة النظر بأنظمة التأديب بما يشرعن ويعترف بالحركات والقوى الطلابية، وأن تكون العقوبات مبنية على أساس الفعل وليس النية بالفعل كما يحدث حاليًا من خلال منع أية نشاطات أو فعاليات لا تتناسب وأهواء عمادات شؤون الطلبة. إضافة إلى إلزام الجامعات وكليات المجتمع بعقد انتخابات وفق تعليمات انتخابية متقدمة للاتحادات والأندية الطلاببة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأنشطة الحزبية الجامعات العمل الحزبي الجامعات الفشل الحملة الوطنیة من داخل الجامعات العمل الحزبی فی الجامعات شؤون الطلبة حقوق ا
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري المخيمات الصيفية الطلابية
أبوظبي (الاتحاد)
شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في المخيمات الصيفية الطلابية - التي تنظمها الجهات المعنية لكي يستفيد الطلبة فيها من إجازتهم الصيفية - بعدد كبير من الفعاليات التي تعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسخ الهوية الوطنية لدى النشء، وذلك انطلاقاً من دوره كشريك استراتيجي في التنشئة الوطنية السليمة للأجيال. وتوزعت مشاركات الأرشيف والمكتبة الوطنية في عدة أماكن، وقد بلغ عددها 71 فعالية، واستفاد منها أكثر من 3777 مشاركاً، وأول الأماكن التي قدم فيها الأرشيف والمكتبة الوطنية فعالياته كانت بمقره حيث استضاف الطلبة، وقدم لهم محاضرات بمواضيع وطنية، وصحبهم المختصون في جولات تعريفية للاطلاع على محطات مهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى أبرز المراجع والمصادر التي يمكنهم الاعتماد عليها.
ومن الأرشيف والمكتبة الوطنية انطلق المختصون إلى المخيمات الطلابية التابعة لبرنامج صندوق الوطن، حيث قدموا ورشاً فنية تدور حول معالم من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومحاضرات في الهوية الوطنية والقيم الإماراتية.
وكذلك في المخيم الصيفي الخاص بالمركز الوطني للتأهيل، حيث شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في الملتقيات الصيفية التي تستهدف صقل مواهبهم في متطلبات الحياة، ومحاضرة حول عهد الاتحاد، موضحاً للمشاركين أهمية يوم 18 يوليو 1971 في مسيرة قيام الاتحاد الذي انطلقت منه الإمارات بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين نحو اتحادها الميمون، وشارك الطلبة أيضاً في لعبة المسيرة التي تحظى بإقبال مميز، إذ تثري معارفهم بالمعلومات الموثقة، فهي لعبة وطنية استلهم الأرشيف والمكتبة الوطنية مضامينها من سيرة المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه - ومن المعارف التاريخية والتراثية التي وثقتها إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية أيضاً في مخيم رعاية الأحداث، فقدم ورشاً فنية في الكتيب التعليمي «وطني الإمارات» الذي يتضمن معلومات موثقة وتمارين وأنشطة وتدريبات وجميعها تتطرق إلى تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها وجغرافيتها وحاضرها المشرق، وقدم لهم محاضرات في القيم الإماراتية. وفي المراكز العشرة لمخيمات وزارة التربية نُظمت ورش ومحاضرات عن الهوية الوطنية وورش فنية للأطفال.