أكد عطية باني، الإعلامي الليبي، أن الليبيين لم يستفيدوا من الطلبة المبعوثين في التخصصات العليا وفضلوا البقاء بالخارج.

وقال باني، في منشور عبر فيسبوك، “نعم نحن نفخر ونعتز بأي كفاءة متواجدة خارج البلد أكملوا دراستهم في التخصصات والدراسات العليا والدقيقة خاصة في مجال الطب وهم كانوا طلبة ودرسوا أغلبهم بالجامعات الليبية وكانوا من المهرة في تخصصاتهم ، نعم نشيد بهم ونحترمهم”.

وتابع؛ “ولكن سأكون واقعيا نحن كليبيين لم نستفد منهم أي شيء باستثناء قلة قليلة يأتون بين فترة وأخرى كزائرين”، مردفًا “ليبيا عندما تبعث وتوفد طلبة للدراسة في الخارج وتصرف عليهم بالعملة الصعبة لحاجتها لهم لكن يختارون البقاء هناك هذا أراه عيب كبير جدا”.

وأكمل؛ “راهو يطلع واحد يقولي غادي دولار واحترام وحياة سعيدة، باهي وبعض الليبيين المساكين يتسولون ويتوسلون أمام السفارات الليبية بحثا عن مساعدتهم في الخارج شنو ذنبهم الا يحتاجون لمن يهتم بهم ويعالجهم بالداخل رغم أن الأطباء في ليبيا مش مقصرين لكن حتى نحنا تغلغلت فينا عقدة الأجنبي.

وعقب مضيفًا؛ “طيب لفترض كل من هو مميز يفر للخارج هكي معناها ضاع الوطن والوطنية، أعتقد هناك فهم خاطئ، الوطن يحتاج الى تضحيات وبناء وتعمير في كل المجالات لكن كل واحد يهمه في مصلحته هذه أنانية لا تبني بلد”.

وختم قائلًا: “هناك بلدان آسيوية شعبها من المتخصصين والمتفوقين المميزين جعلوها في مصاف الدول المتقدمة وهم يرتدون أحذية بلاستيكية . مع احترامي أكيد لكل الليبيين العاملين بالخارج وشفى الله كل المرضى واعان الله الجميع”.

الوسومباني

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: باني

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من أضرار ضوء الشاشات الأزرق على البشرة.. كيف تتجنبها؟

على الرغم من أهمية الأجهزة الإلكترونية للأشخاص، حيث باتت جزءا أساسيًا من الحياة، إلا أن تأثيرها أيضا كبير، ويمتد إلى البشرة، وذلك بسبب تغلغل الضوء الأزرق في تلك الأجهزة في الجلد، بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس.

وحذر استشاري الأمراض الجلدية الأمريكي، الدكتور سيدهانت ماهاجان، من أن هذا الضوء المنبعث من الشاشات، والمعروف بالضوء الأزرق، يمكن أن يضر بالبشرة تماماً مثل أشعة الشمس القوية، وهو ما يضر بالطبقات الداخلية للبشرة عن طريق تكسير الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان اللذان يحافظان على شباب البشرة وصحتها.

ويؤدي ذلك، لأن تبدأ البشرة في إظهار علامات الشيخوخة المبكرة، مثل الخطوط الدقيقة والبَهَتان والبقع الداكنة.

وحذر استشاري الأمراض الجلدية، من أن المشكلة لا تكمن في وجود الضوء الأزرق، بل في مقدار الوقت الذي نقضيه مع هذه الأجهزة والمسافة القريبة التي نستخدمها فيها.

وأكد أن البقاء بين 6 و10 ساعات يومياً أمام الشاشات يُظهر آثاراً ضارة على البشرة.

واقترح اتخاذ احتياطات بسيطة لحماية البشرة، ناصحاً باستخدام الهواتف وأجهزة الكومبيوتر المحمولة في الوضع الليلي للحد من الضوء الأزرق، واستخدام منتجات العناية بالبشرة الجيدة التي تحتوي مكونات مثل أكسيد الحديد، وفيتامين"ج"، أو النياسيناميد.

كما نصح باستخدام واقي الشمس حتى في أثناء البقاء في المنزل، وأخذ فترات راحة منتظمة من الشاشة، والنظر بعيداً من حين لآخر، للسماح للعينين والبشرة بالاسترخاء.

البشرةالضوء الأزرقالشاشاتقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن يُشكل غرفة عمليات لحث المصريين بالخارج على المشاركة في انتخابات الشيوخ
  • الراتب 12 ألف درهم.. 102 وظيفة مطلوبة في الإمارات | التخصصات وطريقة التقديم
  • المصريين بالخارج بمستقبل وطن: تشكيل غرفة عمليات لحث الجاليات المصرية بالمشاركة في الانتخابات
  • الدكتور / احمد الخلايلة ..( جاب التايهه )
  • انطلاق فعاليات الأسبوع الأخير من البرامج الصيفية لصندوق الوطن
  • ضم 50 مشروعًا.. ختام برنامج "تحدي البقاء" في الأحساء
  • تحذيرات من أضرار ضوء الشاشات الأزرق على البشرة.. كيف تتجنبها؟
  • جامعة باب الزوار تُحصي 11 براءة اختراع تحصل عليها طلبة وأساتذة
  • رئيس وزراء اليابان يعتزم البقاء في منصبه
  • "التعليم" تعلن نتائج الثانوية العامة في الضفة وطلبة غزة بالخارج