دعت مسؤولة ألمانية إلى بذل المزيد من الجهد لرفع أعداد المجندين في الجيش الألماني في ضوء الوضع الأمني المتوتر عقب هجوم روسيا على أوكرانيا.

وأشارت مفوضة شؤون الدفاع في البرلمان الألماني إيفا هوغل إلى وجود نقص في قوام الجيش المستهدف بنحو 20 ألف جندي، والذي من المفترض أن يكون 203 آلاف جندي.

وقالت السياسية المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات صحفية إن الجاهزية الفعلية في العديد من وحدات الجيش تبلغ نحو 50% فقط، وإن هذه النسبة ضئيلة بصورة واضحة.

وكانت هوغل شكَت في تقريرها السنوي الربيع الماضي من أن القوات الألمانية تزداد انكماشا وتقدما في عمر أفرادها.

وقالت إن قوام الجيش هو الموضوع المهم لعام 2025، داعية إلى اتباع نهج جديد تجاه تطبيق خدمة إلزامية تستهدف فئات أوسع من الشباب والشابات.

التجنيد الإلزامي

ومنذ أن ألغت ألمانيا التجنيد الإلزامي عام 2011، وشجعت بدلا منه الخدمة التطوعية، تراجع عدد أفراد الجيش بشكل واضح، في ظل وجود معارضة سياسية وحقوقية كبيرة للتجنيد الإلزامي، لأسباب تتعلق بحرية الاختيار، بالإضافة لما يعانيه سوق العمل في ألمانيا من نقص مهول في الكوادر، وسيزداد تأثرا في حال العودة للتجنيد.

وتشهد ألمانيا نقاشا حول إمكانية سد النقص في أعداد الجيش بالتعويض بالأجانب، إذ يتيح القانون حاليا للأجانب داخل وخارج ألمانيا الانضمام إلى الخدمة التطوعية، وأعلنت وزارة الدفاع عن برامج لتشجيعهم على القدوم.

إعلان

وقبل حرب روسيا على أوكرانيا لم تكن برلين تولي أهمية كبيرة لميزانية الدفاع، لكن الحرب غيّرت تلك السياسة، إذ أقرّت ألمانيا هذا العام 2% من ميزانيتها لشؤون الدفاع، وهو أمر يحدث لأول مرة منذ عام 1992، لتستجيب بذلك لطلب الناتو الذي يشدّد على ضرورة أن يصل الإنفاق الداخلي العسكري لكل دولة إلى هذا الرقم على الأقل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

هيمنة عسكرية لموسكو ..الجيش الروسي يتحرك ويستهدف منشآت طاقة أوكرانية

أكد حسين مشيك مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، أنّ السيطرة الروسية على بلدتين في مقاطعتي خاركيف ودونيتسك تأتي في إطار التقدم غير المسبوق الذي يحققه الجيش الروسي خلال الأسابيع القليلة الماضية.
 

إشادة برلمانية بتوجيهات الرئيس السيسي بشأن زيادة المدارس اليابانية إلى 500.. ويؤكدون: ستحقق 7 مكاسب جوهرية لتطوير وتحديث منظومة التعليم قبل الجامعيعبد القادر ميدو ينهمر في البكاء على الهواء: نفدي الرئيس السيسي بروحنا.. وتحذير عاجل من الأرصاد للمواطنين| أخبار التوك شو

وأوضح أنّ هذا التقدم، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية، أسفر عن السيطرة على مدينة بوكروفسك في مقاطعة دونيتسك، وكذلك مدينة كوبيانسك، مشيراً إلى الأهمية الاستراتيجية الخاصة لمدينة بوكروفسك التي كانت تعد المنطقة الأكثر تحصيناً لدى الجيش الأوكراني.

وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ وزارة الدفاع الروسية أكدت في بيانها أنّ القوات الروسية استهدفت منشآت للطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى مخازن تصنيع وتخزين الطائرات المسيّرة، فضلاً عن المجمع الصناعي العسكري الأوكراني.

وأشار إلى أنّ روسيا رفعت من وتيرة الاستهدافات ضد منشآت الطاقة الأوكرانية، وسط توقعات من خبراء روس بأن تكثّف موسكو هجماتها خلال الأسابيع المقبلة بهدف الضغط على القوات الأوكرانية وفق مبدأ "المفاوضات تحت النار".

ولفت مشيك إلى أنّ روسيا تسعى على ما يبدو لجعل هذا الشتاء أكثر صعوبة على الجانب الأوكراني، خاصة في ظل الهجمات الأوكرانية التي تستهدف منشآت مدنية داخل روسيا.

وأوضح أن أحدث تلك الهجمات تمثلت في استهداف مسيّرة أوكرانية لبرج سكني شاهق في العاصمة الشيشانية غروزني، وهو ما دفع رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قديروف، إلى إطلاق تهديدات ضد أوكرانيا، متوعداً بردّ من قبل قواته وقوات وزارة الدفاع الروسية خلال الأيام المقبلة.

وأشار، إلى أنّ المشهد الحالي يتمثل في مسيّرات أوكرانية تضرب منشآت مدنية داخل روسيا، إلى جانب استهدافات تطال منشآت للطاقة ومصافي النفط الروسية.

 

طباعة شارك موسكو خاركيف الجيش الأوكراني روسيا

مقالات مشابهة

  • "الدفاع المدني" بغزة يحذر من أضرار كبيرة متوقعة جراء المنخفض القادم
  • ألمانيا تدعو الصين للمساهمة في إنهاء أزمة أوكرانيا
  • بعد 14 عاما من تعليقها.. عودة التجنيد تفجر منصات ألمانيا
  • تمرد داخل الجيش الإسرائيلي .. ضباط يحذرون من انهيار القوات الجوية
  • “صدمة غزة” تلاحق الجنود.. انتحار جندي إسرائيلي جديد وتحذيرات من أزمة نفسية و”انهيارت” داخل الجيش
  • هيمنة عسكرية لموسكو ..الجيش الروسي يتحرك ويستهدف منشآت طاقة أوكرانية
  • نتنياهو والمستشار الألماني يلتقيان في القدس
  • الجيش الروسي يُسيطر على بلدة في خاركيف وأخرى في دونيتسك
  • 5600 جندي ينضمون إلى الجيش الفنزويلي وسط توتر مع أمريكا
  • انضمام 5600 جندي إلى صفوف الجيش الفنزويلي.. هل اقتربت المواجهة؟