مسام: نزع 3174 لغماً وذخيرة حوثية خلال الأسبوع الماضي باليمن
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلن مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن، اليوم الأحد 29 ديسمبر / كانون الأول 2025م، أن فرقه الميدانية أزالت 3,174 لغمًا أرضيًا وذخيرة غير منفجرة وعبوات ناسفة خلال الأسبوع الفائت من عدة محافظات يمنية.
وقالت غرفة عمليات مشروع مسام في بيان لها إن الفرق نزعت 3174 لغما أرضيا وذخيرة غير منفجرة الأسبوع الماضي (21 ـ 27 ديسمبر)، منها ثلاثة ألغام مضادة للأفراد، وسبعة ألغام مضادة للدبابات، و3164 ذخيرة غير منفجرة.
وأشارت إلى أن هذه الإحصائية رفعت إجمالي عدد العناصر التي تمت إزالتها في الفترة من 1 إلى 27 ديسمبر إلى 5,398.
وذكر البيان أن فرق نزع الألغام تمكنت من تطهير 301,645 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية الأسبوع الماضي.
ومنذ انطلاق المشروع نهاية يونيو 2018م وحتى 21 ديسمبر الجاري، تمكنت فرق المشروع من إزالة وتدمير 476,432 مادة متفجرة في المناطق المحررة باليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة إزاء إحالة موظفين أمميين إلى محكمة حوثية خاصة وتطالب بإطلاق سراحهم
أعرب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه البالغ إزاء استمرار احتجاز 59 من موظفي الأمم المتحدة تعسفيا، من قبل جماعة الحوثيين في اليمن، إلى جانب احتجاز العشرات من العاملين في منظمات غير حكومية ومؤسسات مجتمع مدني وموظفي بعثات دبلوماسية.
وأدان الأمين العام، في بيان صادر عن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، إحالة موظفين أمميين من قبل جماعة الحوثيين إلى ما يسمى بـ”المحكمة الجنائية الخاصة”، معتبرًا الخطوة انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.
ولفت البيان إلى أن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، محتجزون بمعزل عن العالم الخارجي منذ سنوات، ودون أي إجراءات قانونية أو ضمانات محاكمة عادلة.
وشدد على أن جميع موظفي المنظمة، بمن فيهم اليمنيون، يتمتعون بالحصانة من الإجراءات القانونية عن الأعمال التي يقومون بها بصفتهم الرسمية.
ودعت الأمم المتحدة جماعة الحوثيين إلى إلغاء الإحالة فورًا، والعمل بحسن نية من أجل الإفراج العاجل عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وأفراد السلك الدبلوماسي.
وجددت المنظمة الدولية، التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية المحايدة والمبدئية رغم التحديات التي تواجه عملها في البلاد.وام
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟