صيدليات المتحدة تستحوذ على حصة سوقية 10% من قطاع الدواء السعودي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تحتفل صيدليات المتحدة بمرور 35 عامًا على تأسيسها، منذ انطلاقها في عام 1990 على يد الشيخ الدكتور محمد بن عبد الرحيم آل ياسين، تطورت الشركة لتصبح واحدة من العلامات الرائدة في مجال تجارة التجزئة الصحية في المملكة العربية السعودية، مستندة إلى رؤية ملهمة وقيادة استثنائية.
وتبقى كلمات الشيخ الدكتور آل ياسين الخالدة: "نحن لا ننافس أحدًا؛ بل ننافس أنفسنا لنقدم خدمة أفضل لعملائنا ونساهم في رفاهية مجتمعنا"، بمثابة بوصلة تقود الشركة نحو الالتزام بالتميز والابتكار على مدار ثلاثة عقود.
وكما قال الشيخ الدكتور آل ياسين: "التحدي الحقيقي يكمن في التفوق على الذات"، مما يعكس روح الابتكار والتجدد التي تميز صيدليات المتحدة.
المتحدة.. طموحات بلا حدود
وبهذه المناسبة قال خالد ياسين الرئيس التنفيذي لمجموعة صيديليات المتحدة: "تمثل قصة صيدليات المتحدة نموذجًا ملهمًا للنجاح القائم على القيم والعمل الجاد والالتزام بخدمة المجتمع، ويستمر هذا الإرث في تحفيز تطلعات الشركة لتحقيق المزيد من الإنجازات والطموحات وتعزيز مكانتها كركيزة أساسية في قطاع الصحة بالمملكة".
وأشار خالد ياسين الرئيس التنفيذي للمجموعة، إلى أن خطة المجموعة المستقبلية تتضمن خطط توسعية طموحة، سواء داخل المملكة بما يتماشى مع رؤية 2030، أو خارجها من خلال استكشاف فرص الاستثمار الدولية.
عوامل النجاح الأساسية
ولفت الرئيس التنفيذي للمجموعة، إلى أنه سيتم التركيز على العملاء، من حيث التزام الشركة بتقديم تجربة تسوق مريحة وفريدة من خلال شبكة واسعة من الفروع، هذا بجانب التوسع الاستراتيجي لتعزيز الحضور في السوق من خلال افتتاح فروع جديدة وتوسيع نطاق الخدمات.
وركز ياسين، على التحول الرقمي الذي تطبقه المجموعة، من خلال تبني التقنيات الحديثة عبر منصات إلكترونية متقدمة تتيح للعملاء طلب المنتجات بسهولة وأمان، بالإضافة إلى الابتكار المستمر، والاستثمار في تطوير الخدمات والمنتجات لضمان تقديم الأفضل دائمًا.
الاستثمار في رأس المال البشري
وأكد خالد ياسين، أن الاستثمار في رأس المال البشري يعد أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية صيدليات المتحدة، موضحًا أن العنصر البشري هو أهم أصول الشركة، مع التركيز على تدريب الموظفين وتطوير مهاراتهم لضمان الحفاظ على التميز التنافسي.
إرث مستدام
وأضاف: لا تقتصر إنجازات صيدليات المتحدة على النجاح المالي أو التوسع فحسب، بل تمتد لتترك بصمة اجتماعية واضحة من خلال دعم العديد من المبادرات الصحية والتوعوية التي تسهم في تحسين جودة الحياة، وتتوافق مع رؤية السعودية 2030 التي تركز على تحسين جودة الخدمات الصحية والتنموية.
رؤية مؤسس ملهمة
من جانبه قال الدكتور محمد عبد الوهاب المرسي، المدير المالي للمجموعة، إنه منذ البداية، جسدت صيدليات المتحدة رؤية لتقديم خدمات صحية متميزة تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع، حيث ركز مؤسس المجموعة الشيخ الدكتور آل ياسين على تقديم خدمة عملاء استثنائية، مع ضمان جودة المنتجات، والاحترافية في الأداء، والالتزام بأعلى المعايير الأخلاقية والمهنية.
وأضاف: تزامن نمو الشركة مع تحقيق قيم المسؤولية المجتمعية، حيث لم تقتصر خدماتها على تقديم الأدوية والمنتجات الصحية فحسب، بل شملت أيضًا مساهمات فاعلة في المبادرات التي تعزز صحة المجتمع واستدامته.
شبكة تضم أكثر من 400 فرع
وتابع عبد الوهاب: "توسعت صيدليات المتحدة تحت قيادة الأستاذ خالد ياسين، الرئيس التنفيذي للشركة، لتشمل أكثر من 400 فرع في مختلف مدن المملكة، وتعد هذه الشبكة الواسعة أحد الأسباب التي جعلت الشركة واحدة من أكبر ثلاث علامات تجارية في قطاع التجزئة الصحية في المملكة، بحصة سوقية لا تقل عن 10%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صيدليات المتحدة الرئیس التنفیذی الشیخ الدکتور خالد یاسین آل یاسین من خلال
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن حرب الاستنزاف التي تقودها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تختلف عن حرب الاستنزاف التي قادتها الجيوش العربية بعد عام 1967، والتي قال إنها وُظفت لتحقيق أهداف مستقبلية.
وحرب الاستنزاف -حسب اللواء الدويري- هي حرب طويلة الأمد يتم خلالها استنزاف العدو بأقل جهد من قبل القوات المدافعة.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلن في إحدى كلماته أن المقاومة "مستعدة لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجنِ فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه".
ويعتقد اللواء الدويري أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة غير متناظرة، لأن المقاومة الفلسطينية بحوزتها إمكانات بسيطة مقارنة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تملك سوى القذائف والحشوات والألغام والمقذوفات قصيرة المدى منها، "الياسين"، و"تي بي جي"، و"تاندوم"، و"آر بي جي 9″، وغيرها من الأسلحة.
ويتم استخدام تلك الإمكانات البسيطة من قبل مجموعات صغيرة تستند إلى أهم عنصر وهو الاستطلاع، الذي تتولاه -حسب الدويري- مجموعات متخصصة لرصد تحركات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتواصل مع بعضها بشكل مباشر لا يخضع للاختراق الإلكتروني.
إعلان
وقال إن المجموعات التي تقوم بعمليات المقاومة باتت تعتمد على الكمائن المركبة والبسيطة، وهو ما يجري من بيت لاهيا حتى رفح جنوبي قطاع غزة.
فرصة للمقاومةومن جهة أخرى، يرى اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن قادة الاحتلال يعتقدون أن المقاربة العسكرية الحالية في غزة هي الأنجح، لأنها تعتمد على القصف الناري المكثف وعلى تدمير المربعات السكنية ثم تقدم القوات، ويقول اللواء الدويري إن هذه الخطة تصنف ضمن جرائم الحرب، لأنها تتضمن التهجير القسري والتدمير والقتل الجماعي.
وأوضح أن الخطة الإسرائيلية تعطي فرصة للمجموعات التابعة للمقاومة الفلسطينية، لأنها تمكنها من التحرك أكثر من السابق وتجعل المدنيين يتجنبون القصف الإسرائيلي الذي يتبع عادة كل عملية يقومون بها.
وتواصل المقاومة الفلسطينية إيقاع الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقر في وقت سابق بمقتل 4 من جنوده وإصابة 17 آخرين -بعضهم بجروح خطيرة- في عمليات في قطاع غزة، بينها كمين ناجح في خان يونس جنوبي القطاع.
ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق منذ مطلع مايو/أيار الماضي عملية عسكرية تحت اسم "عربات جدعون" بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، عبر عملية منظمة من 3 مراحل.