تخليدًا لذكراهم.. إطلاق أسماء 5 من شهداء الجيش والشرطة على مدارس المنوفية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
وافق اليوم المجلس التنفيذي برئاسة اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بجلسته رقم (3) الدور الانعقاد الثالث والثلاثون لسنة ٢٢٤ على إطلاق اسم الشهيد مساعد شرطة سعيد إبراهيم فتح الله على مدرسة الثانوية المشتركة بشبرباص.
كما وافق المجلس على إطلاق اسم الشهيد رائد محمود جمال فريد محمود عمر على مدرسة كفر هلال الثانوية المشتركة ببركة السبع، وإطلاق اسم الشهيد أمين شرطة أحمد عزت على محمد عطوة على مدرسة الوحدة المجمعة، وكذا الموافقة على إطلاق اسم الشهيد عبد المحسن السيد حسن أبو بكر من شهداء حرب أكتوبر المجيدة على مدرسة ميت الوسطى الجديدة للتعليم الأساسي بالباجور.
كما تمت الموافقة على تسمية المدخل الثاني القرية شبرا خلفون باسم الشهيد عبد الغفار جعفر احمد جعفر من شهداء حرب أكتوبر المجيدة، تخليدًا لذكراهم وتقديرًا لدورهم الوطني والبطولي
هذا أكد محافظ المنوفية حرص الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الكاملة لأسر الشهداء تقديرًا لما قدموه من تضحيات في سبيل مصرنا الغالية، موجهًا تحية اعتزاز وتقدير لهؤلاء الأسر الذين قدموا أغلى ما يملكون دفاعًا عن وطننا الغالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية أخبار محافظة المنوفية مجلس تنفيذي اخبار المنوفية إطلاق اسم الشهید على مدرسة
إقرأ أيضاً:
ألمانية تهاجم المارة بآلة حادة في ميونخ.. والشرطة تطلق النار عليها
أعلنت الشرطة الألمانية، السبت، أن عناصرها أطلقوا النار على امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا بعد أن هاجمت عددًا من المارة بسكين في ساحة "ثيريزينفيزه" وسط مدينة ميونخ، ما أسفر عن إصابة شخصين على الأقل بجروح.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، فإن المرأة نفذت هجومها الأول بطعن رجل في منطقة خلف الساحة الشهيرة التي تستضيف سنويًا مهرجان "أكتوبرفيست" العالمي. وبعد وقت وجيز، أقدمت على طعن امرأة أخرى، ولم تتضح بعد حالتهما الصحية بشكل دقيق، كما لم يعرف ما إذا كان هناك صلة تربط المهاجِمة بالضحيتين.
الشرطة تطلق النار والمرأة تفارق الحياةوأوضحت الشرطة أن المرأة واصلت التلويح بسكينها عقب تنفيذ الهجوم، ما استدعى تدخلًا أمنيًا عاجلًا، حيث وصلت عدة دوريات إلى الموقع في محاولة لاحتجازها. ومع رفضها الامتثال لأوامر التوقف، أطلقت الشرطة النار عليها، ونُقلت لاحقًا إلى أحد مستشفيات ميونخ، حيث فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
ولم تكشف السلطات بعد عن عدد الطلقات التي أُطلقت تجاه المهاجِمة، فيما أشارت في بيان أولي مقتضب إلى أن "الخطر على العامة لم يعد قائمًا"، مطمئنة سكان المدينة بعدم وجود تهديدات إضافية.
ملابسات الهجوم قيد التحقيقمن جانبها، شرعت الأجهزة الأمنية في التحقيق لتحديد دوافع الهجوم، ولم تُصدر حتى الآن أي معلومات بشأن الحالة النفسية للمرأة أو وجود خلفيات جنائية أو سياسية وراء الواقعة. وتواصل الشرطة تحليل الأدلة وجمع إفادات الشهود من موقع الحادث.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تعيش فيه أوروبا حالة من التأهب الأمني في عدد من العواصم والمدن الكبرى، تحسبًا لأي تهديدات مفاجئة، وسط دعوات لتشديد الرقابة في الأماكن العامة والمهرجانات.