صدى البلد:
2025-08-12@11:23:39 GMT

طالبان تحظر توظيف النساء على المنظمات غير الحكومية

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

أكدت وزارة الاقتصاد الأفغانية، اليوم الأحد، مجددا دعوتها لجميع المنظمات غير الحكومية في البلاد إلى التوقف عن توظيف النساء.

وحذرت الوزارة، في بيان، من أن أي منظمة غير حكومية لا تلتزم بهذا القرار سيتم تعليق أنشطتها وإلغاء ترخيصها.

وكانت سلطات طالبان - التي لا تحظى بالاعتراف الدولي – قد أصدرت، في ديسبمر 2022، أمرا مماثلا، يقضي بتوجيه جميع المنظمات غير الحكومية بالتوقف عن توظيف الموظفات الأفغانيات حتى إشعار آخر.

ولم تسمح حكومة طالبان، منذ عودتها إلى السلطة، للفتيات والنساء الأفغانيات بالدراسة في مراحل ما بعد المرحلة الابتدائية.

وقالت سلطات طالبان أصلا إن الحظر هو "تعليق مؤقت" سيلغى بعد توفير بيئة آمنة للفتيات للذهاب إلى المدارس، ولكن لم يتم إجراء أي تغييرات حتى الآن.

وتدافع حركة طالبان عن إجراءاتها باعتبارها ضرورية للحفاظ على القانون والأعراف الاجتماعية والسلامة العامة في البلاد.

وتنفي حركة طالبان فرض حظر كامل على أنشطة النساء، وأكدت أنه تم إصدار ما يقرب من 9 آلاف تصريح عمل للنساء منذ استيلائها على السلطة، وأن العديد من النساء يعملن ضمن القوى العاملة الأفغانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طالبان حركة طالبان المزيد

إقرأ أيضاً:

غزة: استمرار إسقاط المساعدات جوًا مع تفاقم المجاعة

أكدت المنظمات الإنسانية أن الحصار المستمر والحملة العسكرية جعلا من توزيع المساعدات عملية شديدة الصعوبة، بل شبه مستحيلة في العديد من المناطق، ما ساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة الإنسانية. اعلان

تواصل عدة دول أجنبية، إسقاط مساعدات إنسانية جوية على قطاع غزة، وذلك عقب إعلان إسرائيل عن نيتها استعادة السيطرة على مدينة غزة، في خطوة تمثل تصعيدًا جديدًا في الحرب الدائرة منذ نحو 22 شهرًا.

وجاء القرار الإسرائيلي برفض فلسطيني واسع، ودفع باتجاه تزايد الدعوات الدولية لإنهاء الصراع، في الوقت الذي تتصاعد فيه المخاوف داخل إسرائيل بشأن مصير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية الجوية والأرضية في قطاع غزة عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وفق تقديرات رسمية، إلى جانب تشريد الغالبية العظمى من السكان، وتدمير مناطق شاسعة من البنية التحتية، ودفع الأوضاع في القطاع نحو حافة المجاعة.

Related تزايد ضحايا الجوع في قطاع غزة.. واجتماع طارئ لمجلس الأمنغزة: جموع جائعة تتزاحم للحصول على وجبات طعام من مطبخ خيري في مخيم النصيراتتقرير: بريطانيا تستعين بشركة أمريكية لتنفيذ طلعات تجسس فوق غزة بحثاً عن رهائن

ويُقدّر عدد سكان قطاع غزة بنحو مليوني نسمة، ويعتمد معظمهم بشكل كامل على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد فرض في أوائل مارس الماضي حصارًا كاملاً على دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع، قبل أن يبدأ في السماح بعودة بعض الشحنات في شهر مايو، إلا أن المنظمات الإنسانية أكدت أن الكمية الواردة لا تزال دون الحد الأدنى اللازم لتلبية الاحتياجات الأساسية.

كما أشارت تلك المنظمات إلى أن الحصار المستمر والحملة العسكرية جعلا من توزيع المساعدات عملية شديدة الصعوبة، بل شبه مستحيلة في العديد من المناطق، ما ساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة الإنسانية.

وأظهرت تقارير ميدانية أن العديد من الطرود الغذائية التي تُلقى من الجو سقطت في البحر المتوسط، أو هبطت في مناطق مصنفة من قبل الجيش الإسرائيلي كـ"مناطق حمراء"، والتي طلب من السكان إخلاءها. وفي ظل نقص حاد في الغذاء، يضطر السكان إلى المجازفة بحياتهم للوصول إلى هذه الطرود والبحث عن الدقيق والسلع الأساسية الأخرى.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • إعلان توظيف لخريجي المعهد العالي لتكنولوجيا النقل
  • حكومة اليمن تحظر استخدام العملات الأجنبية في المعاملات التجارية والخدمية
  • مختصون: فجوة مخرجات التعليم والاعتماد الكبير على الوافدين من أبرز تحديات توظيف المواطنين
  • حاكم الشارقة يعتمد توظيف 700 شخص وترقية 1523
  • الاتحاد الأوروبي يطالب "إسرائيل" بتعديل القانون المقيد للمنظمات غير الحكومية
  • غزة: استمرار إسقاط المساعدات جوًا مع تفاقم المجاعة
  • أفغانستان.. طالبان تفتح تحقيقاً في تهديدات بالقتل ضد موظفات أمميات
  • هل أدّت عملية اغتيال الظواهري إلى اعتقال مواطن أمريكي في أفغانستان؟
  • عبيدات يكتب ( توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل العام )
  • "الترفيه" تحظر المسابقات الفوضوية وتضبط مستويات الصوت المرتفعة