شيخة الجابري تكتب: البرامج المفتوحة وغياب الرقابة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أن تكون مذيعاً لامعاً، ولديك برنامج يحمل اسمك ولا يجرؤ أحد على تجاوزك وتقديمه بدلاً منك، حتى ولو كنتَ طريح الفراش، هذا لا يعني أن تدع مساحات برنامجك الزمنية ملعباً لكل من لا يملك مهارة الإمساك بالكرة لكي يصول ويجول، ويتجاوز ويغلط دون أن توقفه أو تخرجه من الاستوديو ليس حرصاً عليك أو على جمهورك، بل على علاقات قد تكون أكبر منك ومن كل الذين يجالسونك، ويظنون أنهم في برلمان عام ليس عليه قيود، أو هو فارغ من قيم الإعلام المرئي أو المسموع، القيم الحقيقية التي انفلت أكثرها في زمن الانفلات الإعلامي.
ما يحدث في البرامج المباشرة في المحطات الفضائية في زمننا هذا أمر مستفزٌ وغثيث كما يقولون، كنّا عندما نجتمع حول جهاز التلفزيون، نقطع ساعات من الزمن ونحن ننتقل من محطة إلى أخرى باحثين عن الفائدة والمتعة التي ننشدها من البرامج المُسجلة، ومن ثم البرامج المفتوحة التي جاءت مع الانفتاح الإعلامي، وتحول المحطات الأرضية إلى فضائية، وصرنا نشاهد ضيفاً من أقاصي الأرض يحدثنا وكأنه يجلس بيننا، ثم أصبح التحول ليس في الشكل فقط، ولكن في نوعية الضيوف، وتفاوت مؤهلاتهم وخبراتهم واهتماماتهم، ومقاسات ألسنتهم.
وعند مقاسات ألسنتهم نتوقف قليلاً، فهنا «مربط الفرس»، بخاصة إن علمنا أننا نتحدث عن ألسنة عربية يُفترض أنها نشأت نشأة طيبة وفي محيطات أسرية مستقرة، يعني «عرفت تربي عيالها بشكل صح»، كي لا يظهروا للناس وهم بعيدون عن التنشئة الصحيحة التي تتكئ على قيم وعادات وتقاليد وسنع. اليوم بعض الذين نشاهدهم على الشاشات حتى طريقة جلوسهم في البرامج التي تتخذ الشكل الشعبي تكشفُ أصالتهم، ونوعية الثقافة التي يحملونها.
لكن إن علمنا أن بعض أولئك الضيوف يأتون من بيئات مختلفة بعضها لا يمت لثقافتنا الخليجية على الدقة بصلة، وإنما هو مقحمٌ عليها ويعرف «يلوي» لسانه عندما يتحدث فسيزول الاستغراب وتتحول علامة الاستفهام، إلى علامة سؤال: لماذا يؤتى بأولئك النفر من البشر ليكونوا ضيوفاً في برامج حيوية وخطيرة ولها جمهورها في وقت حرج لا يصح أن يترك لأي شخص فيه العنان ليقول الآراء ويهرف بما لا يعرف، ثم تصبح المشاحنات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة بشعة لأخلاقيات الشباب الذين يدافعون، ويرفضون، ويتصادمون وهم أبناء منطقة واحدة، وثقافة مشتركة.
كل ذلك يحدث بسبب الانفلات اللحظي في برامج التحليلات والمناقشات المفتوحة دون سقف قيمي في بعض المحطات للأسف، فهل من رادع؟! أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحوال شيخة الجابري
إقرأ أيضاً:
في قبة باريس.. راغب علامة يشوق جمهوره استعدادًا لحفله القادم
يستعد الفنان راغب علامة، لحفله المقبل في إحدى ساحات باريس خلال الفترة القادمة، والمفترض أن يحيي الحفل بباقة من أفضل أعماله الغنائية التي طرحها مؤخرًا.
وفي هذا السياق، كشف راغب علامة، عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن تفاصيل حفله المقرر أن يقام في باريس، قائلا: «راغب علامة في حفل ضخم في باريس يوم 25 أكتوبر 2025 في قبة باريس، ليلة مليئة بالطرب والإحساس بانتظاركم مع نجم الأغنية العربية، احجزوا تذاكركم الآن».
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Lafnems Prod (@lafnems.events)
آخر أعمال راغب علامةوالجدير بالذكر، أن آخر أعمال راغب علامة، طرحه لأغنية «ترقيص» عبر حسابه الرسمي بموقع الفيديوهات «يوتيوب» مؤخرا، والتي حصد من خلالها الكثير من المشاهدات.
وكانت أغنية ترقيص، من كلمات أحمد حسن راوول، ألحان أحمد الزعيم، وتوزيع موسيقي طارق عبد الجابر، وقد صُوّرت على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج اللبناني زياد خوري، بمشاهد متنوعة من عدة بلدان تعكس الفرح والرقص.
وتضمنت كلمات أغنية «ترقيص» لـ راغب علامة الأتي: «ﺷﻐّل يلا ودق الطبله وﺣﻠّﻲ اليوم ده معانا، اصحى وجمعلي الكل الليلة دي فل افرحوا ويانا، ترقيص ترقيص ترقيص عايزين نفرح ونعيش، مش عايزين واحد قاعد الليله الحزن مافيش، اللي هيتعبنا ارموه واللي يزعلنا انسوه، زودوا في الفرحة كمان خلوا الأحزان ما تجيش، طب ولع ولع ولع جايين نرقص نتدلع، اللي يحبنا هنحبه واللي بيكرهنا يولع، حركات حركات حركات احنا ملوك الحركات، والليله ليلة يا عمي حنوزع ورد وشربات».
اقرأ أيضاًأردني يطلق زوجته لاستقبالها راغب علامة في المطار.. ما القصة؟
راغب علامة عن فوز قيس سعيد برئاسة تونس: تعكس دعم الشعب وثقته في قيادته
قلبه مساكن شعبية.. راغب علامة يحضن معجباته في حفل تونس (صور)