في بطولة خليجي “26”.. الحمدان يتصدر الهدافين.. والدوسري يغيب عن نصف النهائي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
البلاد- جدة
احتدمت المنافسة على جائزة «الحذاء الذهبي» لأفضل هداف في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26»، بعدما أحرز نجم الأخضر السعودي عبدالله الحمدان ثنائية في شباك المنتخب العراقي، في المواجهة المثيرة التي انتهت بفوز الأخضر على العراق بثلاثة أهداف مقابل هدف؛ كان الهدفان الثاني والثالث من توقيع عبدالله الحمدان، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثانية.
وبهدفيه في شباك المنتخب العراقي، رفع عبدالله الحمدان رصيده من الأهداف إلى الرقم «3» ليحتل صدارة قائمة هدافي النسخة رقم «26» من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، بالتساوي مع عصام الصبحي، مهاجم عمان، بثلاثة أهداف لكل منهما.
وكان عبدالله الحمدان قد افتتح رصيد أهدافه في البطولة بتسجيله الهدف الثالث والفوز لصالح الأخضر السعودي في مباراته أمام المنتخب اليمني، التي انتهت بنتيجة 3-2، في إطار مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات.
وبات مهاجم نادي الهلال البالغ من العمر 25 عامًا خامس هدافي الأخضر تاريخيًا على صعيد بطولة كأس الخليج العربي، وذلك بالتساوي مع المهاجم المعتزل فهد المهلل برصيد 5 أهداف لكل منهما.
يشار أن الأسطورة ماجد عبدالله، هو الهداف التاريخي للمنتخب الوطني على صعيد بطولة كأس الخليج العربي، برصيد 17 هدفًا، ويأتي خلفه ياسر القحطاني برصيد 10 أهداف.
غياب الدوسري
من جهة أخرى، يفتقد الأخضر خدمات اللاعب ياسر الدوسري في مواجهة نصف نهائي «خليجي 26» التي ستجمع الأخضر مع نظيره العماني غدًا الثلاثاء. غياب الدوسري جاء بسبب عقوبة الإيقاف نظرًا لتراكم البطاقات الملونة. وبحسب لوائح «خليجي 26» فإن اللاعب الذي يتحصل على بطاقتين صفراوين في مباراتين مختلفتين يغيب عن المباراة التالية.
وحصل ناصر الدوسري على بطاقة صفراء أولى خلال مواجهة منتخب اليمن، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات، قبل أن يحصل على البطاقة الصفراء الثانية في لقاء العراق، بالجولة الثالثة والأخيرة من ذات الدور.
وقد تأهل المنتخب الوطني إلى نصف نهائي«خليجي 26» كوصيف عن المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط متساويًا مع منتخب البحرين المتصدر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بطولة کأس الخلیج العربی عبدالله الحمدان خلیجی 26
إقرأ أيضاً:
مرصد يحذر من اختراق “تذاكر المنتخب”
زنقة 20 ا الرباط
في ظل الإقبال المتزايد على مباريات المنتخب الوطني والصعوبات التي تواجه الجماهير في تأمين تذاكر الدخول، أطلق مرصد المحتوى الرقمي بالمغرب تحذيراً من تنامي محاولات الاحتيال الرقمي وسرقة التذاكر الإلكترونية، داعياً المشجعين إلى توخي الحذر واتباع مجموعة من الإرشادات لضمان حماية تذاكرهم وتجربتهم الرياضية.
المرصد، في بلاغ موجه إلى الرأي العام، شدد على ضرورة اقتناء التذاكر حصرياً عبر المنصات الرسمية والمعتمدة من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعلى رأسها موقع Webook.com وتطبيق WeBook كما حذر من الانسياق وراء روابط مجهولة المصدر أو عروض مشبوهة تُروج على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن “العروض المغرية” قد تكون فخاخاً رقمية لسرقة المعطيات.
ومن بين التوصيات الأساسية، نبه المرصد إلى خطورة مشاركة البيانات الشخصية أو البنكية، حتى مع من يدّعي أنه تابع للدعم الفني. وأوصى المستخدمين بالتأكد من أن اتصالهم آمن عند إجراء عمليات الشراء عبر الإنترنت (https ووجود قفل الأمان)، وتجنب استعمال شبكات Wi-Fi العمومية، التي يسهل اختراقها.
ودعا المصدر ذاته إلى استخدام كلمات مرور قوية وفريدة لحسابات البيع الرقمي، تتضمن مزيجاً من الحروف والأرقام والرموز، مع تغييرها بشكل دوري، وتفادي استعمال نفس الكلمة في أكثر من منصة.
بعد إتمام عملية الشراء، شدد المرصد على عدم نشر صورة التذكرة أو رمز الـQR على الإنترنت أو مشاركته مع الآخرين، مذكراً بأن هذا الرمز يُعد بمثابة “مفتاح الدخول” وقد يستغله آخرون في حال تسربه. كما أوصى بالاحتفاظ بالتذكرة الرقمية في مكان آمن، سواء على الهاتف أو البريد الإلكتروني، وإذا تم طباعتها، ينبغي وضع النسخة الورقية بعيداً عن متناول أي طرف ثالث.
وفي ما يخص الهجمات الإلكترونية، حذر المرصد من رسائل التصيد الاحتيالي (Phishing) التي تصل عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، وتدّعي أنها صادرة عن المنصة الرسمية أو الجامعة، وتطلب تحديث معلومات المستخدم. ونبه إلى ضرورة التحقق من هوية المرسل قبل النقر على أي رابط مشبوه.
وختاماً، دعا المرصد كل من يتعرض لمحاولة احتيال أو يلاحظ نشاطاً مشبوهاً إلى التبليغ الفوري عبر المنصة الرسمية أو لدى السلطات المختصة، معتبراً أن الالتزام بالإرشادات الوقائية يمثل حجر الزاوية لضمان تجربة رقمية آمنة ومريحة للجماهير.
وأكد المرصد في تصريحه لفاس نيوز، أن “تأمين المعاملات الرقمية وحماية تذاكر المشجعين مسؤولية مشتركة، تتطلب وعياً جماعياً وتعاملاً حذراً مع كل المعطيات التي تهم الحضور الرياضي.”