"هكمل إزاي من غيره".. رسالة مؤثرة من نشوى مصطفى لزوجها الراحل
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعربت الفنانة نشوى مصطفى عن حزنها الشديد، لرحيل زوجها، الذي رحل عن عالمنا يوم السبت الماضي، وقامت بتوجيه رسالة مؤثرة له، وذلك من خلال منشور لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
رسالة نشوى مصطفى لزوجها الراحلونشرت نشوى مصطفى صورة تجمعها بزوجها الراحل، وعلقت عليها قائلة:" سترتني ربنا يسترك، اكرمتني ربنا يكرمك، سيبت لي أجمل هدية ولادنا ربنا يهاديك بالفردوس الأعلى، ٣٣ سنة ستر وكرم ومحبة ومودة ورحمة".
وتابعت: "علمتني إزاي أكون من المتصدقين، علمتني إزاي أكون دايمًا فى معية الله، علمتني إزاي تكون عزة النفس
علمتني إزاي أتسامح حتى مع اللي اذاني، علمتني إزاي أتوكل على الله فى كل شئونى، علمتنى إزاي أكرم ضيفى
علمتني معنى التواضع مع عباد الله الضعفاء، يانبيل الأخلاق يا ابن الأصل العالي".
وأضافت:" نسيت تعلمنى إزاي أقدر أعيش من غير وجودك، ٣٣ سنة مبعدناش عن بعض لحظة، ٣٣ سنة ذكريات وحياة بحلوها ومرها ٣٣ سنة كنت خير زوج وخير أب، ٣٣ سنة أكرمتني وسترتني وجبرت خاطري وربيت عيالنا أحسن تربية".
واختتمت:" ليه ياعماد سيبتني لوحدي كده - مااستاهلش منك تسيبني لوحدي ده أنا مبعرفش أعمل حاجة فى الدنيا، انت اللي كنت بتعمل لنا كل حاجة، انت اللي سندتني في كل ظروف حياتي الصعبة في شدتي وفي مرضي شيلتني وطبطبت عليا - ياااااه على غلاوتك ياعشرة عمري، يااااااه على غلاوتك ياابويا واخويا وحبيبي وجوزي وابني، باموت ياعماد، باموت وانت مش قدام عيني، حاكمل إزاي يارب من غيره، أدعو له بالرحمة وأدعولي بالصبر وأدعو لولادى بالصبر والثبات".
منشور نشوى مصطفى وفاة زوج نشوى مصطفى
أعلنت الفنانة نشوى مصطفى، وفاة زوجها، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكتبت نشوى مصطفى: "اللي بيحب ربنا يجي يصلي صلاة الجنازة على زوجي ونور عيني وحبيبي وستري وأبوولادي تعالو والنبي مسجد حسن الشربتلي صلاة الضهر أبوس إيديكم عايزة ناس كتير تيجي والنبي الله يراضيكم تعالو كلكم ادعو له بالرحمة وادعولي أنا وولاده بالصبر والثبات مسجد حسن الشربتلي التجمع الخامس حتلاقوه على جوجل ماب، شيرو كتير".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نشوى مصطفى الفنانة نشوي مصطفي نشوى مصطفى ٣٣ سنة
إقرأ أيضاً:
لو دعيت بحاجة معينة تحصل هل هذا اشتراط على ربنا؟ داعية يجيب
أجاب الدكتور رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، عن سؤال ورد اليه خلال فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونه : لو دعيت ربنا بحاجة معينة تحصل هل هذا اشتراط على ربنا ؟.
ليرد “عبد الرازق”، قائلاً:" ليس اشتراط على الله تبارك وتعالى، أطلب من ربنا ما تريد بحاجة معينة، فكثير من الأنبياء طلبوا أمور معينة، دعا سيدنا سليمان ربنا عز وجل وقال {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأحَدٍ مِنْ بَعْدِي}، ودعا سدينا زكريا ربه قال { رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}، وسيدنا إبراهيم عندما دعا المولى جل شانه قال { رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ}.
وتابع: أطلب وأدعو الله بأدعية معينة، اطلب اللى نفسك فيه اطلب المستحيلات، لو انت مش قادر هو على كل شيء قدير، ولكن إن أعطاك فأنت راضٍ وإن لم يعطك فأنت راضٍ، فالخيره فيما اختاره الله فانا اطلب ما اريد وهو يعطيني ما يريد وانا راضٍ بما يريد.
سرار استجابة الدعاء
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن تحري أوقات وأماكن وأحوال نفحات الله لاستجابة الدعاء ضرورة على كل مسلم، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لله نفحات، فتعرضوا لنفحات الله».
وبيّن الدكتور علي جمعة، في تصريحات سابقة له، أن هذه النفحات الإلهية تتوزع في مواطن متعددة، على النحو الآتي:
أولاً من حيث الزمان: هناك أوقات مباركة يستحب فيها الإكثار من الدعاء والعبادة، مثل ثلث الليل الأخير، وليلة القدر، والعشر الأوائل من ذي الحجة، ويوم عرفة، ويوم عاشوراء، وليلة النصف من شعبان، وليلة الإسراء والمعراج، وغيرها من الأزمان التي تفتح فيها أبواب الرحمة وتُستجاب فيها الدعوات.
ثانيا من حيث المكان: تضاعف الأعمال الصالحة وتُرجى الإجابة في المساجد، والأماكن الطاهرة، والحرمين الشريفين، فهي بقاع اختصها الله ببركة ومكانة عظيمة.
ثالثًا من حيث الأحوال: تتجلى النفحات عند نزول المطر، أو وقت الشدة والضرورة، أو حين يتعرض الإنسان للظلم، أو عندما يعلو الهم والرجاء في القلب، فهذه أحوال تفتح باب القرب من الله وتُلين القلب للدعاء.
رابعًا من حيث الأشخاص: حث الإسلام على طلب الدعاء من الصالحين، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لسيدنا عمر رضي الله عنه: «أشركنا يا أخي في دعائك»، فدعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب مستجاب.
أفضل سورة لاستجابة الدعاء قبل الفجرورد في أفضل سورة لاستجابة الدعاء قبل الفجر ، أن العلماء وجدوا معادلة أو خطة للدعاء من الله تعالى، في سورة الأنبياء، حيث إن شفرة استجابة الدعاء، في سورة الأنبياء، في قول الله تعالى "فَاسْتَجَبْنَا"، وتكررت 4 مرات في أربع آيات، بعد حدث جلل وضيق عظيم، في الآيات رقم ٧٦ و٨٤ و٨٨ و٩٠، العلماء لفت نظرهم هذا واعتبروا أرقام هذه الآيات هي تليفون إجابة الدعاء من الله عز وجل".
وجاء في الآيات التي ذكر فيها قوله تعالى: "فَاسْتَجَبْنَا"، وهي قول الله تعالى: «وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ » (٧٦ الأنبياء)، و«فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ» (٨٤ الأنبياء)، «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ » (٨٨ الأنبياء)، «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ» (٩٠ الأنبياء)، حيث إن هذه الآيات تدل على أن الأنبياء تعرضوا للبلاء.
واستجاب الله تعالى لهم، وليس معنى إصابة الإنسان بالابتلاءات دليلًا على أنه غير صالح، فالله تعالى إذا أحب عبدًا سمع من مناجاته، فعلينا الإكثار من الدعاء والتوبة وإخراج الصدقة، فسورة الأنبياء تتحدث عن الأنبياء، وتتحدث عن الابتلاءات والأمراض، والكروب التي تعرضوا لها، وكانوا يدعون الله تعالى يفرج عنهم.