باحث في التاريخ السعودي: بلدة “المصانع” شهدت حركة علمية واقتصادية مع توسع “حجر اليمامة”
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد “راشد بن عساكر” الباحث والأكاديمي في التاريخ السعودي، أن بلدة المصانع المتاخمة لحدود حجر اليمامة، شهدت حركة ونهضة علمية واقتصادية كبيرة، خاصة مع توسع الحركة العلمية والثقافية لحجر اليمامة عاصمة القرار السياسي والإداري في ذلك الوقت.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “على خطى العرب”، أن بلدة المصانع القديمة قبل دخولها في عهد الدولة السعودية الأولى كان سكانها يعيشون حياة ريفية بسيطة، لكن كان ينقصها العوامل الأمنية.
وأوضح أنه بعد دخولها تحت حكم الدولة السعودية الأولى، بدأت حركة الازدهار والنشاط تنمو فيها، باعتبارها تمتلك موقعا جغرافيا مميزا، حيث تطل على وادي حنيفة.
وبين أن بلدة المصانع القديمة تحتوي على العديد من الحصون والبيوت والقلاع التاريخية، التي تشير إلى أنها كانت مركزا حضاريا وثقافيا وعلميا مهما لحكام حجر اليمامة.
راشد بن عساكر: بلدة المصانع شهدت حركة علمية واقتصادية مع توسع حجر اليمامة.#على_خطى_العرب
الحلقة الكامة على شاهد: https://t.co/KpnH2Xkl9Z@eidelyehya pic.twitter.com/xobt2jY4j5
— KhotaAlArab برنامج على خطى العرب (@KhotaAlArab) August 18, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التاريخ السعودي حجر اليمامة
إقرأ أيضاً:
بنك التصدير والاستيراد السعودي يطلق مبادرة “جسور” لتوفير المدخلات الصناعية
البلاد- الرياض
أطلق بنك التصدير والاستيراد السعودي مبادرة “جسور” لتمكين المُصنّعين المحليين من توفير المدخلات الصناعية بكفاءة وسرعة أعلى، وذلك في خطوة رائدة لمواكبة التحول الصناعي في المملكة، وتسريع وتيرة الصناعة والتصدير.
وتهدف المبادرة إلى تمكين المصنعين في المملكة من مد الجسور مع موردي المواد الخام والمعدات حول العالم عن طريق توفير آلية تمويل لسلاسل الإمداد للمدخلات الصناعية المستوردة من خارج المملكة، وترتكز على إعطاء المصدر المحلي الأفضلية بصفته مستوردًا عن طريق توفير خدمات تأمين عدم سداده بالتعاون مع شبكة من الشركاء الدوليين من وكالات ائتمان الصادرات وكبرى شركات التأمين العالمية.
وتسهم “جسور” في ضمان التدفق الآمن والمستدام للمواد الخام الأساسية والسلع الرأسمالية، إلى منشآت القطاع الصناعي في المملكة؛ مما يعزز من مرونة سلاسل الإمداد السعودية وتسهيل الوصول إلى المواد الصناعية والتكنولوجية المتقدمة من أكثر من 70 دولة حول العالم، وذلك تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية للصناعة.
وبهذه المناسبة قال معالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب: “تفتح “مبادرة جسور” آفاقًا جديدة لجذب التمويل من خارج المملكة لتوسعة القاعدة الصناعية في المملكة، وتعزز استقرار سلاسل الإمداد الصناعية من مدخلات خدمية وسلعية ورأسمالية من أكثر من 70 سوق حول العالم.
وأشار إلى أن مبادرة جسور ستشكل دافعًا لزيادة عدد المصانع العاملة في القطاعات الإستراتيجية مثل: التعدين، والسيارات، والطائرات، والطاقة المتجددة، وغيرها؛ مما يسهم في تسريع تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة, وتعزيز كفاءة إدارة التدفقات النقدية لدى الصناعيين وتوفير إجراءات سداد أكثر مرونة، إلى جانب مساهمتها في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز تنافسيتها عالميًا.
وأفاد بأن المبادرة تسهم في تعزيز استدامة الأعمال وتحسين إدارة السيولة المالية للمنشآت الصناعية، وسينعكس ذلك على تحقيق المستهدفات الوطنية بمختلف مناحي التنمية الاقتصادية المستدامة مثل التنوع الاقتصادي، وتعزيز الاقتصاد الوطني غير النفطي، وتنمية الناتج المحلي الإجمالي، وإضفاء الموثوقية العالية في تعاملات التصدير والاستيراد السعودية مع المنشآت التجارية والمؤسسات المالية الدولية.
يذكر أن بنك التصدير والاستيراد السعودي تابع لصندوق التنمية الوطني، ويعمل على الإسهام في تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة، بتعزيز كفاءة منظومة تصدير المنتجات والخدمات الوطنية غير النفطية عبر سد فجوات التمويل وتقليل مخاطر التصدير؛ مما يسهم في نمو الاقتصاد الوطني غير النفطي وفق رؤية المملكة 2030.