هذا سبب “سقوط الأسد بسرعة”
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تحاول الحكومة الروسية النأي بنفسها عن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وتبحث عن مصالحها الاستراتيجية التي تقتضي تقديم مرونة في عدد من الملفات خلال تواصلها مع الإدارة الجديدة في دمشق.
وفي تصريح مثير، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن إطاحة الأسد السريعة كانت، من ناحية، نتيجة عجزه عن معالجة المشاكل الاجتماعية في البلاد.
وأضاف لافروف لوكالة أنباء “تاس” الروسية الرسمية: “يمكننا القول بالفعل إن أحد أسباب تدهور الوضع كان عجز الحكومة السابقة عن تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان وسط الحرب الممتدة”.
وتابع الوزير الروسي أنه “بعد النجاحات التي تحققت في مكافحة الإرهاب الدولي، التي شاركت فيها أيضا القوات الجوية الروسية، توقع السوريون أن تتحسن حياتهم”.
وذكر لافروف أن “ذلك لم يحدث نتيجة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سوريا”.
وكانت روسيا داعما رئيسيا للأسد، ولديها قواعد عسكرية في سوريا.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لا يرى أن إطاحة الأسد بمثابة هزيمة للجيش الروسي الذي يتمركز في سوريا منذ عام 2015.
وكان الأسد، الذي حكم سوريا لأكثر من عقدين، قد فر إلى روسيا، مع تقدم الفصائل المسلحة نحو العاصمة دمشق في وقت سابق من ديسمبر الجاري.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
روسيا تطور محركا جديدا لصواريخ “سويوز-5” الفضائية
الثورة نت/..
أعلنت وكالة “روس كوسموس” عن تطوير محرك جديد لصواريخ “سويوز-5″ الفضائية.
وقالت الوكالة في منشور على صفحتها على تليغرام:”أكمل مكتب تصميم الأتمتة الكيميائية التابع لروس كوسموس تطوير محرك RD0124MS المخصص للعمل مع المرحلة الثانية لصواريخ سويوز-5 الفضائية الواعدة متوسطة الثقل”.
وكان أندريه لوكين، رئيس لجنة العلاقات الدولية والدفاع والأمن في مجلس الشيوخ الكازاخستاني قد ذكر في وقت سابق أن النموذج الأولي من صواريخ “سويوز-5” الفضائية الروسية سيتم نقله في أكتوبر العام الجاري إلى قاعدة “بايكونور الفضائية، استعدادا للإطلاق التجريبي الأول لهذه الفئة من الصواريخ.
وفي مارس الماضي ذكرت وكالة “روس كوسموس” أن المرحلة الأولى من صاروخ “سويوز-5” الفضائي الجديد أرسلت إلى مركز الاختبارات العلمية لصناعة صواريخ الفضاء التابع لها، وبدأت عملية الاختبارات عليها.
تطور روسيا صاروخ “سويوز-5” ليكون صاروخا فضائيا من الفئة المتوسطة، يخلف صواريخ “سويوز-2″، ويكون قادرا على إطلاق الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية المأهولة وغير المأهولة إلى المدارات القريبة من الأرض، ويمكن لهذا الصاروخ نقل حمولات تصل أوزانها إلى 17 طنا إلى المدار الأرضي المنخفض، ومن المفترض أن تنفذ أول عملية إطلاق تجريبية له في ديسمبر 2025.