أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الاثنين، عن تقديم مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار.

وأشار بايدن إلى أن البنتاجون بصدد نقل مئات الآلاف من ذخيرة المدفعية والصواريخ لأوكرانيا.

ووفقا لوكالة "رويترز"، يستغل بايدن أسابيعه الأخيرة في منصبه لزيادة المساعدات العسكرية لكييف قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة.

وزير خارجية أوكرانيا من دمشق: سنرسل المزيد من المساعدات الغذائيةسوريا.. الشرع يلتقي وفدًا أوكرانيًا برئاسة وزير الخارجيةأوكرانيا: 35 هجوما روسيا على منطقة كورسك غرب روسيا

وقال بايدن في بيان: "بتوجيهاتي، ستواصل الولايات المتحدة العمل بلا هوادة لتعزيز موقف أوكرانيا في هذه الحرب خلال ما تبقى من فترة ولايتي".

ويتضمن إعلان بايدن 1.25 مليار دولار من المساعدات العسكرية المستمدة من المخزونات الأمريكية وحزمة مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا (USAI) بقيمة 1.22 مليار دولار، وهي الحزمة الأخيرة لمبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا خلال فترة بايدن في منصبه.

وبموجب مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا، يتم شراء المعدات العسكرية من صناعة الدفاع أو الشركاء، بدلاً من سحبها من المخزونات الأمريكية، مما يعني أن الأمر قد يستغرق شهورًا أو سنوات للوصول إلى ساحة المعركة.

وتقترب حرب روسيا على أوكرانيا من عامها الثالث، وقد استخدم الروس مؤخرًا قوات كوريا الشمالية لتعزيز موقفهم القتالي.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين يوم الجمعة إن القوات الكورية الشمالية تعاني من خسائر فادحة على الخطوط الأمامية لحرب روسيا ضد أوكرانيا، حيث قُتل أو جُرح 1000 من قواتها في الأسبوع الماضي وحده في منطقة كورسك الروسية.

وفي بيان، قال بايدن إن المساعدة الجديدة ستوفر لأوكرانيا "تدفقًا فوريًا من القدرات التي تواصل استخدامها بشكل كبير في ساحة المعركة وإمدادات طويلة الأجل من الدفاع الجوي والمدفعية وأنظمة الأسلحة الحيوية الأخرى".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا بايدن جو بايدن الرئيس الأمريكي المزيد ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!

تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك إلى ذروته، بعدما توعد ترامب ماسك بـ”دفع ثمن باهظ” إذا ما قرر تمويل المرشحين الديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين يؤيدون مشروع قانون الميزانية الضخم الذي يروج له البيت الأبيض.

وفي تصريحات حادة أدلى بها ترامب لشبكة NBC، أكد أن علاقته بماسك “انتهت تقريباً”، معتبراً أن انتقادات ماسك لمشروع قانون الإنفاق الذي أقرّه الكونغرس كانت تصرفات تُظهر “عدم احترام مقام الرئاسة”.

وأضاف ترامب أنه يمتلك صلاحية إلغاء العقود الفيدرالية الممنوحة لشركات ماسك لكنه لم يفكر في تنفيذ ذلك حتى الآن.

هذا وبدأ النزاع عندما انتقد ماسك مشروع القانون واصفاً إياه بأنه “فظيع ومليء بالحماقات” مما أثار دهشة قادة الجمهوريين، وصعد الخلاف بعد نشر ماسك تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم ترامب بالتورط في ملفات جيفري إبستين المثيرة للجدل، قبل أن يحذف بعض هذه المنشورات.

ورد ترامب كان قوياً، حيث اعتبر اتهامات ماسك “أخباراً قديمة” وهدده بإلغاء الدعم الحكومي لشركاته، من بينها “سبيس إكس”، رغم تأكيده أنه لم يفكر جدياً في اتخاذ إجراءات عملية.

من جهته، قدم ماسك دعماً مالياً ضخماً لحملة ترامب الانتخابية في 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار، وعُيّن مسؤولاً عن “وزارة كفاءة الحكومة” في بداية ولاية ترامب، لكنه انتقد في الآونة الأخيرة سياسات الإدارة وخاصة قانون الإنفاق.

في سياق متصل، حث ترامب نائبه جي. دي. فانس، على توخي الحذر في تصريحاتهم بشأن ماسك، في محاولة لتخفيف حدة الصراع، فيما دعا مصارع ومحتوى كوميدي أمريكي إلى إقامة نزال بين ترامب وماسك في رياضة القتال المختلط، مما أضاف بعداً ترفيهياً للخلاف.

على صعيد آخر، وصل إيرول ماسك، والد إيلون، إلى موسكو للمشاركة في منتدى “المستقبل 2050″، حيث وصف الخلاف بين ابنه وترامب بأنه “مجرد أمر تافه سينتهي قريباً”، مشيراً إلى أن الصراع بينهما هو “صراع ذكور ألفا”، وعبّر إيرول عن إعجابه وابنه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين واصفاً إياه بـ”الزعيم القوي”.

يُذكر أن الخلاف بين ترامب وماسك أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، حيث سخرت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز منه واصفة إياه بـ”شجار فتيات”، في حين حاول البيت الأبيض تهدئة الأجواء دون تحقيق نتائج ملموسة.

صحيفة “واشنطن بوست” تكشف: تبادل اللكمات بين إيلون ماسك ووزير الخزانة الأميركي في البيت الأبيض

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلاً عن ستيف بانون المستشار السياسي السابق للرئيس دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض في أبريل الماضي.

وكان ماسك، الذي كان مسؤولاً عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية حتى وقت قريب، شهد تدهور علاقته مع ترامب بسبب تكتيكاته “الوحشية” ونقص الحنكة السياسية، إضافة إلى خلافاته الأيديولوجية مع قاعدة حركة “اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.

ورغم هذه التوترات، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر إلى جانب ماسك، بحسب الصحيفة.

وجاء تبادل اللكمات بعد خلاف حاد حول اختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، فرد الأخير بلكمة ووصفه بالمحتال، وتدخل عدة أشخاص لفض المشاجرة، فيما علق ترامب لاحقاً على الحادثة قائلاً: “هذا كثير جداً”.

مقالات مشابهة

  • لكمات وشجار داخل البيت الأبيض.. هذا ما جرى بين ماسك ووزير الخزانة
  • نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
  • البيت الأبيض ينفي وقوع شجار بين ماسك وبيسينت
  • ماسك يتلقى لكمة من وزير الخزانة الأمريكي قبل مغادرة البيت الأبيض
  • ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!
  • ترامب: سأبني قاعة رقص جديدة في البيت الأبيض
  • تبادل لكمات داخل البيت الأبيض بسبب تكتيكات ماسك الوحشية
  • البيت الأبيض: ترامب ينشر 2000 من أفراد الحرس الوطني وسط احتجاجات لوس أنجلوس
  • محادثات حول تركيا وسوريا في البيت الأبيض
  • واشنطن تدرس تخصيص نصف مليار دولار لمؤسسة مساعدات جديدة في غزة