توقيع "ثلاجة الموتى" في المكتبة الوطنية بعمَان
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
وقع الكاتب الدكتور علي الشوابكة، مساء أمس الأحد، في دائرة المكتبة الوطنية بعمان، أحدث إصداراته "ثلاجة الموتى"، الذي يتضمن مسرحيتي "ثلاجة الموتى"، و"منامات قعيد النوم الهذياني"، ويقع في 96 صفحة من القطع الصغير.
وتم حفل توقيع الكتاب برعاية نقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي، بمشاركة كل من: الباحثة الدكتورة إنعام القيسي، والصحفي محمود الداود، وأدار الحوار الكاتب جروان المعاني، كما قدم الفنانان تيسر البريجي وهاجر شاهين، مشهداً مسرحياً قصيراً من مسرحية "ثلاجة الموتى".وأوضحت القيسي، إن المسرح العبثي يرتبط بواقع الإنسان المؤلم والظروف المحيطة به التي حرمته حقوقه، وهذا ما بينته مسرحية ثلاجة الموتى للشوابكة.
وقالت أن المؤلف نجح في مسرحيته، في إيجاد التناغم بين سمات النص المسرحي والشخصيتين الرئيسيتين، إذ أنهما في حالة اندماج تام، مع غياب الزمن.
كما أثنى الداود على الشوابكة موضحا أنه نجح في تكثيف أفكاره بشكل متميز خلال تقديمه لعمله المسرحي، حيث خدمت هذه التكثيفات فكرة العمل وساهمت في تقديم خلاصته للمتلقي بشكل مباشر، مما ساعد على تجنب إرهاق المشاهد بأي حشو، وهو أمر يُحسب لصالح الكاتب.
وتمت الفعالية بالمكتبة الوطنية في عمّان بتنظيم من عدة جهات متعاونة معا هي رابطة الكتاب الأردنيين فرع مادبا، ومنتدى العشيات للآداب والفنون، ومنتدى البيت العربي الثقافي، ومنتدى الفريق الإبداعي الثقافي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عمان ثلاجة الموتى
إقرأ أيضاً:
مصطفى عسكر يكشف عن أصعب ما في مسرحية "سقوط حر".. تفاصيل
قال مصطفى عسكر، أحد أبطال مسرحية سقوط حر، والذي قدم شخصية المحامي "هنري دراموند" إنه عمل في مجال المسرح منذ عام 2010 وحتى 2020 بين مسرح المدرسة والثقافة الجماهيرية والمهرجانات الدولية والمحلية.
وواصل خلال لقاءه ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلًا: “بعد التخرج قدمت بعض الأدوار الصغيرة في الدراما التلفزيونية، وعملت في مسرحية المصنع، وهي ميلودراما في النقابة، وحصلت على جائزة أفضل ممثل”.
وبيّن عسكر أن أصعب ما في مسرحية سقوط حر أنها تعتمد بشكل كبير على الممثلين، ومن ثم يتطلب ذلك وجود “هارموني “بين أبطال العمل، قائلًا: ”وجود الكيميا بين الممثلين عامل مهم، وهو مخاطرة ومسؤولية كبيرة لنجاح العرض”.
أردف: “العرض معتمد علينا في مكان ثابت، دون عناصر إبهار بصري أو موسيقى أو تغيير ديكورات، والأحداث كلها معتمدة على الدراما والصراع في المسرحية بين محامي الدفاع ومحامي الاتهام والقاضي والمدرّس داخل سياق المحكمة”.
وشدد على أن الإيقاع في المسرحية كان تحديًا، قائلًا: "لو الإيقاع مش منضبط طول فترة العرض، ومافيش تفاعل بين الفنانين، واستمرار حالة الحرارة في أحداث العمل، مكنش العرض هينجح، وكان هيبقى مملًا".
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟