صفقة مشبوهة.. من هو الأردني الذي عيّنه الشرع عميداً في الجيش السوري؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أحمد الشرع قائد الإدارة السورية (وكالات)
في خطوةٍ مثيرة للجدل، كشفت التقارير عن ترقية المواطن الأردني عبد الرحمن حسين الخطيب إلى رتبة عميد ضمن سلسلة الترقيات التي أعلنت عنها مؤخراً إدارة العمليات العسكرية في قيادة الجيش السوري.
وتأتي هذه الخطوة لتؤكد الطبيعة المعقدة للهيئة، وتسلط الضوء على انفتاحها على عناصر من جنسيات مختلفة.
الخطيب، وهو من أصل فلسطيني، تخرج من كلية الطب في الجامعة الأردنية قبل أن ينتقل إلى سوريا في نهاية عام 2013.
وسرعان ما انضم إلى صفوف هيئة تحرير الشام، حيث ارتقى سلم الرتب بفضل ولائه وتبنيه للفكر السلفي الجهادي. ويُذكر أن أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، لعب دوراً حاسماً في دعم صعود الخطيب وتقدمه في صفوف الهيئة.
تحليل الخبر:
تثير هذه التطورات عدداً من الأسئلة حول طبيعة هيئة تحرير الشام وأهدافها. فمن جهة، تعكس ترقية الخطيب رغبة الهيئة في توسيع قاعدتها وتجاوز الحدود الجغرافية.
ومن جهة أخرى، فإن وجود عناصر أجنبية في قيادة الهيئة يثير تساؤلات حول الولاءات الحقيقية لهذه العناصر وهل هي مرتبطة بمشاريع إقليمية أوسع.
آثار محتملة:
توسيع نفوذ الهيئة: قد يساهم وجود عناصر أجنبية في توسيع نفوذ الهيئة وزيادة جاذبيتها لدى المتطرفين في مناطق أخرى.
تعميق الانقسامات: قد يؤدي وجود عناصر غير سورية في قيادة الهيئة إلى تعميق الانقسامات الداخلية وتقويض الثقة بين أعضاء الهيئة.
تعقيد المشهد السياسي: يزيد وجود عناصر أجنبية من تعقيد المشهد السياسي في سوريا ويجعل من الصعب التوصل إلى حل سياسي.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: احمد الشرع سوريا وجود عناصر
إقرأ أيضاً:
الزيودي: الإمارات تواصل توسيع شراكاتها مع «بريكس»
شارك وفد دولة الإمارات في «منتدى أعمال بريكس»، الذي انعقد على هامش قمة مجموعة «بريكس» السابعة عشرة في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وأضاء الدكتور ثاني الزيودي، وزير التجارة الخارجية، على العلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات ودول البريكس والدور الحيوي للمجموعة في مواصلة الابتكار وتسريع نمو التجارة وتعزيز فرص الاستثمارات العابرة للحدود.
أكد الدكتور ثاني الزيودي أهمية تطوير التعاون في القطاعات الرئيسة، كالخدمات اللوجستية، والزراعة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والرعاية الصحية.
ووفّر «منتدى أعمال بريكس» منصة لقادة وممثلي قطاعات الأعمال من الدول العشر الأعضاء في المجموعة التي تضم «البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا وإندونيسيا وإثيوبيا وإيران ومصر والإمارات»، لتبادل الأفكار في تعزيز التعاون والشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتفعيل الفرص الاقتصادية والتعامل مع التحديات الجيوسياسية العالمية الراهنة.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في المنتدى حرصها على التعاون البنّاء، والتزامها بتعزيز الشراكات الدولية ذات المنافع المتبادلة. وقد أسفر المنتدى عن اعتماد حزمة من المبادرات الهادفة لتعميق التعاون الاقتصادي وإبرام شراكات جديدة ضمن القطاع الخاص تعزز التجارة وتدفق الاستثمارات.
الفرص المتاحةوأكَّد الدكتور ثاني الزيودي أهمية المنتدى والفرص التي يتيحها للتواصل بين دول المجموعة ذات التوجهات المتشابهة والتحولات الاقتصادية النوعية.
ولفت إلى أن مجتمع «بريكس» يقدم نموذجاً نوعياً في المشهد الاقتصادي الحالي، حيث يسعى الجميع إلى نمو قائم على الاستثمار والابتكار وريادة الأعمال وعلاقات تجارية خالية من العوائق والعقبات.
وأشار إلى أن «دولة الإمارات تواصل مراحل التنمية الاقتصادية، بجذب الاستثمار الأجنبي المباشر ودعم الصناعات الجديدة القائمة على التكنولوجيا وعقد اتفاقيات تجارة حرة مع الدول التي تمتلك رؤى مشابهة، مثل أعضاء مجموعة البريكس، كالهند وإندونيسيا وروسيا ونحن حريصون على تعزيز تلك العلاقة إلى أبعد مدى والبناء على هذه الأسس الراسخة، ضمن قطاعات اقتصادية حيوية، لا سيما الطاقة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا والرعاية الصحية والأمن الغذائي».
وشهدت التجارة بين دولة الإمارات ودول «بريكس» نمواً نوعياً، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بين الجانبين 243 مليار دولار عام 2024، بزيادة بنسبة 10.5% عن عام 2023.
وتسارع هذا الزخم خلال عام 2025، بمعدل نمو سنوي قدره 18.2%، وبزيادة 2.4% عن الربع الأخير من عام 2024، ليصل إلى 68.3 مليار دولار، في الربع الأول من العام الحالي.
التجارة غير النفطيةوارتفع إجمالي صادرات الإمارات غير النفطية إلى دول البريكس عام 2024 إلى 39.4 مليار دولار، أي ما يقارب ضعف حجمها عام 2019، فيما بلغت قيمة تجارة إعادة التصدير 50.5 مليار دولار.
وتأتي دولة الإمارات في المرتبة الرابعة عشرة عالمياً في قائمة الشركاء التجاريين لمجموعة البريكس وفي المرتبة الخامسة في مقياس التجارة الداخلية بين دول «بريكس». ويشكّل مجتمع «بريكس»، الذي ضم لدى تأسيسه البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وتوسّع حالياً ليشمل عشر دول، جزءاً مهماً من الاقتصاد العالمي وهو يضم نحو 40% من سكان العالم ويوفر نحو 25% من الناتج الإجمالي العالمي وانضمت دولة الإمارات إلى مجموعة «بريكس» عام 2024، في إطار توجهها الاستراتيجي لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الأسواق العالمية.
اجتماع شيرباشارك سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية و«شيربا» دولة الإمارات لدى مجموعة «بريكس»، في الاجتماع الثالث لشيربا ونواب شيربا مجموعة بريكس وعقد من 30 يونيو إلى 4 يوليو 2025، في مدينة ريودي جانيرو البرازيلية.
وخلال الاجتماع ناقش الأعضاء صياغة بيان القادة وتعزيز المناقشات بشأن النتائج الرئيسة تحت رئاسة البرازيل.
وأعرب الهاجري، عن تثمينه لرئاسة البرازيل على قيادتها المتميزة، وأكد الدور البنّاء لدولة الإمارات في المساهمة بصياغة نتائج تعكس أولويات جميع الدول الأعضاء في مجموعة بريكس.
ورحبت دولة الإمارات باعتماد ثلاث وثائق بشأن الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وتمويل العمل المناخي، والشراكة للقضاء على الأمراض المرتبطة بالعوامل الاجتماعية.