اليوم.. قصور الثقافة تطلق معرض القناطر الخيرية الأول للكتاب
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، "معرض القناطر الخيرية الأول للكتاب"، اليوم الاثنين في السادسة مساء، بقصر ثقافة القناطر، بمشاركة الهيئة المصرية العامة للكتاب، ودار الكتب والوثائق القومية، والمجلس الأعلى للثقافة، ودار المعارف.
يستمر المعرض حتى 7 يناير المقبل، وتقدم هيئة قصور الثقافة أكثر من 250 عنوانا لما أصدرته خلال العام الحالي بجميع سلاسل النشر، بأسعار مخفضة، ومنها كتب سلسلة الذخائر "الإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام"، "طبقات الأطباء والحكماء"، ومن ذاكرة الكتابة "تاريخ النهب الاستعماري لمصر"، "المصريون المحدثون"، "عبد الله جاك مينو وخروج الفرنسيين من مصر"، و"الحملة الفرنسية وظهور محمد علي"، بالإضافة إلى إصدارات الفلسفة "تاريخ الفلسفة الحديثة"، و"مفهوم الصورة"، وإصدارات حكاية مصر "هيكل وتوفيق الحكيم.
وتقدم قصور الثقافة عددا من أشهر الأعمال الإبداعية في سلسلة آفاق عالمية منها "الأحمر والأسود"، "مدام بوڤاري، "حصاد"، "الملاذ الأخير"، "سوريا القرن الـ١٩ في رحلات روسية"، "حديقة أبيقور وآلهة عطاش"، "دير بارم"، و"مذكرات مجنون"، بجانب مجموعة عميد الأدب العربي طه حسين ومنها: مستقبل الثقافة في مصر، قادة الفكر، جنة الشوك، من حديث الشعر والنثر، أديب، من بعيد، آراء حرة، تقليد وتجديد، في الصيف، ما وراء النهر، والحياة والحركة الفكرية في بريطانيا.
كما يتيح المعرض المنفذ بإشراف الإدارة العامة للتسويق والمبيعات، برئاسة تغريد كامل، أحدث ما صدر عن الهيئة في سلاسل النشر الإقليمي، والتي تتنوع بين الدواوين الشعرية والمجموعات القصصية ومسرحيات الأطفال والدراسات النقدية ومنها : "ربع آدم"، "شوارع دايخة ع العمدان"، "جماليات القصة القصيرة بين الرؤية والتشكيل"، "موسيقى الحجر"، "همام ومغارة الأحلام"، "شارميست"، "جفنة الدم"، و"حلم سعيد"، بجانب إصدارات السلاسل الإبداعية ومنها: أصوات أدبية، روائع المسرح العالمي، الدراسات الشعبية والكتابات النقدية، ومجلات قطر الندى للأطفال.
أمسيات شعرية ضمن فعاليات المعرض
ويتضمن المعرض برنامجا ثقافيا ينفذ بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة القليوبية، برئاسة الفنان ياسر فريد، ويشهد أمسيات شعرية بحضور لفيف من الشعراء والأدباء، يديرها الشاعر والكاتب المسرحي طارق عمران، ويضم اليوم أمسية يشارك بها الشاعرين محمد هباش وفتحي نور الدين، وتقام غدا الثلاثاء أمسية بمشاركة الشعراء جواد البابلي، ماجد الهدهد، السيد حسانين، ومحمد صبحي، ويشهد يوم الأربعاء 1 يناير مشاركات للشعراء عبد الناصر أحمد، عصام عبد المحسن، صلاح عطية، محمد البراد، ونجلاء عزت.
أما يوم الخميس 2 يناير يشهد أمسية بحضور كل من سيد مرسي، بهجت الدقميري، سيد الشهبة، إبراهيم الدسوقي، أحمد جاد وسيد صبيح، يليها في اليوم التالي أمسية بمشاركة سمير بحيري، أحمد يوسف أبو النجا، محمد کامل، محمد عبيد، وممدوح بدر، وفي يوم السبت 4 يناير تقام أمسية يشارك بها كل من سميح عزت، عاطف الشاذلي، أيمن إسماعيل، وياسمين ثابت.
وفي يوم الأحد 5 يناير تقام أمسية بحضور الشعراء إكرام عمارة، رفعت المرصفي، عصام بدر، رجب الأغر، ومحمد متولي، ويشهد يوم الاثنين 6 يناير حضور الشعراء سامي علي البدوي، حسن حلمي، فتحي حلمي، عواد مهني، ومحمد متولي، فيما يتضمن اليوم الختامي مشاركات للشعراء سليمان الزهيري، مصطفى حجاب، محمد شاكر، ولاء محمد، فوزي فهمي، ومحمود الشافعي.
معرض القناطر الخيرية الأول للكتاب، يأتي استمرارا لتكثيف النشاط بمدينة القناطر الخيرية بعد استضافتها لمهرجان القناطر الأول للفنون والثقافة، الأسبوع الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الدكتور أحمد فؤاد الهيئة العامة لقصور الثقافة المجلس الأعلى للثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب القناطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
ثقافة النواب تناقش مستقبل بيوت الثقافة وسط تحديات إعادة الهيكلة والتطوير
ناقشت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب في اجتماعها مساء اليوم برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، ملف قرار إغلاق الشقق المؤجرة لبيوت الثقافة في المحافظات.
أكد الوزير أن الوزارة لا تغلق أي مكان ثقافي نشط وفعّال على الأرض، مشيراً إلى أن عدد الشقق المؤجرة يبلغ نحو 120 شقة، حيث يتم حالياً تقييم هذه الأماكن وفق معايير دقيقة عبر لجان متخصصة تضم أندية الأدب والفرق الفنية، بهدف الإبقاء على المواقع التي تلعب دوراً مهماً في المشهد الثقافي.
وأشار الوزير إلى وجود تحديات واضحة في عدد من بيوت الثقافة، منها سوء حالة البنية التحتية، وعدم التوزيع الأمثل للموظفين، فضلاً عن ضعف الكفاءة في بعض المواقع، مضيفاً أن هناك بيوت ثقافة صغيرة المساحة (40 متراً مربعاً) تضم أكثر من 70 موظفاً، ما يستدعي إعادة هيكلة هذه الأماكن وتحسين الكفاءة البشرية.
وكشف الوزير أن 60% من ميزانية وزارة الثقافة موجهة إلى قصور الثقافة، مؤكداً ضرورة رفع كفاءة هذه المؤسسات.
ومن جهته، دعا النائب هشام حسين أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى إلى ضرورة التقييم المستمر والتأهيل الدائم لهذه المقرات، مشدداً على أن النظافة تمثل جزءاً لا يتجزأ من الثقافة نفسها.
وأثارت رئيسة اللجنة، الدكتورة درية شرف الدين، تساؤلاً حول إمكانية توفير تمويل من القطاع الخاص لدعم قصور الثقافة، وهو ما وافق عليه الوزير، مشيراً إلى وجود مساعي لتعديل تشريعي يسمح باستغلال بعض الأماكن داخل قصور الثقافة من الناحية الاقتصادية لتغطية تكاليف الصيانة.
كما طالبت شرف الدين بتفعيل التعاون بين القنوات الإقليمية بالمحافظات وقصور الثقافة لتعزيز الأنشطة الثقافية.
من جانبه، أكد الوزير وجود خطة لتركيز جهود الوزارة على الأنشطة الثقافية والترويج لها بشكل أفضل لتكون مادة إعلامية مؤثرة.
وشددت النائبة ضحى عاصي، عضو لجنة الثقافة والإعلام، على أهمية مراجعة قرار إغلاق بيوت الثقافة، معربة عن قلقها من غياب العدالة الثقافية، واعتبرت أن هدم أو إغلاق بيوت تم تطويرها مؤخراً يعد إهداراً للمال العام، مشيرة إلى تمسك المثقفين ببيوت الثقافة التي تمثل لهم خط حياة مهم.
أما النائب تامر عبد القادر، فقد اقترح استغلال فائض موظفي بيوت وقصور الثقافة في تنفيذ أنشطة ثقافية بمراكز الشباب، كحل مؤقت إلى حين إعادة توزيعهم داخل الوزارة.