الثورة نت|

نعت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، الشاعر الكبير الدكتور سلطان الصريمي أحد مؤسسي الاتحاد، الذي وافاه الأجل بصنعاء اليوم بعد رحلة إبداعية طويلة في محراب الأدب والشعر في اليمن.

وأكد بيان الاتحاد، أن المشهد الثقافي اليمني فقد برحيل الدكتور الصريمي شاعرًا على قدر كبير من الاختلاف في علاقته بالقصيدة، بما فيها القصيدة الوطنية والغنائية والاجتماعية والعاطفية التي ما أنفك يعبر من خلالها عن ثقافة المجتمع وتطلعاته.

وأشار البيان إلى خصوصية التجربة الشعرية في قصيدة سلطان الصريمي، التي ظلت على مدى أكثر من خمسة عقود تقدم إضافات نوعية لتجربة الشعر اليمني، منوهًا بعلاقة الشاعر الإبداعية بالفنان عبدالباسط عبسي اللذين مثلا معا ثنائيا إبداعيا في تجربتهما الشعرية والغنائية على مدى عقود.

ونوه بقرب قصيدة الصريمي من تفاصيل الحياة اليومية لليمنيين حتى برز كشاعر مختلف في علاقته بالهم العام في اليمن، مؤكدا أن الصريمي كان أحد الأسماء التي فتحت آفاقا جديدة للقصيدة الشعبية الحديثة في اليمن علاوة على تجربته ضمن مؤسسي الاتحاد الذين كان لهم الدور الفاعل والمؤثر في إرساء مداميك مؤسسة الاتحاد كمؤسسة وحدودية.

وأعرب البيان عن خالص العزاء وصادق المواساة في هذا الرحيل المؤلم، سائلا الله أن يلهم أسرته وأهله الصبر والسلوان.

 

“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين صنعاء

إقرأ أيضاً:

اتحاد الشغل التونسي يعلن إضرابا عاما الشهر المقبل

أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل -أكبر منظمة نقابية في تونس– عن إضراب وطني في 21 يناير/كانون الثاني المقبل احتجاجا على القيود على الحقوق والحريات وللمطالبة بمفاوضات لزيادة الأجور، في تصعيد لافت للمواجهة مع الرئيس قيس سعيّد، وسط توترات اقتصادية وسياسية متفاقمة.

وحذر الاتحاد -الذي يحظى بتأثير قوي ومدعوم بنحو مليون عضو- من أن الوضع يزداد سوءا، منددا بتراجع الحريات المدنية والجهود الرامية لإسكات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، متعهدا بمقاومة هذه الانتكاسة حسب وصفه.

وفي خطاب أمام مئات من أنصاره، قال الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي أمس الخميس "لن ترهبنا تهديداتكم ولا سجونكم.. لا نخاف السجن.. سنواصل نضالنا".

ويطالب الاتحاد بفتح مفاوضات عاجلة بشأن زيادة الأجور وتطبيق كل الاتفاقيات المعلقة والتي ترفض السلطات تطبيقها.

وأقر قانون مالية 2026 زيادة في الأجور، لكن دون أي مفاوضات مع اتحاد الشغل ودون حتى تحديد نسبتها، في خطوة ينظر إليها على نطاق واسع على أنها محاولة جديدة من السلطة لتهميش دور الاتحاد.

غضب متزايد

وتسلط خطوة الاتحاد بشأن إضراب الشهر المقبل الضوء على تزايد الغضب في أوساط المجتمع المدني من تراجع كبير في الحريات وحملة متسارعة للتضييق على المعارضة والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى أزمة غلاء المعيشة التي دفعت العديد من التونسيين إلى حافة الفقر.

وتقول منظمات حقوقية إنه منذ عام 2021، مضى الرئيس سعيد في تفكيك أو تهميش الأصوات المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، بما فيها اتحاد الشغل، وسجن أغلب قادة المعارضة، وشدد سيطرته على القضاء.

وينفي سعيد الاتهامات ويقول إن إجراءاته قانونية وتهدف إلى وقف الفوضى المستشرية، مؤكدا أنه لا يتدخل في القضاء.

ورغم أن اتحاد الشغل دعم في البداية قرار سعيد حل البرلمان المنتخب في 2021، فإنه عارض إجراءاته اللاحقة واصفا إياها بأنها "محاولة لترسيخ حكم الرجل الواحد".

إعلان

وفي أغسطس/آب الماضي، خرج نقابيون -بدعم من ممثلي منظمات حقوقية والمجتمع المدني- في مسيرة احتجاجية ضد اعتداءات على المقر المركزي للاتحاد من قبل موالين للرئيس سعيد يتهمون الاتحاد بالفساد.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة يعلن دعمه لمحمد صلاح في أزمته مع ليفربول
  • إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
  • اليمن يسجل أول حضور رسمي في الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية بكوالالمبور
  • حكاية انتحال قصيدة تتغنى بالتراب العُماني
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير في إندونيسيا يحتفي بعيد الاتحاد
  • اتحاد الشغل التونسي يعلن إضرابا عاما الشهر المقبل
  • الأردن يستضيف المؤتمر السادس عشر لاتحاد النحالين العرب
  • المشهد الذي عرف حقيقته كل اليمنيين شمالاً وجنوباً .. هذا ما يحدث في حضرموت
  • الاتحاد الأوروبي يضخ 3 ملايين يورو لدعم اليمن والدول الأكثر تضرراً بالأزمات
  • هيئة قصور الثقافة تنعى الشاعر الكبير فوزي خضر