ألمانيا تتهم إيلون ماسك بمحاولة التأثير على الانتخابات التشريعية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
صرحت متحدثة باسم الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، بأن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك يسعى للتأثير على الانتخابات الاتحادية الألمانية المزمع إجراؤها في شهر شباط/ فبراير المقبل.
وأضافت قائلة: "إيلون ماسك يحاول بالفعل التأثير على الانتخابات الاتحادية" من خلال منشوراته على منصة "إكس" ومقال رأي نشره في مطلع هذا الأسبوع، أعلن فيه دعمه لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني.
وتابعت أن ماسك حر في التعبير عن رأيه، لكن "حرية الرأي في نهاية المطاف تشمل أيضا كثيرا من الهراء".
ويأتي دعم حزب البديل من أجل ألمانيا من جانب ماسك، الذي من المقرر أن يعمل مستشارا للإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في الوقت الذي يستعد فيه ناخبو ألمانيا للتصويت في 23 شباط/ فبراير بعد انهيار الحكومة الائتلافية بقيادة المستشار أولاف شولتس.
وفي ألمانيا، يجوز إخضاع الأحزاب التي تعدّ من اليمين المتطرف لمراقبة الشرطة في ظلّ مخاوف من المساس بالنظام الدستوري.
والسبت نشرت صحيفة "فيلت" مقال رأي لإيلون ماسك اعتبر فيه أن "البديل من أجل ألمانيا" هو "بصيص الأمل الأخير" لهذه البلاد، معارضا بشدّة تصنيفه "الخاطئ" ضمن اليمين المتطرف.
وفي هذا المقال، أعاد صاحب شبكة "اكس" ومؤسس شركتي "تيسلا" و"سبايس اكس" التأكيد على موقفه الداعم للحزب الذي سبق أن أيّده في 20 كانون الأول/ديسمبر في تغريدة أثارت امتعاضا في ألمانيا في خضمّ الحملة الانتخابية.
وتعطي استطلاعات الرأي حزب "البديل من أجل ألمانيا" 19 % من نوايا التصويت في المرتبة الثانية بعد المعارضة المحافظة التي تحظى بحسب التقديرات بـ 32 % من نوايا التصويت.
ويتنامى الامتعاض في ألمانيا من تصريحات ماسك في ظلّ تنامي نفوذ الملياردير مع اقتراب بدء ولاية الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذي كلّفه تولي وزارة مستحدثة لكفاءة الحكومة.
وفي أعقاب انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا، وصف إيلون ماسك المستشار الاشتراكي الديموقراطي أولاف شولتس بـ"المجنون".
وفي 20 كانون الأول/ديسمبر بعد الهجوم الذي استهدف سوقا ميلادية في ماغديبورغ، نعته بـ"المعتوه غير الكفؤ"، داعيا إياه للاستقالة.
وقالت كريستيانه هوفمان الإثنين إن "حرّية التعبير قد تنطوي أيضا على أكبر التفاهات".
وقارن الرئيس المشارك للحزب الاشتراكي الديموقراطي لارس كلينغبايل سلوك إيلون ماسك بذاك الذي ينتهجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا "كلاهما يريدان إضعاف ألمانيا وإغراقها في الفوضى".
بدوره، انتقد زعيم المعارضة المحافظة فريدريش ميرتس الأوفر حظّا للظفر بالمستشارية في الانتخابات المقبلة مقال إيلون ماسك، معتبرا أنه يحشر نفسه بما لا يعنيه وينمّ ما كتبه عن غطرسة.
وقال زعيم "الاتحاد المسيحي الديموقراطي" في تصريحات لمجموعة "فونكه" الإعلامية "لا أتذكّر في تاريخ الديموقراطيات الغربية تدخّلا مماثلا في حملة انتخابية في بلد صديق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ماسك الانتخابات شولتس المانيا انتخابات ماسك شولتس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البدیل من أجل ألمانیا إیلون ماسک فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لـ إيلون ماسك على قانون خفض الضرائب الأمريكي
في أول رد فعل منذ إقرار التشريع، أيد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، الذي انتقد بشدة مشروع قانون الإنفاق الذي أطلقه الرئيس دونالد ترامب لأسابيع، كل الانتقادات التي طالت المشروع.
وأيد ماسك منشوراً على منصة إكس للسيناتور راند بول، الجمهوري عن ولاية كنتاكي، الذي قال إن ميزانية مشروع القانون "تزيد من عجز الموازنة" وتُواصل نمطاً من "المناورات السياسية قصيرة الأجل على حساب الاستدامة طويلة الأجل".
أقرّ مجلس النواب الأميركي بفارق ضئيل مشروع قانون"القانون الكبير الجميل" يوم الخميس، وأحاله إلى ترامب ليوقعه.
كان بول وماسك من أشدّ المعارضين لمشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق، وقد أشارا مراراً وتكراراً إلى احتمال أن تزيد حزمة الإنفاق هذه الدين العام.
يوم الاثنين، وصفه ماسك بأنه "مشروع قانون استعباد الديون".
وقال مكتب الميزانية المستقل في الكونغرس إن مشروع القانون قد يضيف 3.4 تريليون دولار إلى الدين الأميركي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. ووصف البيت الأبيض المكتب بأنه "حزبي" ودحض باستمرار تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس.
يتضمن مشروع القانون تريليونات الدولارات من التخفيضات الضريبية، وزيادة الإنفاق على إنفاذ قوانين الهجرة، وتخفيضات كبيرة في تمويل برنامج Medicaid وبرامج أخرى.
كما يُخفّض الإعفاءات الضريبية ودعم الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمركبات الكهربائية، وهي نقطة حساسة بشكل خاص بالنسبة لماسك، الذي يملك العديد من الشركات التي تستفيد من هذه البرامج.
كتب ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في أوائل يونيو: "لقد سحبتُ منه تفويضه بشأن المركبات الكهربائية الذي أجبر الجميع على شراء سيارات كهربائية لم يرغب بها أحد غيره.. وكان يعلم منذ أشهر أنني سأشتريها!، وقد جنّ جنونه!".