قال محمد سعد عبدالحفيظ، مدير تحرير جريدة الشروق، إن نظام دمشق الجديد يبدو أنه قرر نقل سوريا من المحور الروسي الإيراني إلى المحور الذي ساهم في وصوله إلى السلطة والإطاحة بنظام بشار الأسد.

وزير خارجية سوريا: أتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية للسعوديةأردوغان: يجب منع إسرائيل من تقويض العملية الجديدة في سوريا

أوضح عبدالحفيظ، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية رغدة منير، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه من المتوقع في المرحلة الأولى أن تزداد الضغوط على روسيا لإخلاء قواعدها العسكرية على الساحل السوري، مُتوقعًا أن تكون هناك ترتيبات خاصة لتغيير الواقع العسكري في المنطقة.

أشار عبدالحفيظ إلى أن أحمد الشرع أعلن أن الفترة الانتقالية قد تمتد إلى 4 سنوات، خلال هذه السنوات، سيعمل النظام السوري على إعادة ترتيب وجود سوريا ضمن المحاور الإقليمية والدولية.

أضاف عبدالحفيظ أن هذه الترتيبات التي ستحدث خلال الفترة الانتقالية قد تكون صعبة التغيير إذا تم الوصول إلى مرحلة وجود حكومة منتخبة، حيث سيكون من الصعب إعادة النظر في تلك الترتيبات بسبب تأثيرات الواقع السياسي الجديد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا دمشق الأسد المزيد

إقرأ أيضاً:

ملحن لبناني: زياد الرحباني خلق لغة كاملة تنتقل بين الأجيال

كشف الموسيقار والملحن اللبناني طارق بشاشة، أسرارًا عن حياة الراحل زياد الرحباني، قائلا: لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة متكاملة لها بصمتها الخاصة التي لم يستطع أحد تقليدها أو حتى الاقتراب منها، مضيفا أن من التقى الرحباني، سواء في مقاهي شارع الحمراء أو داخل مبنى إذاعة «صوت الشعب»، كان يدرك أن كل كلمة يقولها تحمل رسالة، ومعنى، وسخرية لاذعة تخفي وراءها الكثير من الوجع، لكنها في الوقت ذاته قادرة على إضحاك المستمعين. وأكد أن كل جيل عاصر زياد، خاصة جيل الثمانينات والتسعينات، يحمل شيئًا من لغته ونصوصه ومسرحياته.

وأضاف «بشاشة» خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «ما لفتني حقًا هو كيف أن رحيل زياد أثّر في شباب الجيل الحالي الذين لم يعاصروه، لكنهم يعرفون أعماله عن ظهر قلب، والسر في ذلك أنه كان يتكلم بلغة الانفعالات والطاقة، وهو ما يلامس طبيعة الشباب، والتهكم المدروس الذي استخدمه في مسرحياته وأغانيه جعل منه صوتًا صادقًا يعكس حال المجتمع اللبناني والعربي، لذلك وصل إلى مصر وغيرها من الدول العربية بسهولة، بفضل موسيقاه التي دفعت الناس للتساؤل: من هذا الرجل؟».

وأوضح الموسيقار والملحن اللبناني طارق بشاشة، أن الموسيقى كانت بوابة الدخول إلى عالم زياد الرحباني، لكنها لم تكن سوى البداية، فالمتابع يغوص بعدها في «مغارة» مليئة بالأفكار الثورية، والمصطلحات الاجتماعية الجديدة، مضيفا: «زياد اخترع لنا لغة، صرنا نحكي فيها ونتسلّى بين بعض، حتى أولادنا ورثوها منّا. من النادر أن ينجح فنان في خلق لغة يتواصل بها الناس يوميًا، وتصبح جزءًا من ثقافتهم».

اقرأ أيضاًالوداع الأخير.. وصول موكب جثمان الموسيقار زياد الرحباني إلى كنيسة الرقاد

جثمان زياد الرحباني يودّع الحمراء في موكب مهيب.. والدفن عصر اليوم

سيدة لبنان الأولى نعمت عون تعزّي فيروز أثناء تشيع جثمان زياد الرحباني

مقالات مشابهة

  • كيف تعيد السعودية رسم التوازنات في سوريا؟.. تحولت لحلبة اقتصادية
  • كيف تعيد السعودية رسم التوازنات في سوريا؟.. تحول لحلبة اقتصادية
  • كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟
  • الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • رئيس الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية: تحريك الدعوى العامة بحق بعض مرتكبي الانتهاكات تمّ بالتشاور معنا
  • عقوبات أمريكة جديدة تستهدف أسطول الشحن الإيراني وشركات مرتبطة به
  • عوامل ساهمت في تراجع سعر صرف الدولار.. وهل يستمر خلال الفترة المقبلة؟
  • ملحن لبناني: زياد الرحباني خلق لغة كاملة تنتقل بين الأجيال
  • طارق بشاشة: زياد الرحباني خلق لغة يومية تنتقل بين الأجيال
  • تحذيرات من تسونامي على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة