السيسي يوجه بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة ودراسة مبادرة عودة الكتاتيب بشكل دقيق
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أطلع خلال الاجتماع على خطة العمل الخاصة بتحرك وزارة الأوقاف في عددٍ من المحاور، حيث تناول وزير الأوقاف الجهود الجارية في إطار تأهيل وتدريب الأئمة، وما يتعلق بخطة الوزارة الخاصة بالخطابة خلال الفترة المقبلة، وكذا تعزيز عملية تشكيل الوعي الديني السليم، وجهود تجديد الخطاب الديني وتطوير آلياته، بالإضافة لنتائج اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الأوقاف العربية.
وأشار السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي إلى أن الرئيس استمع خلال الاجتماع لاستعراض لمبادرة وزارة الأوقاف الخاصة بعودة الكتاتيب من جديد، موضحاً أن الاجتماع تناول كذلك الجهود ذات الصلة بتأهيل الأئمة والخطباء والواعظات، دعوياً وعلمياً وثقافياً وإعلامياً، ودور أكاديمية الأوقاف في هذا الصدد، وأشار وزير الأوقاف إلى أن عملية التأهيل تتم بواسطة كبار المتخصصين في مجالات علوم الدين والدراسات الإنسانية والاجتماعية والثقافية، وذلك بهدف الصقل المُستمر لخبراتهم، وتعزيز قدراتهم على مُواكبة قضايا العصر على نحو مُعتدل ومُستنير.
كما تناول الاجتماع أيضاً الخطط الجارية لتطوير مستشفى الدعاة في إطار العمل على تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية بالمستشفى.
ووجه الرئيس بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة، والاستمرار في برامج تدريبهم وتأهيلهم علمياً وثقافياً وفقاً لأحدث النظم والأساليب ذات الصلة، كما وجه بالدراسة الدقيقة لمبادرة عودة الكتاتيب وجدوى تطبيقها ومدى تأثيرها في تنشئة الأجيال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف السيسي الرئيس السيسي عودة الكتاتيب مبادرة عودة الكتاتيب
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس السيسي وضع الشباب في قلب أولويات الدولة
أكد النائب أحمد الحمامصي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قدّمت نموذجًا فريدًا في دعم وتمكين الشباب، ليس فقط من خلال الخطاب السياسي، بل عبر سياسات واضحة وبرامج عملية جعلت الشباب شريكًا أساسيًا في بناء الوطن وصياغة مستقبله.
وأشار الحمامصي، في بيان صحفي له بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، إلى أن الرئيس السيسي أولى الشباب اهتمامًا غير مسبوق، من خلال إطلاق برامج التأهيل الرئاسي للقيادة، وتنظيم منتديات الشباب العالمية، ودعم مبادرات ريادة الأعمال، والتوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن فتح المجال أمامهم لتولي المناصب التنفيذية والإدارية داخل الدولة، وهو ما لم يكن متاحًا بهذه الصورة من قبل.
وأضاف أن احتفال مصر بهذا اليوم يأتي تزامنا مع تمكين الشباب المصري في مناصب قيادية حيث يحتل الشباب مواقع القيادة والإدارة في مختلف القطاعات، في ظل رؤية رئاسية تؤمن بأن الشباب هم ثروة الوطن الحقيقية، وركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة، وقادة المستقبل الذين سيحملون راية التنمية والنهضة.
ولفت الحمامصي إلى أن دعم الرئيس للشباب لم يقتصر على التمكين السياسي فقط، بل شمل أيضًا الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، من خلال تطوير منظومة التعليم، وتحفيز الابتكار، وتوفير فرص عمل جديدة، وإطلاق المبادرات الصحية والتوعوية التي تستهدف الشباب بشكل مباشر، بما يعزز قدراتهم ويسهم في رفع وعيهم.
واختتم عضو مجلس الشيوخ بيانه بالتأكيد على أن الشباب المصري اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لدوره الوطني، وأكثر مشاركة في الحياة العامة، بفضل بيئة سياسية داعمة للحوار والانفتاح والمسؤولية.
كما شدد على أهمية استمرار هذا النهج وتوسيع قاعدة الفرص أمام جميع الشباب في مختلف المحافظات، ليكونوا شركاء فاعلين في صناعة الحاضر وبناء المستقبل المشرق لمصر.