إريكسون: 310 ملايين اشتراك بالجيل الخامس بحلول 2029
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يعيش الشرق الأوسط وإفريقيا مرحلة تحول رقمي غير مسبوقة، حيث تلعب التكنولوجيا المتقدمة مثل الجيل الخامس، الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء دورًا محوريًا في إعادة تشكيل مختلف القطاعات. من تعزيز إنتاجية المزارعين اعتمادًا على البيانات الذكية إلى تقديم تعليم عالمي للطلاب في القرى النائية، تثبت التقنيات الحديثة أنها أساس المستقبل الرقمي للمنطقة.
أكد باتريك يوهانسون، رئيس إريكسون الشرق الأوسط وإفريقيا، أن المنطقة تستعد لنمو تحويلي كبير مع توقع وصول عدد اشتراكات الجيل الخامس إلى 310 ملايين بحلول 2029. وأشار إلى التزام إريكسون بقيادة الابتكار الرقمي عبر تمكين المشغلين وتطوير الحلول المستدامة.
من الأمثلة البارزة، شراكات إريكسون في السعودية لدعم رؤية 2030، حيث يتم بناء شبكات الجيل التالي وتعزيز تطبيقات مبتكرة مثل الواقع الممتد. في جنوب إفريقيا، تُستخدم شبكات الجيل الخامس لتحسين قطاع التعدين عبر الأتمتة والمراقبة عن بعد، بينما تسهم الحلول اللاسلكية في كينيا في توفير الإنترنت للمناطق النائية، مما يعزز التعليم والخدمات الصحية.
تضع إريكسون الاستدامة في صميم استراتيجيتها، حيث تسهم شبكاتها الموفرة للطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 30٪. كما تعمل على تطوير البنية التحتية للمدن الذكية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية المستدامة في المنطقة.
مع توقع أن تشكل تقنية الجيل الخامس العمود الفقري للنمو الرقمي، تتبنى إريكسون رؤية لتعاون إقليمي شامل يهدف إلى تحقيق الشمول الرقمي وتحفيز الابتكار. من خلال هذه الجهود، تستعد المنطقة لتكون في طليعة الثورة الرقمية العالمية، بما يعزز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة للجميع
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
إسكان الجيل : يجب تنظيم مهنة الوساطة العقارية لمنع التضليل التسويقي
قال الدكتور محمد همام، أمين عام القاهرة الجديدة والأمين المساعد للجنة الإسكان والتخطيط العمراني بحزب الجيل الديمقراطي، إن السوق العقاري في مصر يمرّ بمرحلة دقيقة تتطلب رؤية أكثر انضباطًا ووضوحًا في السياسات المنظمة للقطاع، مؤكدًا أن ما يشهده السوق حاليًا ليس فقاعة عقارية، وإنما حالة تضخم سعري تستوجب تدخلًا تشريعيًا ومؤسسيًا.
وأوضح همام في تصريح له أن غياب البيانات الدقيقة وافتقار السوق لمرجع معتمد للأسعار يساهمان في خلق تفاوت كبير بين القيمة الفعلية وقيمة التسويق، وهو ما يعطي انطباعًا بوجود فوضى أو اختلالات في السوق. وقال:
“السوق العقاري لا ينهار، لكنه يحتاج إلى إعادة ضبط… والضبط هنا تشريعي قبل أن يكون تنظيمي.”
وأكد الأمين المساعد للجنة الإسكان أن واحدة من أبرز الإشكاليات الحالية تتمثل في غياب إطار مهني واضح للوساطة العقارية( البروكر)، مشددًا على ضرورة الإسراع في تنظيم المهنة بما يضمن حقوق المواطنين ويمنع التضليل التسويقي.
وأضاف:“الوسيط العقاري أصبح يقوم بدور مستشار… وهذا يستلزم ضوابط ومؤهلات تضمن جودة الخدمة وحماية المستهلك.”
وأشار همام إلى أن دور الدولة في دعم الوحدات الموجهة لمحدودي ومتوسطي الدخل يمثل صمام أمان لمنع أي اختلالات حادة في السوق العقاري، مؤكدًا أهمية استمرار هذا التوجه للحفاظ على التوازن بين العرض والطلب.
واختتم تصريحه قائلاً“مصر ليست أمام فقاعة عقارية، لكنها أمام مرحلة فرز حقيقية… والذي سيتواجد السوق هو المطور الجاد والمشروعات المدروسة وأي فوضى في الأسعار أو وسائل التسويق لازم تتوقف فورًا لخدمة المواطن وحماية الاقتصاد.