لن تصدق حجم ما ينتجه المدخن من ثانى أكسيد الكربون.. «الصحة» تكشف رقما صادما
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يعد التدخين من أولى الأشياء التي تؤثر على صحة وسلامة الفرد، فالمدخنون هم الأكثر عرضة للإصابة بكثير من الأمراض، إلى جانب هذا يتسبب الدخان الذي يتسلل إلى رئة المدخن في إحداث كوارث قد تودي بحياته، ليس هذا فحسب وإنما يؤثر المدخن أيضا على النظام العالمي بما ينتجه من دخان ناجم عن حرق أعقاب السجائر، هذا ما يتسبب في حدوث اختلال في النظام العالمي.
وكشفت وزارة الصحة والسكان، أرقام مخيفة، مؤكدة أن المدخن ينتج 5 أطنان من ثانى أكسيد الكربون طوال حياته، و4.5 تريليون من أعقاب السجائر تلوث البيئة كل عام، وكانت وزارة الصحة والسكان كشفت عن مخاطر تعرض الأطفال للتدخين، مؤكدة أنه يسبب الإصابة بالسرطان والالتهاب الرئوى والتهاب القصبة الهوائية مع انخفاض النمو البدنى.
وقالت وزارة الصحة والسكان، فى إنفوجراف عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، إن التدخين يزيد من مخاطر حدوث متلازمة موت الرضع المفاجئ، وكذلك الإصابة بالأمراض التنفسية المزمنة مثل الربو وعدوى الأذن وانخفاض وظائف الرئة.
وأوضحت الوزارة أن الدخان الصادر من المدخنين يعرض كل من المدخن والمدخن السلبى لأضراره، حيث يسبب سرطان الرئة، ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، لافتة إلى أن التدخين السلبى يتسبب فى وقوع 100 ألف وفاة مبكرة سنويا من غير المدخنين، من الرجال والنساء والأطفال، موضحة أن دخان التبغ يحتوى على الآلاف من المواد الكيميائية المعروفة، منها 40 مادة تسبب السرطان.
اقرأ أيضًاالأحد.. وزارة الثقافة تحتفل بمرور 20 عاما على اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي
تجديد الثقة فى الدكتور هشام مسعود وكيلاً لوزارة الصحة بالشرقية
هل الإقلاع عن التدخين يؤدي إلى زيادة الوزن؟.. وزارة الصحة تجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة التدخين سرطان الرئة اضرار التدخين التدخين السلبي وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وكالة بيت مال القدس الشريف تكشف نتائج دراستين حول رقمنة خدمات الصحة النفسية ودعم الريادة في القدس
كشفت وكالة بيت مال القدس الشريف، بمدينة رام الله، عن نتائج دراستين نوعيتين حول واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي في القدس، وذلك خلال ورشة علمية حضرها ثلة من الخبراء والباحثين الفلسطينيين المتخصصين، يتقدمهم المدير المكلف بتسيير الوكالة، محمد سالم الشرقاوي.
وتم خلال الورشة تقديم نتائج الدراستين، اللتين استندتا إلى عينات تمثيلية ومنهجية بحثية، حيث سلطتا الضوء على التحديات التي تواجه الخدمات النفسية والرقمية في القدس، وعلى رأسها ضعف البنية التحتية وهجرة الكفاءات، كما تناولتا سبل النهوض بالمشاريع الريادية في بيئة مدينة تعاني من تعقيدات سياسية واجتماعية متزايدة.
وأكد الشرقاوي في كلمته بالمناسبة، أن هذه الدراسات تشكل مرجعية علمية مهمة لتطوير برامج الوكالة ومشاريعها، خاصة في ظل إطلاق استراتيجيتها الرقمية للفترة 2024-2027، التي تراهن على الابتكار، ريادة الأعمال، والتمكين الاقتصادي عبر حلول محلية مستدامة.
وخصصت الجلسة الأولى لعرض دراسة بعنوان « واقع خدمات الصحة النفسية في القدس وجدوى رقمنتها »، التي أعدها فريق بحثي بإشراف إياد الحلاق، وشارك فيها كل من سحاب خطاطبة، وبانا البرغوثي، وسجى العلمي. وكشفت الدراسة عن هشاشة بنية قطاع الصحة النفسية في المدينة، وضعف توزيع الموارد، مما يجعل من التحول الرقمي خياراً واعداً لتوسيع الدعم النفسي عن بُعد وتعزيزه.
أما الجلسة الثانية، فكانت مخصصة لدراسة حملت عنوان « واقع الرقمنة في القدس بين الجدار والجيل الثالث »، ترأسها رشيد الجيوسي، وشارك فيها الباحثون ظافر صباح، نادر صالحة، وأدهم حنون. وقد سلطت الضوء على معوقات الرقمنة المتمثلة في الحجب، الرقابة، وضعف البنية التحتية، مع تقديم نماذج لمشاريع رقمية محلية ناجحة، واقتراح حلول قابلة للتنفيذ لتعزيز المشاركة الرقمية.
واختتمت الورشة بجلسة نقاش موسعة، خرجت بجملة توصيات، أبرزها الاستثمار في البنية التحتية الرقمية بالقدس، تطوير منصات إلكترونية آمنة للدعم النفسي، دمج الرقمة في السياسات الصحية الوطنية وتوسيع احتضان المشاريع الريادية المقدسية.
وتأتي هذه المبادرة العلمية في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف لفهم الواقع المقدسي، ودعم صموده من خلال تدخلات نوعية مستندة إلى أبحاث ميدانية.
كلمات دلالية الشرقاوي رام الله وكالة بيت القدس