شدد وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا الإثنين في دمشق على إعادة النظر، في العقوبات على سوريا لتعزيز اقتصادها، وذلك خلال زيارة مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي التقيا فيها قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.

وبحث المسؤولان مع الشرع "سبل تعزيز التعاون في المجالات الإنسانية والتنموية وخاصةًتحقيق التعافي الاقتصادي" في سوريا كما أعلن الوزير الكويتي خلال مؤتمر صحافي إلى جانب وزير الخارجية في الإدارة الجديدة في سوريا أسعد الشيباني والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمّد البديوي.


وأكد أن دول مجلس التعاون تدعو "إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا"، لأن "تخفيف هذه العقوبات" من شأنه "تحسين الظروف المعيشية ودعم جهود التعافي وتمكين الشعب السوري من المضي قدماً نحو الأمن والاستقرار والتنمية".

قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية السوري ورئيس جهاز الاستخبارات السورية يستقبلون وفداً برئاسة وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا و الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي في العاصمة دمشق #القيادة_العامة pic.twitter.com/RHMuhDe6wl

— إدارة العمليات العسكرية (@aleamaliaat_ale) December 30, 2024 وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن الزيارة جاءت "لنقل رسالة خليجية موحدة مفادها تأكيد دعم دول مجلس التعاون" لسوريا، و"العمل على إيصال رسالة مفادها، العزم على مساعدتها سياسياً اقتصادياً تنموياً وإنسانياً".
وأكّد الوزير الكويتي في الوقت نفسه أن الزيارة "تعبر عن حرصنا على فتح صفحة جديدة من التعاون الإقليمي البناء الذي يدعم تطلعات شعوب المنطقة".

وشدّد الوزير السوري خلال المؤتمر الصحافي على أن "الشعب السوري اليوم في حاجة لترميم علاقاته السياسية وترميم علاقاته الاقتصادية وأيضاً فتح المجال لدعم الدول العربية للاستثمارات".
واعتبر أنه يجب "الضغط لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وفسح المجال أمام الدول الداعمة والصديقة لإنعاش السوق الاقتصادي وإنعاش الحياة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا التعاون الخليجي سوريا الكويت مجلس التعاون الخليجي العام لمجلس التعاون الخلیجی

إقرأ أيضاً:

توماس باراك: أولويتنا في سوريا تحقيق الازدهار والقضاء على داعش

دبي-سانا

أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك أن أولوية بلاده في سوريا هي تحقيق الازدهار والأمن، ومكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش، وأن واشنطن لا تتدخل في شكل الحكم.

ولفت باراك في تصريح لقناة العربية إلى أن بلاده رفعت العقوبات الاقتصادية عن سوريا بهدف إعطائها الفرصة، والسماح لشعبها بالنهوض مجدداً، مضيفاً: عندما رفع الرئيس دونالد ترامب العقوبات عن سوريا بالتنسيق مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان الهدف إعطاء سوريا فرصة، وليس إملاء نظام جديد أو تصدير الديمقراطية أو حتى خلق دستور جديد، بل على العكس هو السماح للشعب السوري بإعادة تكوين نفسه والنهوض من خلال دعم إقليمي، حيث تعد المملكة العربية السعودية مفتاحاً في هذا السياق.

وأكد باراك أن الشعب السوري هو الذي أسقط نظام بشار الأسد وليس الولايات المتحدة، وقال: تركيز الرئيس السوري أحمد الشرع ومعرفته بالتاريخ مكناه من الانتقال من مقاتل إلى رئيس دولة، ونحن ملتزمون بالسماح له بإثبات نفسه.

ونفى باراك أي نية أو رغبة للإدارة الأمريكية بالتدخل في شؤون دول المنطقة، مشيراًُ إلى أن التدخل في الشرق الأوسط لم ينجح تاريخياً.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • توماس باراك: أولويتنا في سوريا تحقيق الازدهار والقضاء على داعش
  • التعاون الخليجي يدين الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
  • الديوان العام للمحاسبة يُنظِّم ندوة خليجية حول “تبني التقنيات الحديثة في أعمال المراجعة”
  • أمير قطر يستقبل وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي
  • سمو وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستثنائي الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • وزير الخارجية يصل إلى قطر للمشاركة بالاجتماع الطارئ لمجلس التعاون
  • اجتماع خليجي استثنائي في الدوحة
  • اليوم.. اجتماع استثنائي لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في الدوحة
  • الأمين العام لمجلس التعاون يبحث مع رئيسة البرلمان الأوروبي آخر المستجدات في المنطقة
  • سوريا تعرب عن تضامنها الكامل مع دولة قطر وسائر دول مجلس التعاون الخليجي