الجيش الأمريكي يؤكد استخدام “ثاد” لاعتراض صواريخ الحوثيين
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ ترجمة خاصة:
أكد الجيش الأميركي، الاثنين، أنه استخدم بطارية نظام الدفاع الصاروخي “ثاد” الذي تم نشره في إسرائيل بعد أن أطلق الحوثيون في اليمن صواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقلت قناة العربية -بنسختها الإنجليزية- عن مسؤول أمريكي قوله إن منظومة ثاد استخدمت لإسقاط مقذوف حوثي الأسبوع الماضي لكن لم يتضح ما إذا كانت عملية الاعتراض ناجحة.
نشرت الولايات المتحدة نظام ثاد الثاني في إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول، فيما قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنه يهدف إلى المساعدة في الدفاع عن الأمريكيين في إسرائيل من أي هجمات صاروخية باليستية من جانب إيران. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن هذا النظام من شأنه أن يعزز نظام الدفاع الجوي المتكامل في إسرائيل.
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة استخدمت نظام ثاد مرة أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع لاعتراض الصواريخ الحوثية التي أطلقت على إسرائيل، قال مسؤول دفاعي أمريكي يوم الاثنين: “يمكننا أن نؤكد أن نظام ثاد استخدم في مسرح الأحداث مؤخرا. لكن لا يمكننا تقديم أي تفاصيل إضافية خارج هذا التأكيد”.
صعد الحوثيون من وتيرة هجماتهم ضد إسرائيل في الأسابيع الأخيرة في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. وقال البيت الأبيض يوم الجمعة إن الضربات الأمريكية ضد الحوثيين ستستمر طالما أن الجماعة المدعومة من إيران لا تزال قادرة على تهديد ممرات الشحن وإسرائيل.
استهدف الحوثيون أكثر من 200 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول2023. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية. كما شن الاحتلال الإسرائيلي أربع هجمات في اليمن استهدفت البنية التحتية للبلاد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة مرکز دراسات فی إسرائیل فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يشرعون بمحاكمة 12 معتقلًا بينهم موظفون في السفارة الأمريكية
بدأت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، السبت، في صنعاء، محاكمة 12 معتقلًا مختطفين لدى الميليشيات بتهم التخابر مع جهات أجنبية، وهي التهم التي تروج لها الميليشيات من أجل تقديم المختطفين للمحاكم الصورية وإصدار أحكام إعدام جائرة بحقهم.
وبحسب مصادر حقوقية أن من بين الذين يتم محاكمتهم أشخاصً عملوا سابقًا في السفارة الأمريكية بصنعاء، كانوا معتقلون منذ سنوات في سجون الميليشيات دون إي تهم.
وكانت النيابة التابعة للحوثيين قد أحالت الملف إلى المحكمة الجزائية المتخصصة مطلع ديسمبر الجاري، متهمة المعتقلين بالارتباط — حسب زعمها — بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) والعمل لصالحها.
هذه الخطوة تأتي ضمن موجة عدّة من المحاكمات التي تنفذها الجماعة ضد مختطفين وناشطين وموظفين محليين وأجانب، بزعم التجسس أو التخابر مع دول أجنبية.
من جانب منظمات حقوقية ومدنية، أثار هذا التصعيد القضائي انتقادات لاذعة، معتبرة أن هذه المحاكمات تُجرى في ظل غياب ضمانات العدالة، وُتوظَّف كأداة ترهيب لضمان السيطرة على المدنيين أو النشطاء في مناطق سيطرة الجماعة.
وقالت المصادر أن المتهمين يتم إخضاعهم لجلسات محاكمة دون محامين أو يتم توكيل لهم محامين صوريين للدفاع عنهم، قبل أن يتم إصدار بحقهم أحكام الإعدام في جلستين أو ثلاث.