روسيا: أوكرانيا تقصف كورسك بالصواريخ للمرة الثانية خلال أيام
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تعرضت بلدة “لجوف” في منطقة كورسك الروسية الحدودية لقصف صاروخي من الجيش الأوكراني للمرة الثانية خلال أيام قليلة، وفقا لما أعلنته السلطات الروسية.
وأفادت مصادر عسكرية روسية، بأنه تم اعتراض أربعة من أصل خمسة صواريخ أُطلقت من قاذفات الصواريخ الأمريكية المتعددة "هيمارس".
كما نفت الإدارة الإقليمية وقوع أي أضرار.
وبحسب تقارير أوكرانية غير رسمية، تُستخدم بلدة لجوف كمركز تجمع للقوات الروسية. وكانت البلدة قد استُهدفت بالفعل في 25 ديسمبر.
وتقع لجوف على بعد حوالي 30 كيلومترا شمال الجسر العسكري في منطقة كورسك الذي تسيطر عليه القوات الأوكرانية. وبالمثل، تعرضت بلدة ريلسك للقصف من قبل المدفعية الصاروخية بعيدة المدى في الأيام الأخيرة بهدف إبطاء الهجوم المضاد الروسي.
تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا تقاوم غزوا روسيا واسع النطاق منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصف صاروخي الجيش الأوكراني منطقة كورسك الروسية المزيد
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي يبدأ.. ترامب يحدد 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو فرض رسوم جمركية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بدء العد التنازلي لمهلة الأيام العشرة المخصصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مؤكداً أن هذه المهلة تنطلق من اليوم، في محاولة لإنهاء النزاع المستمر بين موسكو وكييف.
وجاء تصريح ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، حيث قال: “عشرة أيام اعتباراً من اليوم، هي المهلة التي نأمل خلالها تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا”.
وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة تسعى إلى اتفاق مع روسيا خلال هذه الفترة، محذراً من أن فشل المفاوضات سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية على واردات من روسيا وحلفائها التجاريين. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى عدم يقينه الكامل بشأن مدى تأثير هذه الإجراءات على الاقتصاد الروسي، قائلاً: “هناك خيارات متعددة، وقد يكون لذلك تأثير، وربما لا يكون”.
هذا الإعلان جاء بعد أسبوعين من تصريح سابق لترامب في 14 يوليو، أعلن فيه نيته فرض رسوم جمركية على روسيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق خلال 50 يوماً، وهو ما يقلص المهلة الحالية إلى 10 أيام فقط، مما يزيد من الضغوط على موسكو.
وفي رد فعل رسمي، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن “كل إنذار جديد يمثل تهديداً وخطوة نحو الحرب”، مما يعكس تصاعد التوترات بين الجانبين.
في ظل هذه التطورات، يتجه العالم نحو مرحلة حاسمة في الأزمة الأوكرانية، مع ترقب واسع لنتائج المفاوضات التي يمكن أن تحدد مسار النزاع المستمر، وسط مخاوف من تصعيد عسكري أو فرض عقوبات أشد قد تؤثر على الاقتصاد العالمي.