نقل نتنياهو الى وحدة تعافي تحت الأرض بعد اسئئصال البروستاتا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أفادت وكالة اسوشيتدبرس الامريكية أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو نقل إلى وحدة التعافي تحت الأرض المجهزة للحماية، بعد اجراء عملية جراحية دقيقة له ومن المتوقع أن يبقى في المستشفى تحت المراقبة لبضعة أيام"، واستمرت العملية لمدة ساعتين تقريبا، وأُجريت تحت تأثير التخدير الكامل في موقع محصن تحت الأرض في المستشفى.
وأجرى نتنياهو عملية جراحية مساء الاحد لاستئصال البروستاتا في مستشفى عين كارم بالقدس حيث تم تأكيد عدم إصابته بأورام سرطانية، وأكد الطبيب المسئول في المستشفى عن حالة رئيس وزراء الاحتلال، أن العملية تمت بنجاح، وأن نتنياهو استفاق من التخدير.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بشأن اشتباه إصابة نتنياهو بالسرطان: "انتهت العملية الجراحية التي خضع لها رئيس الوزراء بنجاح ودون أي تعقيدات. استيقظ رئيس الوزراء من التخدير، وحالته جيدة وهو في وعي كامل.
وشهد العام الجاري خضوع نتنياهو لعملية جراحية ناجحة، في مارس، لعلاج فتق، وفق ما أفاد مكتبه وقتها. وفي يوليو من العام الماضي زرع الأطباء له جهاز تنظيم لضربات القلب بعد مخاوف طبية، وأضاف بيان صادر عن المكتب بعد العملية، أن الأطباء اكتشفوا الفتق خلال فحص روتيني، وبعد التشاور تم اتخاذ قرار بإجراء عملية جراحية لرئيس الوزراء بعد انتهائه من جدول أعماله اليومي.
وأثناء العملية، شغل حليف نتنياهو المقرب وزير العدل ياريف ليفين منصب رئيس الوزراء بالنيابة، ومن المتوقع أن يبقى نتنياهو في المستشفى لعدة أيام للمراقبة، وتأتي هذه الجراحة في الوقت الذي يحاول فيه مكتب نتنياهو تعزيز ظهوره الدولي على الرغم من أن الزعيم عانى من عدة انتكاسات على مدار السنوات الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو البروستاتا اسرائيل تحت الارض المزيد رئیس الوزراء فی المستشفى
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. 800 خبير قانوني يطالبون ستارمر بفرض عقوبات على نتنياهو
طالب أكثر من 800 خبير قانوني بريطاني، بينهم قضاة سابقون وأكاديميون بارزون، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بفرض عقوبات فورية على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطوة تهدف إلى وقف ما وصفوه بـ”الإبادة الجماعية” الجارية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة الغارديان، حذّر فيها الموقعون من “أدلة متزايدة على وجود خطر حقيقي لوقوع إبادة جماعية”، مشيرين إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا إلى “محو ما تبقى من غزة”.
وأكد الخبراء أن المملكة المتحدة ملزمة قانونيًا باتخاذ إجراءات فورية لمنع الجرائم الدولية، بموجب التزاماتها في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، واتفاقيات جنيف، والقانون الدولي الإنساني.
دعا الموقعون الحكومة البريطانية إلى توسيع نطاق العقوبات لتشمل وزراء وكبار مسؤولين إسرائيليين متورطين في التحريض على العنف أو دعم المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرين أن الإجراءات الحالية “محدودة وغير كافية”.
كما أعربوا عن قلقهم من قرار إسرائيل حظر عمل وكالة الأونروا، التي تعدّ العمود الفقري للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بالإضافة إلى استهداف منشآت تابعة للأمم المتحدة، ما يفاقم الوضع الإنساني الكارثي في المنطقة.
في خطوة تصعيدية، حثّت الرسالة بريطانيا، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن الدولي، على النظر في تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة إذا استمرت الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وحذّر الموقعون من أن “تقاعس المجتمع الدولي يعزز مناخ الإفلات من العقاب، ويهدد النظام الدولي القائم على احترام القانون”.
تأتي هذه الدعوة في وقت يواجه فيه رئيس الوزراء كير ستارمر ضغوطًا متزايدة من الأوساط القانونية والسياسية والحقوقية، وسط تصاعد الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن آلاف الضحايا المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية.