داعية إسلامي: الدنيا أضاءت بقدوم سيدنا عيسى والله رفع مكانته بذكره في القرآن (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن سيدنا المسيح عليه السلام، أضاءت الدنيا بمقدمه، وشرفت بوجوده، فهو سيدنا عيسى بن مريم، الذي رفع الله مكانته، وجعل له مكانة عظيمة في القرآن الكريم، فقال سبحانه وتعالى: «وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً لِلْعَالَمِينَ"، هذه الآية تدل على عظمة مكانته ومنزلته عند الله».
وأضاف عبد المعز، خلال تقديمه حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع عبر قناة dmc، : «الله سبحانه وتعالى قد تحدث عن السيدة مريم، والدة عيسى (عليه السلام)، وقال عنها (وَأُمَّهُ صِدِّيقَةً)، وهذه صفة عظيمة تظهر صدقها وطهارتها، وهي مميّزة في القرآن الكريم، كما أخبرنا نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) عن أربع نساء هن خير نساء العالمين، منهن السيدة مريم".
وتابع: «قول الله تعالى على لسان عيسى وهو في المهد صبيًا، حيث قال: (وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنتُ)، وهذا يشير إلى البركة التي خصه الله بها في كل مكان حل فيه، وهذه البركة التي منحها الله لهذا النبي الكريم».
وواصل: «القرآن الكريم وصف سيدنا عيسى بصفات عظيمة، أولًا، الملائكة بشرته قبل ولادته، وقالت للسيدة مريم: (إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ)، هذه الكلمة التي تحققت بوجود سيدنا عيسى (عليه السلام)، الذي وُلد معجزة من غير أب».
واستعرض الداعية الإسلامي، تفاصيل معجزة ولادة سيدنا عيسى، قائلًا: «عندما جاء المخاض للسيدة مريم، قالت: (يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا)، فقال عيسى وهو في المهد: (فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا)، هذا هو الموقف الذي يثبت لنا قدرة الله العظيمة في خلقه».
وأوضح أن سيدنا عيسى (عليه السلام) كان يُسمى المسيح لأنه كان يُمسح بالشفاء، فيشفى الأكمه والأبرص بلمسة من يديه، كان يشفي المرضى بقدرة الله سبحانه وتعالى.
واختتم القرآن وصفه أيضًا بأنه (وجيها في الدنيا والآخرة)، أي أن له مقامًا رفيعًا عند الله تعالى، وهو من المقربين إلى الله».
مفتي الجمهورية: الاحتفال بميلاد سيدنا عيسى والتهنئة به جائز شرعًا طالما لم يخالف الشرع
هل يحق للمسلمين الاحتفال بمولد سيدنا عيسى؟.. المفتي يجيب
مفتي الجمهورية: يحق للمسلمين الاحتفال بميلاد المسيح عيسى.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القرآن الكريم رمضان عبد المعز السيدة مريم الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز سيدنا عيسى عليه السلام سيدنا المسيح عليه السلام عيسى بن مريم علیه السلام سیدنا عیسى ا عیسى
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تهنّئ أبناءها الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قدمت مديرية أوقاف البحيرة، برئاسة الدكتور عبد الصبور الأنصاري وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وبمشاركة الدكتور سامي العسالة وكيل المديرية، والشيخ أحمد رجب خليفة مدير عام الدعوة، وجميع العاملين بالمديرية، خالص التهاني والتبريكات لأبناء محافظة البحيرة الفائزين والمتألقين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، والتي تُعد واحدة من أهم المسابقات الدولية التي تنظمها وزارة الأوقاف سنويًا برعاية كريمة من الدولة المصرية.
وأكدت مديرية أوقاف البحيرة في بيانها الاحتفائي أن فوز عدد من أبناء المحافظة بمراكز متقدمة يعكس حجم الجهد المبذول في الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظته، ويجسد ثمرة الدعم الكبير الذي توليه الوزارة، وكذلك حرص المديرية على اكتشاف المواهب القرآنية ورعايتها منذ الصغر.
واعتبرت مديرية أوقاف البحيرة أن هذا التفوق يُعد مصدر فخر واعتزاز ليس لأهالي البحيرة فحسب، بل لمصر بأكملها لما يمثله من تجديد للريادة المصرية في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وجاءت النتائج التي حققها أبناء البحيرة هذا العام مشرّفة وبارزة، حيث حصلت رقية رفعت عبد الباري على المركز الأول في الفرع الأول «حفظ وتلاوة القرآن الكريم برواية حفص»، وهو أحد أعلى فروع المسابقة قيمة ومستوى.
كما فاز محمود سمير فهيم عبد الغني بالمركز الثاني في الفرع ذاته، في إنجاز يعكس قوة المنافسة التي خاضها أبناء المحافظة.
وفي الفروع الأخرى، حصل طارق شعبان أحمد عبده على المركز الأول في الفرع الثالث، بينما حصد محمود محمد عبد الشافي المركز الأول في الفرع الرابع المخصص للناشئة.
وحققت جنا حمادة دربالة المركز الرابع في الفرع نفسه، فيما جاءت هبة عبد الجليل الجيوشي في المركز الخامس.
كما نالت مريم ياسر زين العابدين المركز الرابع في الفرع السادس «ذوو الهمم»، لتؤكد حضور أبناء المحافظة في مختلف الفئات.
أما في فرع «الأسرة القرآنية»، فقد حققت أسرة صلاح تاج الدين وهم: أسماء صلاح تاج الدين، ومحمد صلاح تاج الدين، وعبد القادر صلاح تاج الدين المركز الثاني، في نموذج يُجسد القدوة الحسنة للأسرة المصرية التي تنشأ على حب القرآن وتلاوته.
وأعربت مديرية أوقاف البحيرة عن بالغ تقديرها لهذه الكوكبة المباركة، مؤكدة أن هذه النجاحات جاءت نتيجة جهد كبير من المشاركين وأسرهم، ودعم متواصل من الأئمة والمشايخ الذين تولّوا مهمة تعليمهم وتوجيههم.
كما جددت مديرية أوقاف البحيرة تأكيدها على استمرار دعمها الكامل لجميع المواهب القرآنية، من ناشئة وطلاب وأئمة وذوي الهمم، وتشجيعهم على المشاركة في المحافل المحلية والدولية، بما يعزز مكانة محافظة البحيرة كمنارة متميزة في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
واختتمت مديرية أوقاف البحيرة بيانها بالدعاء لأبنائها بالتوفيق والسداد، وأن يظل القرآن نورًا لهم في حياتهم، ومصدرا للرفعة والبركة في مجتمعهم ووطنهم.