خطة الرعاية الصحية للتأمين الطبي خلال احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد 2025
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن خطتها للتأمين الطبي خلال فترة الاحتفال برأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد خلال الفترة من 1حتى 7 يناير 2025، يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على توفير كافة الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين خلال فترة الاحتفالات، وذلك اتساقًا مع خطة وزارة الصحة والسكان لتأمين الخدمة الطبية للمواطنين.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف على مشروع التأمين الصحي الشامل، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بـ 302 منشأة صحية تابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل منهم 267وحدة ومركزًا لطب الأسرة فضلًا عن 28 مستشفى، مع تحديد مستشفيات الإخلاء الطبي وفق السيناريوهات المعدة مسبقًا لإدارة الأزمات، وذلك بمحافظات (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان ).
وتابع: تم تعزيز تواجد الأطقم الطبية في أقسام الطوارئ والحالات الحرجة وتنظيم جداول الأطباء والتمريض بكافة الأقسام، وزيادة أعداد النوبتجيات، وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل وأكياس الدم لجميع الفصائل ومشتقاته، لمواجهة أي حالات طوارئ، فيما يتم متابعة توافر نسب إشغال الأسرة بالمستشفيات سواء بأقسام الداخلي أو الرعايات المركزة، وكذلك نسب إشغال أجهزة التنفس الصناعي على مدار الساعة، استعدادًا لأى اخطارات بالطوارئ، مع التأكد من توافر جميع الطعوم والأمصال والتأكد من كفاءة تشغيل كافة الأجهزة الطبية وغير الطبية بالمنشآت.
وأضاف رئيس هيئة الرعاية الصحية، أنه تم رفع جاهزية فرق الانتشار الطبي السريع لضمان الاستجابة الفورية وتكثيف التنسيق بين محافظات المنظومة في إقليمي القناة وجنوب الصعيد، لافتًا إل تجهيز 6 فرق للانتشار الطبي السريع بهدف تقديم الدعم الطارئ والتدخل السريع بمحافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل حال حدوث أي طارئ وعند الاستدعاء، إضافة إلى فريق انتشار إداري مركزي سريع برئاسة هيئة الرعاية الصحية للتنسيق مع باقي الفرق بالمحافظات.
وأشار رئيس الهيئة، إلى تشكيل غرفة طوارئ مركزية برئاسة هيئة الرعاية الصحية إضافة إلى 6 غرف طوارئ بكل فرع من فروعها بمحافظات التأمين الصحي الشامل بإجمالي 7 غرف للطوارئ، لافتًا إلي التنسيق الكامل والمستمر مع غرفة عمليات وزارة الصحة والسكان وهيئة الإسعاف المصرية على مدار الساعة، مؤكدًا على إدارة كافة عمليات الإبلاغ ورعاية الطوارئ المتكامل باستخدام نظام تكامل الدوائر الصحية المعزز بالشبكة الوطنية للسلامة العامة، وذلك من خلال استخدام نظام النداء الآلي من خلال الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، والتي تضمن الربط اللحظي بين هيئة الرعاية الصحية وهيئة الإسعاف المصرية.
وأكد رئيس هيئة الرعاية الصحية، على التنسيق الكامل مع هيئة الإسعاف المصرية وإبلاغهم بالمستشفيات المقررة للإخلاء، لتحديد أماكن تمركزات سيارات الإسعاف، واختيار خط السير المناسب للوصول للمستشفيات المقررة للإخلاء، وبما يضمن وصول المصابين إلى أقرب المستشفيات في أقل زمن ممكن مع متابعة كافة الوظائف الحيوية للمصابين من داخل عربات الإسعاف وفقاً للمعدلات العالمية.
موجهًا بتكثيف تواجد فرق رضاء المنتفعين وتشكيل فرق ميدانية للمتابعة المستمرة والمرور على المنشآت الصحية ومتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي أولًا بأول، وتكثيف المرور على كافة منشآت هيئة الرعاية الصحية، لمتابعة الانضباط في العمل سواء لجداول النوبتجيات من الفرق الطبية والعاملين أو الالتزام بقوائم العمليات، وذلك على مدار الساعة وطوال فترة الإحتفالات.
مؤكدًا على صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة من منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل للمستحقين للصرف خلال فترة الاحتفالات، من كافة وحدات ومراكز طب الأسرة التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، واستمرار وحدات الغسيل الكلوى بالمستشفيات فى تقديم خدماتها الطبية واستقبال المرضى، خلال فترة الاحتفالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطة الرعاية الصحية الرعاية الصحية احتفالات رأس السنة اعياد الميلاد التأمين الصحي الشامل رئیس هیئة الرعایة الصحیة التأمین الصحی الشامل خلال فترة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع غير مسبوق في الإشغالات السياحية مع اقتراب احتفالات رأس السنة|فيديو
قال وليد البطوطي، مستشار وزير السياحة الأسبق، إن الإشغالات الفندقية خلال هذه الفترة من العام تشهد ارتفاعاً واسعاً بالتزامن مع موسم الكريسماس ورأس السنة وعيد الميلاد المجيد، مؤكدًا أن الموسم الحالي يعد من أقوى المواسم السياحية منذ سنوات.
وأكد البطوطي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية عبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الموسم يشهد إقبالاً كبيراً من مختلف دول العالم، وليس من السائح الأوروبي فقط كما كان معتاداً، مشيراً إلى أن تنوّع الأسواق السياحية المتوافدة إلى مصر يعكس قوة الجذب السياحي خلال هذا العام.
الدعاية العالمية تعيد أنظار العالم إلى المقاصد المصريةوأوضح أن الدعاية الواسعة التي حصلت عليها مصر منذ مؤتمر السلام في شرم الشيخ لعبت دوراً محورياً في إعادة توجيه أنظار العالم إلى المنتجعات المصرية، سواء على البحر الأحمر أو جنوبه، وكذلك منتجعات الساحل الشمالي التي لا تزال تحافظ على جاذبيتها رغم برودة الطقس.
استعدادات مكتملة وفاعل جديد يجذب السائحينوأشار البطوطي إلى أن الدولة والقطاع الخاص والفنادق وشركات السياحة أنهت استعداداتها بالكامل لاستقبال الموسم، لافتاً إلى أن المتحف المصري الكبير أصبح عاملاً حاسماً في البرامج السياحية، حيث بات المرور عبر القاهرة لزيارته وزيارة الأهرامات خطوة شبه إلزامية ضمن جولات السياح، إلى جانب الرحلات التقليدية إلى الأقصر وأسوان.
نقص الغرف الفندقية… التحدي الأكبروحول أبرز التحديات التي تواجه القطاع، أوضح أن نقص الغرف الفندقية يمثل العقبة الأساسية حالياً، مؤكداً أن افتتاح 200 أو 300 أو حتى 500 فندق جديد سيتم شغلها بالكامل في ظل الطلب المتزايد.
وشدد على أن القاهرة والغردقة ومرسى علم ومدن البحر الأحمر بحاجة ماسة إلى توسع فندقي عاجل.