محكمة استئناف اتحادية تؤيد حكما بإدانة ترامب بالاعتداء الجنسي وتغريمه خمسة ملايين دولار
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – أيدت محكمة استئناف اتحادية في الولايات المتحدة حكما أصدرته هيئة محلفين في قضية مدنية بأن الرئيس المنتخب دونالد ترامب اعتدى جنسيا على كاتبة صحفية في أحد المتاجر في منتصف التسعينيات.
وأصدرت محكمة الاستئناف للدائرة الثانية في الولايات المتحدة رأيا مكتوبا يؤيد تغريم ترامب خمسة ملايين دولار، وهي قيمة الغرامة التي قضت بها هيئة محلفين في مانهاتن لصالح الصحفية إي.
وقالت الصحفية في شهادتها خلال جلسة محاكمة عام 2023 إن “ترامب قام بتحويل لقاء ودي بينهما بأحد المتاجر في ربيع عام 1996 إلى هجوم عنيف لدى دخولهما غرفة قياس الثياب بدافع اللهو”.
وتغيب ترامب عن المحاكمة بعدما نفى بشكل متكرر وقوع الهجوم. لكنه أدلى بشهادته لفترة وجيزة في محاكمة أخرى بتهمة التشهير في وقت سابق من العام الجاري أسفرت عن تعويض قدره 83.3 مليون دولار.
ونتجت المحاكمة الثانية عن تصريحات أدلى بها الرئيس ترامب عام 2019 بعد أن وجهت كارول هذه الاتهامات علنا لأول مرة في مذكرات.
وفي حكمها اليوم، رفضت هيئة مكونة من ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف ما ذكره محامي ترامب بأن القاضي لويس كابلان اتخذ عدة قرارات أفسدت المحاكمة، من بينها قراره بالسماح لسيدتين أخريين اتهمتا ترامب بالاعتداء عليهما جنسيا بالشهادة.
وقال ترامب في وقت سابق، إنه لا يعرف كارول، وإنها “ليست من النوع الذي يستهويه”، وإنها “اختلقت ادعاء الاغتصاب للترويج لمذكراتها”.
المصدر: “أ ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من الرجل الذي يؤخر دخول الولايات المتحدة إلى الحرب مع إيران؟
سلطت صحيفة عبرية الضوء على مسألة مشاركة الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية الجارية مع إيران، متطرقة إلى مسؤول أمريكي سابق قالت إنه يؤخر دخول واشنطن في التصعيد العسكري المتزايد بين تل أبيب وطهران.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم": "قبل ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل قراره بشأن التدخل الأمريكي في الصراع بين إسرائيل وإيران، شوهد مستشاره السابق ومهندس حركة MAGA (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، ستيف بانون، في البيت الأبيض".
وتابعت: "بانون، الذي شغل في السابق منصب كبير الاستراتيجيين في البيت الأبيض ويعتبر الآن أحد أبرز الأصوات بين الحركة القومية المحافظة (نات كونز)، جاء لتناول العشاء مع الرئيس في وقت يدور فيه نقاش حاد بين قاعدة دعم ترامب حول قضية التدخل العسكري الأمريكي في الحملة الإسرائيلية المتصاعدة ضد إيران بشكل عام".
ولفتت الصحيفة إلى أن "بانون، الذي يعارض بشدة التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، صرّح لمجلة بوليتيكو بعد الاجتماع بأن "حركة MAGA في وضع جيد الليلة".
وذكر بانون أن الرئيس أخبره أنه يريد "استكشاف خيارات أخرى"، مضيفًا: "قبل أن يلجأ إلى الخيار العسكري، يدرس جميع الخيارات الأخرى. وهذا ما يجعله يحظى بشعبية كبيرة بين حركة MAGA.
وبحسب الصحيفة العبرية، حتى قبل لقائه بالرئيس ترامب، شارك بانون في فعالية نظمتها صحيفة كريستيان ساينس مونيتور يوم الأربعاء الماضي، ودعا ترامب إلى ضبط النفس: "إذا كنا نُجبر على تنفيذ ضربة عسكرية على فوردو، فليس من الضروري أن يحدث ذلك غدًا، أو بعد غد. على الرئيس أن يأخذ وقته ويدرس هذا الأمر بعناية مع مستشاريه". ومع ذلك، أشار إلى أن إسرائيل هي من يجب أن "تُنهي ما بدأته".
جاءت تعليقات بانون في أعقاب إعلان المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، عصر الخميس، أن ترامب سيتخذ قرارًا بشأن توجيه ضربة لإيران خلال أسبوعين، مشيرةً إلى وجود "إمكانية حقيقية للمفاوضات". وأكدت ليفيت: "إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس، لكنه لا يخشى استخدام القوة".
ورحّب بعض مؤيدي ترامب في حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" بتأجيل القرار. وأشاد تشارلي كيرك، وهو صوت بارز في اليمين الأمريكي، بالرئيس لنهجه غير المتوقع، وواصل مهاجمة مؤيدي تغيير النظام في إيران. وكتبت عضوة الكونغرس مارجوري تايلور غرين على شبكة إكس: "يسرني أن الرئيس ترامب يمنح الدبلوماسية وقتًا للعمل مع إيران وإسرائيل".
وختمت الصحيفة الإسرائيلية: "ليس من الواضح ما إذا كان تأجيل ترامب للقرار سينجح في تهدئة الانقسامات الداخلية داخل حركة "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، أم أنه سيؤدي فقط إلى تأجيل الصراعات الداخلية بشأن الهجوم على إيران إلى وقت لاحق".