تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من انعدام وسائل بقاء الناس على قيد الحياة في غزة، وذلك بسبب الممارسات والتدمير المنهجي من قبل القوات الإسرائيلية لكل آليات وأدوات الهجوم على الرعاية الصحية وخدمات الطوارئ والوصول الإنساني، إلى جانب الهجمات الإسرائيلية المتواصلة التي تقتل وتشوه المدنيين كل ساعة.


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار "أوتشا" إلى خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة في أعقاب اقتحام القوات الإسرائيلية له، والذي حرقت خلاله أجزاء من المستشفى وأُجبر المرضى ومقدمو الرعاية والموظفين على المغادرة، فيما تم اعتقال آخرين من بينهم مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية.
كرر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس أدهانوم جيبريسوس" في منشور على منصة (إكس)، دعواته للإفراج عن الدكتور أبو صفية، الذي لا يزال مكانه مجهولا.
وقامت مجموعة من الوكالات الأممية، بما في ذلك مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي ـ فضلا عن شركاء مثل الهلال الأحمر الفلسطيني ـ بتسليم الإمدادات الطبية الأساسية والصحية، والطعام والمياه للمرضى ذوي الحالات الحرجة، ومقدمي الرعاية والموظفين الذين تم إجلاؤهم من مستشفى كمال عدوان إلى المستشفى الإندونيسي، الذي هو أيضا خارج الخدمة.
وقالت "فلورنسيا سوتو نينو- مارتينيز" من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن زملاءها أبلغوها بأنه تم إجلاء عشرة مرضى من المستشفى الإندونيسي، "أربعة منهم اعتقلتهم القوات الإسرائيلية عند نقطة التفتيش أثناء مغادرتهم المنطقة، وما زال سبعة مرضى إلى جانب 15 من مقدمي الرعاية والعاملين الصحيين في المنشأة، التي تضررت بشدة، ولم تعد لديها القدرة الآن على تقديم الرعاية الطبية. 
وأكدت "نينو- مارتينيز" أن السلطات الإسرائيلية رفضت ثلاثا من أصل أربع محاولات للمنظمة الأممية للوصول إلى المنطقة، ولم يُسمح لها بالمرور، مشيرة إلى وجوب منح عمال الإغاثة الوصول الآمن وغير المقيد لمساعدة الناس أينما كانوا في ظل استمرار عمليات النهب المسلح في القطاع مما أثر على عشرات الشاحنات المحملة بالإمدادات وعرض السائقين لمخاطر جسيمة.
وأضافت "فلورنسيا سوتو نينو- مارتينيز" من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن القتال والقيود الإسرائيلية على الواردات التجارية وغيرها لا تزال مستمرة، منبهة إلى أن هذا الأمر "يستمر في شل العملية الإنسانية في وقت تحتاج فيه الأسر بشكل عاجل إلى الغذاء والمأوى والملابس، خاصة وأن الشتاء يضربهم بشدة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده الممارسات الإسرائيلية الحياة في غزة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مندوب سوريا: الاعتداءات الإسرائيلية محاولة لإذكاء الفتنة وفرض واقع احتلالي

قال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، إن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على بلاده "محاولة لإذكاء الفتنة وفرض واقع احتلالي جديد".

جاء ذلك خلال كلمته في مجلس الأمن، مساء الاثنين، حول "الحالة في الشرق الأوسط"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وقال الضحاك، إن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تقوض الجهود الرامية للنهوض بسوريا، وتحقيق آمال وتطلعات شعبها".

وأوضح أن "كيان الاحتلال الإسرائيلي يواصل العمل لفرض واقع احتلالي جديد، من خلال محاولة ضرب الوحدة الوطنية السورية، وإذكاء نار الفتنة، وعرقلة الجهود الرامية لترسيخ الأمن والاستقرار".

وطالب "مجلس الأمن والأمم المتحدة وأمانتها العامة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية، ومنع تكرارها، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها بموجب اتفاق فض الاشتباك عام 1974، وسحب قواتها من الأماكن التي توغلت فيها على مدى الأشهر الماضية، وإنهاء احتلالها للجولان السوري، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".



وبشأن أحداث محافظة السويداء جنوبي البلاد، قال الضحاك، إن "الحكومة السورية وإذ تُعرب عن أسفها للأحداث الدامية المؤلمة التي شهدتها محافظة السويداء، فإنها ترفض وبشكل قاطع محاولات كيان الاحتلال استغلال تلك الأحداث لشن العدوان".

وعلى مدار أسبوع وتحت ذريعة "حماية الدروز"، استغلت إسرائيل التوترات التي اندلعت في السويداء وصعدت عدوانها على سوريا، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية، قبل أن يتم احتوائها باتفاق وقف إطلاق نار في 19يوليو/ تموز الجاري.

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024، تشن إسرائيل غارات جوية على سوريا أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات للجيش السوري.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين.

في السياق، أشار الضحاك إلى أن "الحكومة السورية نجحت بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة في إجلاء موظفي الأمم المتحدة والرعايا الأجانب بشكل آمن (من السويداء)، رغم البيئة الأمنية المتقلبة وعالية المخاطر".

وشدد على "التزام الحكومة السورية بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين، ودعم عمليات تقييم الاحتياجات المشتركة التي يجريها الهلال الأحمر العربي السوري في محافظتي السويداء ودرعا (المحاذية)، وإعادة تأهيل مرافق الخدمات العامة وخاصةً الكهرباء والمياه".

المندوب السوري لفت إلى "تعهد الحكومة بملاحقة ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات التي شهدتها محافظة السويداء".

ومنذ مساء 19 يوليو الجاري، يسود في محافظة السويداء اتفاق لوقف إطلاق النار، هو الرابع بعد انهيار الاتفاقات الـ3، جراء تجدد الاشتباكات وإقدام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الدروز، على تهجير عدد من أبناء عشائر البدو وارتكاب انتهاكات بحقهم.

وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من خطورة الألغام الحوثية في طرق ومزارع الحديدة
  • مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة: الغارات الإسرائيلية على سوريا انتهاك واضح للقانون الدولي
  • "وصلت لأسوأ مستوياتها".. تحذيرات أممية من الأوضاع الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الإنزال الجوى على النازحين فى غزة
  • مندوب سوريا: الاعتداءات الإسرائيلية محاولة لإذكاء الفتنة وفرض واقع احتلالي
  • المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا الدكتور آدم عبد المولى لـ سانا: تواصل الأمم المتحدة جهودها في حشد الدعم وتعزيز التنسيق مع السلطات السورية لضمان استمرارية الاستجابة الإنسانية جراء الوضع في محافظة السويداء
  • أخبار التوك شو: إسرائيل تعلن هدنة إنسانية مؤقتة في 3 مناطق بقطاع غزة.. والأرصاد تحذر من طقس اليوم
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب أقرت الهدنة الإنسانية بسبب الضغط الدولي وفشل إيصال المساعدات
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة
  • مباحثات أردنية أممية حول مواجهة الكارثة الإنسانية في غزة