مفاجأة.. تصفح الإنترنت يحمي مستخدميه من الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها باحثون من كلية الطب بجامعة تشجيانغ في هانغتشو بالصين، عن فائدة مهمة يقدمها تصفح مواقع الإنترنت في منتصف العمر، بمجال الصحة العقلية، وفقا لما نشرته مجلة ديلى ميل .
تمثل الأنشطة العقلية مثل حل الألغاز والنشاط الاجتماعي جزءا من الوقاية من الخرف خاصة من خلال استخدام الإنترنت والهواتف الذكية مما يحمل فوائد صحية للدماغ.
قام الباحثون بتتبع أكثر من 12000 شخص جميعهم في سن 45 عاما أو أكثر ولا يعانون من الخرف وتم تقييم المشاركين بشكل دوري لقياس مقدار الوقت الذي يقضونه في تصفح الإنترنت بالإضافة إلى مراقبة أي علامات قد تشير إلى الإصابة بالخرف.
وأظهرت النتائج أن 2.2% فقط من مستخدمي الإنترنت المنتظمين أصيبوا بالخرف على مدار العقد التالي مقارنة بـ 5.3% من أولئك الذين لم يستخدموا الإنترنت بانتظام.
وتبين أن التأثير الوقائي كان أقوى قليلا لدى الأشخاص الذين استخدموا الهواتف الذكية للوصول إلى الإنترنت ما قد يكون بسبب الاستخدام المتكرر لهذه الأجهزة.
ووفقا للباحثين فإن استخدام الإنترنت قد يسهم في تحسين الانتباه والمهارات النفسية الحركية ما يعزز الاحتياطي المعرفي للدماغ.
كما قد يسهم الشعور بالانتماء الذي ينتج عن التفاعل الاجتماعي عبر الإنترنت في الوقاية من الخرف حيث يعترف الآن بالوحدة كأحد العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة بحث الصحة العقلية
إقرأ أيضاً:
نمو سوق الرياضات الإلكترونية بأفريقيا رغم مشكلات الإنترنت
شهدت سوق الرياضات الإلكترونية في أفريقيا نموا لافتا خلال عام 2024، إذ بلغت قيمتها نحو 66 مليون دولار، وفق تقرير صادر عن منصة "ستيرس" (Stears).
ويعكس هذا الرقم وتيرة نمو غير مسبوقة، حيث تتقدم السوق الأفريقية بمعدل يفوق المتوسط العالمي بنحو 6 أضعاف، مدفوعة بالانتشار الواسع للألعاب عبر الهواتف المحمولة، والتي تمثل قرابة 95% من النشاط الرقمي بهذا القطاع.
ورغم هذا التوسع السريع، ما تزال تحديات البنية التحتية، وعلى رأسها ضعف الاتصال بالإنترنت، تعيق تطور المنافسات الاحترافية.
فالألعاب الجماعية عبر الإنترنت، التي تشكل العمود الفقري للرياضات الإلكترونية، تتطلب اتصالاً مستقرا وسريعا، وهو ما يفتقر إليه العديد من اللاعبين في القارة.
وبحسب بيانات "ستاتيستا" (Statista) من المتوقع أن تصل إيرادات السوق إلى 83.3 مليون دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي يبلغ 6.01%.
كما يتوقع أن يرتفع عدد المستخدمين إلى 50.5 مليون شخص، مع زيادة معدل الانتشار من 8.3% عام 2025 إلى 9.2% نهاية العقد.
وتبرز دول مثل جنوب أفريقيا وكينيا ونيجيريا كمراكز نشطة للاستثمار في البنية التحتية الرقمية ومراكز التدريب، إلى جانب اهتمام متزايد من الشركات الراعية والمنصات الإعلامية.
كما تسهم المبادرات المجتمعية، مثل المعسكرات التدريبية والبرامج التعليمية، في تنمية المهارات الرقمية لدى الشباب وفتح آفاق جديدة للابتكار وريادة الأعمال.
ورغم التحديات، تمضي أفريقيا بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها في مشهد الرياضات الإلكترونية العالمي، مدفوعة بشغف اللاعبين، وتنامي الجمهور، وتزايد الاستثمارات بهذا القطاع الواعد.