رئيس مدينة بورفؤاد يوجه برفع درجة الاستعداد القصوى بنطاق المدينة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلن الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الثلاثاء، عن تواصل الجهود المكثفة للأجهزة التنفيذية بمجلس المدينة لشفط وسحب تجمعات مياه الأمطار المتراكمة في الشوارع والميادين بنطاق المدينة بالتزامن مع حالة عدم استقرار الأحوال الجوية وسقوط الأمطار التي تشهدها المدينة.
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، بشأن التعامل السريع مع ٱثار مياه الأمطار بالشوارع تزامناً مع موجة الطقس غير المستقر.
كما أكد الدكتور إسلام بهنساوي أن غرفة العمليات الرئيسية بديوان المدينة في حالة انعقاد دائم على مدار الـ24 ساعة لمتابعة ومواجهة أي آثار سلبية قد تنتج عن سوء الأحوال الجوية وفقاً لتحذيرات هيئة الأرصاد الجوية، وذلك لمجابهة أي أزمات محتملة والتعامل الفوري والسريع لأي مشكلات طارئة لحين استقرار الأحوال الجوية.
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد إلى استمرار رفع حالة الطوارئ بنطاق مدينة بورفؤاد، للتعامل مع حالة الطقس غير المستقر.
وأوضح أنه يتم المتابعة اللحظية لحالة الطقس، واستمرار التنسيق الكامل بين جميع القطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظة.
وأكد أنه جرى بالفعل الدفع بالطاقة القصوى لسيارات الكسح الخاصة بسحب وشفط المياه، والأطقم الفنية، وماكينات شفط المياه على مستوى المدينة لاحتواء المواقف الطارئة ، والتأهب المستمر لإزالة الآثار الناجمة عن الأمطار.
وشدد الدكتور إسلام بهنساوي على ضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى بالمدينة والتعامل الفوري مع أي مستجدات.
ووجه بمتابعة تطهير جميع بالوعات صرف الأمطار والتأكيد على سلامة توصيلها بشبكة الصرف والتأكد من جاهزية جميع معدات وسيارات الكسح والشفط وماكينات شفط المياة للتعامل الفوري مع أية طوارئ.
وكلف رئيس مدينة بورفؤاد الأجهزة التنفيذية بالمدينة بالتنسيق الكامل والفوري مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لسرعة اتخاذ ما يلزم حيال سقوط الأمطار الغزيرة.
وأيضاً التنسيق أولاً بأول مع غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة وإخطارها بأية معوقات او مشكلات لسرعة اتخاذ قرارات الحل حيالها.
كما وجه مسئولي الكهرباء بالمدينة بالتأكد من كفاءة جميع أعمدة الإنارة وسلامة التوصيلات الكهربائية والتأكد من عزلها حرصاً على سلامة الأرواح والممتلكات، مشيراً لأهمية توجيه وتمركز معدات شفط وكسح المياه في المناطق الأكثر غزارة فى تراكمات مياه الأمطار.
كما شدد الدكتور إسلام بهنساوي على ضرورة تعاون جميع الجهات المنوط بها التعامل أثناء سقوط الأمطار، والتي تشمل الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وشركة القناة لتوزيع الكهرباء وأشغال هيئة قناة السويس وغرفة العمليات بالمحافظة، للتنسيق فيما بينهم أثناء فترة سقوط الأمطار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد مدينة بورفؤاد رئيس مدينة بورفؤاد المزيد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن حالة التأهب القصوى تحسبا لتصعيد مع إيران
تصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأيام الأخيرة بشكل ملحوظ، وسط تحركات أمنية ودبلوماسية تشير إلى احتمالات مواجهة عسكرية في المنطقة، بحسب ما كشفه موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين مطلعين على الوضع.
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي دخل في حالة تأهب قصوى خلال الأيام الأخيرة تحسباً لاحتمال تصعيد عسكري مع إيران، في وقت تواصل فيه طهران إصدار تهديدات باستهداف القواعد الأمريكية في حال فشل المفاوضات النووية الجارية.
وأشار موقع "أكسيوس" إلى أن الإعلان عن بدء إخلاء الموظفين غير الأساسيين من القواعد والمنشآت الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، جاء بعد ثلاثة أيام فقط من اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الأمريكي برئاسة الرئيس دونالد ترامب خصص بالكامل لبحث تطورات الملف الإيراني.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي بارز أن احتمالات عقد الجولة السادسة من المفاوضات النووية مع إيران في مسقط الأحد المقبل باتت "غير مرجحة بشكل متزايد"، ما يعكس حجم التعقيدات التي تواجه مسار التفاوض في ظل التوتر الأمني المتصاعد.
في سياق متصل، أكد مسؤول أمني عراقي ومصدر أمريكي لوكالة "رويترز" أن السفارة الأمريكية في بغداد بدأت استعدادات لإجراء إخلاء منظم لبعض موظفيها، نتيجة تزايد المخاطر الأمنية في العراق والمنطقة المحيطة.
وأوضح مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية أن الهدف من عملية الإخلاء هو تنفيذها عبر وسائل تجارية، فيما يظل الجيش الأمريكي في حالة استعداد كامل للتدخل إذا اقتضت الضرورة. وأكد مسؤول آخر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أن قرار تقليص حجم البعثة الدبلوماسية جاء بناء على مراجعة أمنية شاملة للوضع في العراق.
وفي مقابلة بثت الأربعاء، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشككه المتزايد في التزام إيران بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم، وهو ما يشكل بنداً أساسياً في أي اتفاق نووي مستقبلي مع طهران. وحذر ترامب من أن الولايات المتحدة "لن تتردد في توجيه ضربة عسكرية" إذا لم تسفر المحادثات النووية عن اتفاق يرضي الشروط الأمريكية.
وأعاد ترامب التأكيد على أن "كل الخيارات على الطاولة"، مشدداً على أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي تحت أي ظرف.
إيران ترد بالتصعيد والتحذير من زعزعة الاستقراروفي المقابل، صرح وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده بأن طهران ستستهدف القواعد الأمريكية في المنطقة فور اندلاع أي صراع أو فشل المحادثات النووية. وقال في تصريحات له إن بلاده "جاهزة للرد على أي عدوان بشكل حاسم وسريع".
من جانبها، أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي أن "تهديدات استخدام القوة لن تغير من الواقع"، مشددة على أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي وأن السياسات العسكرية الأمريكية "لا تؤدي سوى لزعزعة استقرار المنطقة"، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".