الشريدة: تحفيز الاستثمار احد محاور رؤية التحديث الاقتصادي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- اعتبر نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة، السبت، أن الاستثمار هو الحل لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة معدلاته وخلق فرص عمل للأردنيين.
وقال الشريدة الذي افتتح “المؤتمر الثامن لرجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين في الخارج” مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، إن “هذا اللقاء يمثل الشراكة الحقيقة بين القطاعين العام والخاص وهذه الشراكة أرادها الملك نهج عمل لسنوات وعقود قادمة”.
وقال: “حتى نحفز النمو ونزيد معدلاته ونخلق فرص عمل لتشغيل الأردنيين ونزيد القيمة المضافة المحلية فالاستثمار هو الحل”، مشيرا إلى أن “رؤى التحديث الاقتصادي كان أحد محاورها تحفيز الاستثمار”.
وأوضح الشريدة أنه “لا يوجد فرصة أفضل من هذه المرحلة لزيادة الاستثمارات وتوسعة الاستثمارات القائمة”، معبرا عن امله في “ينظر المستثمرين الأردنيين عن كثب لما يجري فهناك الكثير يمكن تقديمه من خلالهم”.
والسبت، انطلقت أعمال “المؤتمر الثامن لرجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين في الخارج” برعاية ملكية سامية في عمان، بمشاركة رجال أعمال أردنيين قدموا من قرابة 23 دولة حول العالم.
وسيستمر المؤتمر يومي السبت والأحد، حيث سيعقد خلاله جلسات عدة تتناول محاور تتعلق بواقع البيئة الاستثمارية الأردنية “الفرص والإمكانيات” من منظور رؤية التحديث الاقتصادي، ودور القطاع المالي والمصرفي الأردني في الاقتصاد الأردني، والاستثمار في بورصة عمّان “الفرص والتحديات”، وغير ذلك.
ويأتي انعقاد “المؤتمر الثامن لرجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين في الخارج” بتنظيم من جمعية رجال الأعمال الأردنيين، بالشراكة مع وزارتي الخارجية وشؤون المغتربين والاستثمار.
ويشارك بالمؤتمر مستثمرون أردنيون يقيمون في البحرين والإمارات وأوكرانيا وقطر والصين وتركيا وألمانيا والكويت وسلطنة عُمان وإندونيسيا والسعودية وأستراليا ولبنان وإيطاليا والعراق وتونس والبوسنة والهرسك والولايات المتحدة وفلسطين والنمسا وبريطانيا وكندا وسويسرا.
واعتبر رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع، أن الأردنيين المغتربين في الخارج “يشكلون قوة مهمة وداعمة في تعزيز نمو الاقتصاد الأردني”.
وأضاف الطباع خلال كلمته بافتتاح المؤتمر، “مؤتمرنا اليوم فرصة جديدة لبناء حلقات تواصل جديدة تقود الأردن بهمتنا جميعاً نحو مستقبل أفضل لذا جاء شعار المؤتمر الثامن الاستثمار من أجل المستقبل في مئوية التحديث كما أرداها جلالة الملك”.
وتابع: “بذلت جمعية رجال الأعمال الأردنيين جهوداً حثيثة لإطلاق سلسلة مؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين في الخارج، رغم كل الظروف التي استطاع الأردن تجاوزها”.
وأضاف: “لا بد أن نبحث وبشكل استراتيجي آليات توطين استثمارات المغتربين في الخارج وتشجيعهم على الاستثمار في وطنهم، حيث يعرض هذا المؤتمر فرصاً للتعرف على ما تم تطويره في الأردن من تشريعات ومبادرات وقرارات لاستكشاف فرص الاستثمار في الأردن والمزايا التنافسية التي حبى الله الأردن بها”.
ولفت إلى أن إعادة توطين الاستثمارات “هدف هام وأساسي لأي اقتصاد، حيث إن هناك العديد من الدول التي سعت إلى تحقيق النهوض في اقتصادها من خلال تشجيع رجال الأعمال المغتربين في الخارج على إعادة توظيف أموالهم في مشاريع اقتصاديه تنموية وإنتاجية وخدمية واستثمارية داخل حدود الوطن.
ويبلغ عدد المغتربين الأردنيين نحو مليوني أردني لعام 2022 موزعين على نحو 70 دولة بنسب متنوعة، 75% منهم في دول الخليج العربي و25% منهم في باقي دول العالم، على ما ذكر الطباع.
وقال إن حوالات المغتربين الخارجية ارتفعت في العام 2022 لتبلغ (3.450) مليار دولار مقارنة مع العام 2021 التي بلغت (2.170) مليار دولار والتي تشكل (1.5%) من الناتج المحلي الإجمالي.
ولفت إلى أن دور المغتربين الأردنيين وعلاقتهم بالوطن “قد تجاوزت فكرة جذب الحوالات الخارجية، بل إن مساهمتهم الاقتصادية لعبت دورا كبيرا في عدد من المؤشرات ومحفزات النمو الاقتصادي ورفع حجم الاستثمارات الأجنبية”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال عربي ودولي علوم و تكنولوجيا عربي ودولي الوفيات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال عربي ودولي علوم و تكنولوجيا عربي ودولي الوفيات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة المؤتمر الثامن
إقرأ أيضاً:
"استثمر في عُمان" تبني جسورًا من التعاون الاقتصادي مع جنوب أفريقيا
مسقط- الرؤية
اختتم وفد "استثمر في عُمان" زيارته الرسمية إلى جمهورية جنوب أفريقيا، في إطار جهود وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لتعزيز الحضور العُماني في الأسواق الدولية واستكشاف الفرص الاستثمارية المشتركة.
وشهد برنامج الزيارة سلسلة من اللقاءات والاجتماعات رفيعة المستوى، إضافة إلى تنظيم طاولة مستديرة جمعت نخبة من أبرز المستثمرين والجهات الاقتصادية في جنوب أفريقيا؛ بمشاركة 18 شركة تمثل قطاعات التعدين، والتكنولوجيا، والأمن الغذائي، والتصنيع.
وخلال اللقاء، قدّم الوفد عرضًا شاملًا حول البيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان، استعرض فيه المقومات التنافسية التي تتميز بها سلطنة عُمان، بما في ذلك البنية الأساسية المتطورة، والمناطق الاقتصادية والحرة، والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين، إضافة إلى الدور الاستراتيجي الذي تؤديه سلطنة عُمان في سلاسل الإمداد العالمية بحكم موقعها الجغرافي الحيوي، كما شمل العرض استعراضًا لقصص نجاح مجموعة من الشركات العالمية العاملة في سلطنة عُمان، الأمر الذي أسهم في إبراز جاهزية السوق العُماني لاستقطاب الاستثمارات النوعية.
وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك، إذ أبدى المستثمرون اهتمامًا كبيرًا بالتعرّف عن قرب على الفرص الواعدة في سلطنة عُمان، مؤكدين رغبتهم في تنظيم زيارات ميدانية للاطلاع على مشاريع البنية الأساسية والمواقع الاستثمارية ومناقشة فرص الشراكة المستقبلية. وشملت الزيارة كذلك عددًا من الاجتماعات الثنائية مع شركات نوعية في القطاعات ذات الأولوية، بهدف بحث آفاق التعاون واستكشاف الفرص التي تتكامل مع توجهات سلطنة عُمان.
وزار الوفد العُماني الجهة المعنية بترويج الاستثمار في مدينة بريتوريا بجنوب أفريقيا، وجرى الاطلاع على الفرص الواعدة لدى الجانبين والحوافز المتاحة، بما يسهم في تعزيز العلاقات الدولية وتوسيع التعاون في مجال جذب الاستثمارات النوعية.
وأكد خالد بن حمد الخروصي مدير عام المديرية العامة لترويج الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن الزيارة شكّلت خطوة مهمة نحو بناء جسور أوسع من التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيرًا إلى أن اللقاءات التي عُقدت مع المستثمرين أسهمت في توضيح الصورة الحقيقية عن جاهزية سلطنة عُمان لاستقطاب استثمارات نوعية في القطاعات الواعدة، وتعزيز موقعها كمركز استثماري إقليمي، إلى جانب أن الاهتمام الكبير الذي أبدته الشركات المشاركة يعكس ثقة متنامية في الاقتصاد العُماني، ويفتح آفاقًا جديدة لتطوير شراكات استراتيجية تدعم تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وشهدت الزيارة استعراض أبرز ملامح التبادل التجاري بين البلدين، إذ شكّلت صادرات مثل النشادر اللامائي، واليوريا، وبولي إيثلين تيرفثالات، ونترات النشادر (الألمنيوم)، والمجمر النفطي المكلس جزءًا مهمًا من تدفق السلع العُمانية إلى السوق الجنوب أفريقي، فيما تضمنت أبرز الواردات العُمانية من جنوب أفريقيا الحديد الصب غير المخلوط، والبرتقال، والكاثودات المصنوعة من النحاس النقي، وخلائط الألمنيوم الخام، والتفاح الطازج.
واختُتمت الزيارة بتأكيد الجانبين على أهمية استمرار تبادل الوفود الاقتصادية وتنظيم زيارات ميدانية مستقبلية، بما يسهم في تطوير مبادرات مشتركة تعزز من حجم الاستثمارات المتبادلة وترسّخ التعاون التجاري بين البلدين.