"تضافر" يوظف 2111 شابًا وفتاة خلال اجتماع طويق و"القطاع غير الربحي"
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
كشفت جمعية طويق لصناعة الكوادر البشرية بالمنطقة الشرقية عن توظيف 2111 فردًا من أبناء الوطن الباحثين عن فرص العمل ومنهم الحالات التي ترعاها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ضمن برنامج ”تضافر“ لتوطين الوظائف.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية مع المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي بمقر المركز بالرياض، حيث استقبل نائب الرئيس التنفيذي لتطوير المركز ماجد بو نهيه فريق عمل الجمعية بحضور رئيس مجلس إدارتها خالد العبيد.
أخبار متعلقة "تعليم جدة" يدشن ورشة عمل لزيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال”الخفيفة والصناعية“.. اعتماد الاشتراطات البلدية للورش المهنيةمواكبة رؤية 2030
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية طويق لصناعة الكوادر البشرية بالمنطقة الشرقية خالد العبيد، حرص الجمعية على تحقيق رسالتها المجتمعية واضعة في اعتبارها ترجمة أهداف رؤية المملكة 2030 على أرض الواقع عبر تفعيل برنامج تنمية الموارد البشرية، الذي يعد ركيزة فيما يتعلق بالتحولات التي تشهدها المملكة والعالم في سوق العمل.
وأشاد بالدعم الكبير الذي يقدمه المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي لجمعية طويق الذي مكنها من مواصلة رسالتها وتقديم خدماتها لمستفيديها.
وكشف العبيد عن توظيف 2966 مستفيدًا ومستفيدة من خلال خدمات الجمعية في عام 2024 من بينهم 2111 فرصة عمل بالقطاع غير الربحي للمسجلين ضمن برنامج ”تضافر“ لتوطين الوظائف، إضافة لتوظيف 855 شابا وفتاة بالقطاع الخاص، مضيفًا أنه تم تدريب 1175 مستفيدًا منهم 74 متدربًا في الأمن السيبراني و38 متدربًا في إدارة الموارد البشرية و93 متدربًا في اللغة الانجليزية.
توظيف ذوي الفئات الخاصة
وبيّن أن عدد المستفيدين من خدمات الجمعية بلغ 3345 مستفيدًا من الرجال والنساء، حيث تضمنت القائمة توظيف 988 من ذوي الدخل المحدود 561 من الأسر الضمانية و24 من أسر شهداء الواجب و12 من السجناء المفرج عنهم، كما بلغت الفرص التطوعية المنجزة 65 فرصة وبلغ عدد المتطوعين 369 متطوعا حققوا 13094 ساعة تطوعية.
وأشاد نائب الرئيس التنفيذي لتطوير المركز الوطني لتنمية القطاع غيرالربحي ماجد بو نهيه بالجهود التي تقدمها جمعية طويق لخدمة المواطنين الباحثين عن فرص التدريب والتوظيف ومساهمتها في دعم وتمكين القطاع غير الربحي برأس المال البشري، مشيرا إلى أن التعاون بين الجهتين سيكون له أكبر الأثر في تحقيق أهدافها.
وفي ذات السياق ناقش الاجتماع بعض المحاور حول التحديات التي تواجه القطاع غير الربحي بمجال الموارد البشرية، إضافة إلى بحث آلية تشغيل برنامج تضافر واستعراض أفضل التجارب الناجحة في المجال بجانب بحث سبل التعاون بين الجمعية وإدارة الاستثمار الاجتماعي بالمركز الوطني،
واختتم الاجتماع بعدد من التوصيات أبرزها ايجاد الحلول المبتكرة لخلق محفزات ومزايا للشركات التي تتبنى تشغيل برنامج تضافر وحصر كافة أسماء الشركات المشغلة مع طويق في برنامج تضافر، إضافة لإعداد خطة عمل بين جمعية طويق وادارة بناء القدرات في المركز الوطني لبرنامج تضافر وغيره من البرامج المشتركة بينهما .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام جمعية طويق القطاع غير الربحي القطاع غیر الربحی الموارد البشریة المرکز الوطنی جمعیة طویق
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: حشد من الجوعى يقتحم مستودع مساعدات في غزة
برنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم الجوع في غزة بعد إقتحام مستودع ومقتل مدنيين، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية. اعلان
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن حشداً كبيراً من الجوعى اقتحم، يوم الأربعاء، أحد مستودعاته الواقعة في وسط قطاع غزة، في حادثة تُعد مؤشراً خطيراً على تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. ووفق البيان الصادر عن البرنامج، فإن التقارير الأولية تشير إلى مقتل شخصين وإصابة عدد آخر بجروح جراء الحادث.
وأكد البرنامج في بيانه أن "غزةبحاجة ماسة وعاجلة إلى زيادة في المساعدات الغذائية"، مشدداً على أن "طمأنة السكان بأنهم لن يموتوا جوعاً تمرّ فقط عبر توفير الغذاء بكميات كافية ودون تأخير".
وفي سياق متصل، اعتبرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، سيغريد كاغ، أن سكان غزة "يستحقون أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة"، مشيرة في إحاطة أمام مجلس الأمن إلى أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تتدهور بشكل متسارع منذ استئناف العمليات العسكرية، مضيفة: "حياة المدنيين، التي كانت مرعبة أصلاً، باتت اليوم تنحدر نحو الهاوية".
وأضافت: "عندما نخاطب أناساً مثلنا في غزة، فقدت كلمات كالتعاطف والتضامن والدعم معناها الحقيقي".
Relatedوزير خارجية ألمانيا موبخا إسرائيل: ما يجري في غزة غير مقبول ويجب ألاّ يكون التضامن بالإجبار كيف يعيش سكان غزة في ظل الحصار وشح المساعدات؟نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزةوتأتي هذه التصريحات في وقت تحتدم فيه أزمة الجوع في القطاع المحاصر، إذ فرضت إسرائيلحصاراً شاملاً، قبل أن تسمح بدخول كميات محدودة من المساعدات الأسبوع الماضي.
وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن الاحتياجات الإنسانية "أصبحت خارجة عن السيطرة"، بعد نحو 80 يوماً من الحظر الكامل لدخول المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى القطاع.
من جهتها، حذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة من أن 2.1 مليون فلسطيني في غزة يواجهون مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي، ووصفت الوضع بأنه "كارثي".
وبدأت إسرائيل والولايات المتحدة بدعم آلية جديدة لتوزيع المساعدات، عبر مؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF)، التي توظف متعاقدين أمنيين أمريكيين وتعمل خارج إطار الأمم المتحدة. وواجهت هذه الآلية انتقادات أممية حادة، إذ وُصفت بأنها "غير أخلاقية وغير عملية"، فيما تقول واشنطن وتل أبيب إن النظام الجديد يمنع حركة حماس من الاستيلاء على المساعدات، وهو ما تنفيه الأخيرة.
تهجير قسريوفي تطور ميداني وسياسي موازٍ، جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، تمسكه بخطة نقل سكان غزة إلى "منطقة معزولة" في جنوب القطاع، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية ضد حركة حماس في مناطق أخرى. كما أعاد التأكيد على مشروع "الهجرة الطوعية" لعدد كبير من سكان غزة نحو دول أخرى، وهي خطة يعتبرها كثيرون شكلاً من أشكال التهجير القسري.
وتأتي هذه التطورات على خلفية الهجوم الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر 251 آخرين. ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع، قُتل أكثر من 54 ألف شخص، بحسب وزارة الصحة في غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة