مولوي بعد لقائه المطران عوده: الوضع الأمني قيد الاهتمام
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، الذي قال بعد اللقاء:"في أجواء الأعياد، وفي ليلة بداية السنة الجديدة، أحببنا زيارة مطرانية الروم الأرثوذكس في بيروت لكي نقدم التهاني بالأعياد لسيادة المطران الياس عوده ولهذه الدار الكريمة وبالتالي لكل أبناء بيروت ولكل اللبنانيين".
أضاف :"هواجس سيادة المطران عوده كثيرة وأهمها الفراغ الرئاسي وضعف الدولة وعدم تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين. نحن نؤكد كما أكدنا البارحة وسنؤكد غدا وكل يوم ضرورة انتخاب رئيس جمهورية سيادي قيادي يتمتع بالمواصفات التي من شأنها أن تؤمن لهذا البلد استقراره واستمراره. استقراره من كل النواحي واستمراره لأن هذا البلد لا يكون إلا إذا كان أهله وشعبه أقوياء موحدين، أقوياء بالحق، أقوياء بالقانون وموحدين لمصلحة البلد".
وتابع :"طمأنت سيادة المطران، بأن الوضع الأمني قيد الاهتمام ونحن على اهتمام دائم، كما ترون عدد الجرائم إلى انخفاض واليوم سيكون شغل كبير للقوى الأمنية لمناسبة ليلة رأس السنة ليكونوا في خدمة المواطنين. اليوم كل القوى الأمنية والقوى العسكرية من جيش، قوى أمن داخلي، أمن عام، أمن الدولة، أكيد الدفاع المدني وأبطال الدفاع المدني الذين سقط لهم الكثير من الشهداء في الحرب والصليب الأحمر وإطفاء بيروت سيكونون في خدمة المواطنين ونحن سنكون معهم في خدمة أهلنا كل اللبنانيين".
وعن جلسة انتخاب رئيس، في 9 ك2، قال مولوي: "لا يمكن إلا أن نكون إيجابيين، لا يمكن إلا أن نعمل بإيجابية حتى نصل إلى نتيجة إيجابية. دولة رئيس مجلس النواب حدد جلسة وأصر على أن تكون هذه الجلسة بدورات متتالية، على السادة النواب أن يسارعوا إلى التلاقي للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية ميثاقي، قوي، يمثل اللبنانيين والأهم يقود اللبنانيين إلى خشبة الخلاص".
سئل :هل بدأتم كحكومة بالتواصل مع الإدارة الجديدة في سورية؟ أجاب :" موضوع الإدارة الجديدة في سورية كما تعلمون يظهر على الإعلام وكل اللقاءات والاتصالات التي تحصل تظهر على الإعلام. نحن كلبنان نقوم ما يقتضيه القانون اللبناني خصوصا بما يتعلق بالسوريين الموجودين في لبنان. قلت أكثر من مرة أننا نطبق القوانين اللبنانية، يتم توقيف المطلوبين وكل من يدخل بطريقة غير شرعية ويتم التحقيق معه ويتخذ بشأنه الإجراء اللازم".
أضاف :"نحن نؤكد على حرية الشعب السوري في اختيار قياداته. ولبنان وسورية يتعاملان من دولة إلى دولة".
وهل صحيح أن "حزب الله" يتدخل لحماية بعض رموز النظام أو الضغط للإفراج عنهم؟ أجاب :" لم يحصل أي تدخل معنا في وزارة الداخلية أو مع أحد من القوى الأمنية. أنا أؤكد أن القوى الأمنية تطبق القانون وما حكي عن تدخل قرأته في الإعلام الأسبوع الماضي غير صحيح".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يثمن جهود الإعلام السوري
دمشق-سانا
أكّد رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية السيد جياني ميرلو أنّ الإعلاميين السوريين أمام مهمة مفصلية اليوم، تتمثل في إعادة إطلاق الرياضة في البلاد، ولديهم القدرة على إنجاز هذه المهمة بكفاءة ومسؤولية.
وقال ميرلو في تصريح نشرته وزارة الرياضة والشباب في صفحتها الرسمية على الفيسبوك: إن الاعلاميين السوريين هم في طليعة العمل داخل الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وخاصة في المبادرات الهادفة إلى تمكين الصحفيين الشباب، ودعم الرياضيين، وتعزيز دور الرياضة في المجتمعات، مشيداً بلقاءاته المتكررة مع الإعلاميين السوريين في مؤتمرات الاتحاد، وبتعاونهم البنّاء ومساهماتهم الفاعلة في بناء اتحاد دولي قوي قادر على إيصال رسائل إيجابية إلى عالم الرياضة.
وأشار ميرلو إلى أنّ سوريا، بما تمثّله من مهدٍ لحضارة عريقة على المستويات التاريخية والرياضية والاجتماعية، كانت دائماً أرضاً خصبةً للتفاهم والعمل المشترك، وهو ما سهّل إيجاد حلول متقدمة مع الزملاء السوريين في سبيل الارتقاء بالمستوى الثقافي والمِهني للصحافة الرياضية.
وأوضح ميرلو أنّ الرياضة تؤدي دوراً كبيراً في تعزيز الترابط الاجتماعي داخل العالم العربي، وتسهم في تربية الأجيال الشابة على القيم النبيلة، لافتاً إلى أنّ الصحافة الرياضية العربية، كما في بقية أنحاء العالم، تمتلك القدرة على بناء جسور تواصل بين الشعوب، وعلى إعادة إحياء العلاقات حتى في أصعب المراحل، لأنّ الرياضة توحّد، ولا تفرّق.
وختم رئيس الاتحاد الدولي تصريحه بالقول: “سيكون من دواعي سروري أن أزور سوريا قريباً، وأن أعمل مع الزملاء هناك على دراسة طرق جديدة لتطوير مهنتنا بشكل إيجابي، هذه المهنة التي نؤمن بها كأداة فاعلة لبناء مستقبل أفضل وأكثر تواصلاً وإنسانيةً”.
تابعوا أخبار سانا على