لبنان ٢٤:
2025-07-26@13:37:10 GMT
حركة موفدين تسابق جلسة الانتخاب.. أزعور جاهز ولكن لن يقطع الطريق على مرشح آخر
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تتواصل الحركة الرئاسية في الكواليس في وقت يُرتقب أن يزور وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بيروت السبت المقبل في زيارة لافتة تتناول ملفي الرئاسة وتداعيات الحرب، على أن يسبقه قبل يومين، مستشاره للشؤون اللبنانية يزيد بن محمد آل فرحان. ويليه مطلع الأسبوع المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين، كما يتردد أن الموفد الفرنسي جان إيف لودريان قد يحضر جلسة 9 كانون الثاني.
وأمس وصل وزيرا الدفاع والخارجية الفرنسيان سيباستيان لوكورنو وجان نويل بارو لتمضية العطلة مع الكتيبة الفرنسية العاملة في اليونيفيل، وتستمر زيارتهما حتى غد الأربعاء.
وسيعقد الوزيران ثلاثة اجتماعات مع قائد الجيش العماد جوزف عون وممثل فرنسا في "آلية مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان" الجنرال غيوم بونشين، وقائد قطاع جنوب الليطاني العميد غابي لاوندوس.
وقبل ليلة رأس السنة، سيحضر الوزيران، في مخيم دير كيفا، انطلاق دورية مشتركة لآليات مدرعة من اليونيفيل والجيش اللبناني، فضلاً عن تقديم سرب استطلاع ومجموعة نقل وبطارية كوبرا. وسيحضر الوزيران مراسم إحياء ذكرى أحد جنود حفظ السلام الفرنسيين الذي توفي يوم الجمعة 15 تشرين الثاني 2024، خلال تعرض دورية لـ"اليونيفيل" لحادث سير على الطريق الساحلي، بالقرب من بلدة شمع.
في التحركات الرئاسية برز إلى الواجهة الوزير السابق جهاد أزعور الذي تردد اسمه مجدداً، إذ زار أمس بكركي والتقى البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي واكتفى بالقول لدى مغادرته، "زيارة معايدة وأنا ما بحكي سياسة ببكركي".
وكتبت"نداء الوطن": أوضحت أوساط متابعة للملف أن لقاء الوزير السابق جهاد أزعور أمس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لا ينطوي على أي طابع رئاسي استثنائي، إلاّ من حيث وقوعه قبل نحو عشرة أيام من الجلسة المحددة لانتخاب رئيس، وهو توقيت مرتبط بوجوده في بيروت لتمضية عطلة الأعياد. وذكّرت الأوساط بأن أزعور دَرَجَ على زيارة بكركي باستمرار منذ بدء تعاطيه الشأن العام، ويحرص على أن تكون له محطة في الصرح البطريركي في كل مرة يأتي إلى لبنان.
وأكّدت الأوساط إياها أن أزعور يتعامل مع موضوع انتخابات الرئاسة بمنطق المستعدّ لتولّي المهمة وليس بعقلية الساعي إلى المنصب، وموقفه واضح منذ بداية التقاطع على ترشيحه، وهو أنه جاهز لتحمّل المسؤولية في حال كان انتخابه قادراً على تحقيق التفاف اللبنانيين حوله لخوض تحدي إنقاذ البلد، وإعادة ثقة العالم العربي والمجتمع الدولي به.
ومن هذا المنطلق، شدّدت الأوساط المتابعة للملف الرئاسي على أن كل الكلام عن أن أزعور يسعى إلى قطع الطريق على أي مرشح آخر، لا يعدو كونه تأويلات بعيدة عن الواقع، إذ هو لا يطرح نفسه منافساً لهذا أو ذاك في السباق إلى قصر بعبدا، بل إن ما يريده، كمعظم اللبنانيين، أن يصل إلى سدّة الرئاسة أي شخص يكون بحجم المرحلة المقبلة، ويتمتع بالمواصفات المطلوبة، وفي الوقت نفسه يستطيع الحصول على ثقة أكبر عدد من اللبنانيين ومن ممثليهم.
وكتبت" الديار": بقيت المقار السياسية والحزبية ، لا سيما المؤثرة منها عديدا في البرلمان، محطة لزيارات بعض المرشحين الطامحين على ما يشهده الصرح البطريركي في بكركي، حيث استقبل البطريرك مرشح المعارضة السابق جهاد ازعور. ووفق المعلومات، وضع ازعور الراعي في اجواء تخلي من رشحه في السابق عنه، مبديا انزعاجه من «قلة الوفاء» حيث لم تحصل اي اتصالات معه سلبا او ايجابا!
وكتبت" اللواء":هذه الزيارات الرسمية العربية والدولية مؤشر على وجود ضغط مشترك لإنجاز الاستحقاق الرئاسي ومعالجة الانتهاكات الاسرائيلية، فيما قال النائب المستقل الدكتور غسان سكاف لـ «اللواء»: ان الاتصالات الرئاسية قائمة بزخم وظروف لبنان والمنطقة تغيرت، لذلك «الوحي» سينزل على الكتل النيابية، وهذه المرة نؤكد حصول الجلسة النيابية وانتخاب رئيس في 9 كانون الثاني.
اضاف: التقيت السفير السعودي في بيروت وليد البخاري ولمست منه تفاؤلاً كبيراً بإنتخاب الرئيس نتيجة الاجواء الاقليمية القائمة.
وعمّا اذا تم التوصل الى تقاطعات حول اسم او اكثر من المرشحين للرئاسة؟ اجاب سكاف: لننتظر قليلاً، بعد الخميس المقبل يمكن الكلام عن تقاطعات مقبولة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية جال على عون وبري: وحدة اللبنانيين اقوى سلاح
كان البارز في الحركة السياسية، جولة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي على رأس وفد من مفتي المناطق.وأكد رئيس الجمهورية جوزف عون انام الوفد "إننا أمام مفترق طرق مفصلي وقد يكون مصيرياً، وحدتنا وتعاوننا وتضامننا هم الأساس، ولكن للأسف بعضهم لا يملك حس المسؤولية، ويسعى إلى تسويق جو عاطل جداً، ويصر على تسريب شائعات لا أساس لها".
واعتبر "أن لكل جماعة لبنانية قيمة مضافة تقدمها للبنان، وخاصة جماعة السنَّة التي تعطيه قيمتين كبيرتين: الاعتدال في الداخل، وتأكيد انتماء لبنان إلى محيطه العربي". وشدّد رئيس الجمهورية على "أن اللبناني قد تعب ولم يعد قادراً على تحمّل أي حرب إضافية، ونحن لا نريد أن نأخذ البلد إلى دم بعد، لدينا فرص كبيرة جداً، وأنتم تشاهدون كيف أن إخواننا العرب يفتحون أياديهم ويأتون إلينا. علينا أن نربح هذه الفرص، وننقل بلدنا من وضع إلى آخر". وشدّد على أن "لا خوف على لبنان. طمئنوا اللبنانيين أن لبنان بخير ولا عودة إلى لغة الحرب. وسقفنا لبنان. وبوجود أشخاص بوعيكم وحسكم الوطني، أنا مطمئن أن لبنان لن يذهب إلا إلى حالة الاستقرار والازدهار".
بدوره، أكد المفتي دريان "أننا في لبنان نعيش كأسرة واحدة لا يفرقنا أحد، وهذه فرصة لنؤكد وحدتنا الوطنية التي هي أقوى سلاح في وجه أطماع العدو الصهيوني بأرضنا. القرار 1701 نفذ من جانب لبنان فقط، ولم تقم إسرائيل بتنفيذه، وإنما على مدى السنوات الماضية خرقته كثيراً. ولبنان التزم بالاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، ولكن إسرائيل لم تلتزم به إلى الآن، ولها خروقات واعتداءات يومية على أهلنا في الجنوب وفي المناطق اللبنانية. أكدنا مع فخامة الرئيس أن أقوى سلاح في وجه إسرائيل وأطماعها واعتداءاتها، هو وحدة اللبنانيين، ومن أجل ذلك أكدنا أن لبنان بوحدته لن يستطيع أحد أن يمرّر أي مشروع تقسيمي أو تفتيتي يفرّق بين أبناء الوطن الواحد. صوت الاعتدال والوسطية يجب أن يسود عند كل اللبنانيين".
مواضيع ذات صلة المفتي دريان من عين التينة: وحدة اللبنانيين أقوى سلاح بوجه مخططات إسرائيل Lebanon 24 المفتي دريان من عين التينة: وحدة اللبنانيين أقوى سلاح بوجه مخططات إسرائيل