افتتاح بطولة الشوفكان الدولية في بورت غالب بمشاركة دولية لدعم السياحة الرياضية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد فراج عبد المقصود، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر من مدينة بورت غالب، اليوم الثلاثاء، افتتاح بطولة الشوفكان الدولية التي تقام في إطار فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان بورت غالب للسياحة الرياضية الذي تنظمه بورت غالب تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ومحافظ البحر الأحمر.
جاء ذلك بحضور أحمد عبد الخالق مدير عام السياحة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة ومحمد تمساح مدير إدارة شباب مرسى علم وسعيد أبو الحجاج رئيس مجلس إدارة مركز شباب مرسى علم ممثلين عن دول الكويت، بولندا، هونج كونج، نيجيريا، ومصر، وعدد من الفرق الرياضية من مختلف الأندية الرياضية بمدن المحافظةالمحافظة وسط أجواء احتفالية مميزة جمعت بين الطابع الرياضي والثقافي.
وافتتح المهرجان فراج عبد المقصود، وكيل وزارة الشباب والرياضة نائبا عن وزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحي، والمهندس حسام الخرافي رئيس نادي بورت غالب الرياضي، رئيس الاتحاد النيجيري للبولو ورئيس الاتحاد الإفريقي للشوفكان نورا ساني وسكرتير الاتحاد الدولي للشوفكان ميتشيك ميشيل، والدكتور وائل الجندي نائب رئيس مجلس إدارة نادي بورت غالب الرياضي.
كما حضر الافتتاح اللواء دكتور احمد حسام نائب رئيس اتحاد التراياثلون ورئيس لجنة الحكام، واللواء محمود حسين المدير التنفيذي باتحاد التراياثلون والعميد محمد عبدالمنعم عضو مجلس ادارة ورئيس لجنة المسابقات، ونادية صبحي عضو مجلس ادارة اتحاد التراياثلون ورئيس لجنة البراتراياثلون، والدكتور حاتم ستين طبيب الخيول الدولي ولفيف من القيادات التنفيذية بمرسى علم ومحافظة البحر الأحمر.
وقال عبد المقصود، إن هذه البطولة التي تعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية على أجندة الفعاليات الرياضية بالمحافظة، وتهدف إلى تعزيز دور الرياضة في الترويج السياحي لمصر، وتسليط الضوء على جمال مدينة بورت غالب كوجهة سياحية عالمية.
وتأتي هذه الفعالية في إطار الجهود المتواصلة لجعل الرياضة منصة للترويج للمقاصد السياحية في البحر الأحمر، وإبراز مكانة مصر كمركز للبطولات الدولية.
وفي ذات السياق أفاد وكيل الوزارة، بأن فعاليات اليوم الأول بدأت بطابور أعلام الدول المشاركة، حيث طاف الرياضيون والمسؤولون بأعلام بلدانهم في بورت غالب، في تقليد جديد يعكس التنوع الثقافي وروح التعاون بين الشعوب، وأضفى هذا العرض طابعًا احتفاليًا فريدًا على المدينة، حيث تجمع السكان والزوار لمتابعة الطابور، ما ساهم في تسليط الضوء على المعالم السياحية للمنطقة.
وفي إطار المباريات الأولى للبطولة، أقيمت مواجهة قوية بين منتخبي بولندا ونيجيريا، حيث قدم الفريقان أداءً مميزًا أظهر مستوى عالٍ من المهارة والتنافسية، وانتهت المباراة بفوز مستحق لمنتخب بولندا، الذي تمكن من حسم النتيجة لصالحه وسط تشجيع حماسي من الجماهير الحاضرة.
ويعكس تنظيم البطولة ضمن مهرجان السياحة الرياضية استراتيجية إدارة المهرجان لدعم الاقتصاد المحلي من خلال استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، خاصة أن المشاركة الدولية الواسعة والتي تؤكد الثقة المتزايدة في إمكانيات بورت غالب التنظيمية وقدرتها على استضافة فعاليات بهذا الحجم.
جدير بالذكر أن مهرجان بورت غالب للسياحة الرياضية يستمر على مدار عدة أيام، حيث يتضمن العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية التي تهدف إلى تعزيز التواصل بين المشاركين وتقديم تجربة مميزة للزوار والمشاركين على حد سواء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الاتحاد النيجيري الاتحاد الافريقي السياحة الرياضية النسخة الرابعة الشباب والریاضة بورت غالب
إقرأ أيضاً:
شابان عمانيان يخوضان تجربة «الهيتش هايكنج» لدعم السياحة الداخلية
يعد "الهيتش هايكنج" أسلوب سفر يعتمد على طلب توصيلة مجانية من سائقي السيارات للتنقل من مكان إلى آخر، ويعد من وسائل السفر منخفضة التكلفة التي تسمح للمسافرين بالتواصل المباشر مع السكان المحليين، ويفتح آفاقًا للتعرف على أشخاص جدد وثقافات مختلفة واكتشاف مناطق جديدة بطريقة فريدة وغير تقليدية.
وعلى الرغم من أن "الهيتش هايكنج" لا يولّد دخلًا مباشرًا لوسائل النقل، إلا أن له آثارًا إيجابية ملموسة على الاقتصاد المحلي، خاصة في المناطق التي يمر بها الرحالة، ويعد "الهيتش هايكنج" شكلًا شائعًا ومحبوبًا عند الكثير من المسافرين في أوروبا، حيث يُستخدم كطريقة فعّالة للسفر منخفض التكلفة.
وفي رحلة استمرت 7 أيام و8 ليالٍ، قطع الشابان علي بن حمد البلوشي وعلي بن سالم البلوشي الطريق الساحلي من جعلان بني بوعلي إلى صلالة، مستعينين بأسلوب "الهيتش هايكنج"، مع قطع مسافات مشيًا على الأقدام، حيث بلغت أطول مسافة مشي 45 كيلومترًا تقريبًا من منطقة "ظهر" باتجاه "صوقرة"، وتعد هذه الرحلة نموذجًا عمليًا لكيفية دمج المغامرة الشخصية مع الترويج للسياحة الداخلية، ودعم المشاريع الصغيرة، والمساهمة في التنمية الاقتصادية المحلية، من خلال تحريك الإنفاق في القرى والمناطق النائية، حيث يشتري المسافرون حاجياتهم من محلات التجزئة، وهو الأمر الذي يدعم الاقتصاد المجتمعي بشكل مباشر.
وخلال تنقلهم بين محافظتي جنوب الشرقية وظفار، مروا على مهرجان أجواء الأشخرة لتوثيق الفعاليات التي تُقام على أرض حديقة الأشخرة العامة، والترويج للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، والتعريف بالفنون الشعبية التي قُدمت في الملتقى، وإظهار الجانب الجمالي لنيابة الأشخرة وشواطئها.
ووثّق الشابان المناظر الطبيعية الخلابة والقرى التي مروا بها على الطريق الساحلي أثناء تجربتهما الممتدة من جعلان بني بوعلي إلى محافظة ظفار، مسلطين الضوء على الوجهات الأقل شهرة، وهو ما يعزز جهود الترويج السياحي الداخلي في سلطنة عمان، حيث يسهم نشر الرحالة لتجاربهم على وسائل التواصل الاجتماعي في رفع شهرة تلك المناطق، ويفتح فرصًا أوسع لجذب المزيد من الزوار مستقبلًا.
سعى الشابان من خلال تجربتهما إلى إبراز كرم أهل سلطنة عمان، وأمانها الذي يشعر به كل زائر، بالإضافة إلى جمال طبيعتها وجغرافيتها، وفي الوقت ذاته دعم الاقتصاد المحلي من خلال الترويج للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي توقفا للشراء منها على طول الطريق أو المؤسسات التي قدمت دعمًا لهما خلال هذه الرحلة.
وشهدت هذه التجربة تعاونًا إيجابيًا من عدة مشاريع متوسطة وصغيرة، مثل مشروع الغسيل الملكي لرجل الأعمال حمد صالح العلوي، الراعي الرسمي للمبادرة، وقدّمت عدد من الكافيهات والمتاجر الصغيرة والمتوسطة قسائم وكوبونات مجانية للسائقين الذين أسهموا في نقل الشابين في تجربتهما من نقطة إلى أخرى خلال الرحلة.
في المقابل، قامت المبادرة بالترويج لهذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومنها "داز كافيه"، و"قيدب كافيه"، و"يلسه للشاي المختص"، و"همس الزين للعطور"، مما ساعد في تسويق تلك المشاريع محليًا.
ويظهر هذا النموذج التجريبي كيف يمكن لأسلوب التنقل البسيط مثل "الهيتش هايكنج" أن يصبح أداة فعّالة لدعم السياحة منخفضة التكلفة، وتعزيز الاقتصاد المحلي، وزيادة التفاعل بين المسافرين والمجتمعات المحلية، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي والاجتماعي في سلطنة عمان.