سهيل دياب: الحوثيون لا يريدون دخول حرب طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن جماعة الحوثيين لا ترغب في دخول حرب طويلة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بل استنزاف قدراتها لمنعها عن مواصلة حرب الإبادة على قطاع غزة وإنهاء هذا الملف، مشيرا إلى أن إسرائيل عليها الاختيار بين حرب استنزافية مع الحوثيين وغيرهم أو وقف إطلاق النار على القطاع.
وأضاف «دياب»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الصواريخ اليمينة التي ضرب دولة الاحتلال اخترقت 7 منظومات دفاعية طوال طريقها من اليمن وصولا إلى العمق الإسرائيلي، وهذا أمر يثير القلق لدى الاحتلال، إذ يعني أن الصواريخ اخترقت الدفاعات الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، فضلا عن 3 منظومات دفاعية جوية إسرائيلية، وأيضا الدفاعات الجوية الجديدة التي وصلت إلى إسرائيل مثل مجموعة ثاد.
وأوضح، أن مجموعة ثاد لم تنجح في إسقاط أي من الصواريخ التي تهجم على إسرائيل حتى الآن، منذ إحضارها من الولايات المتحدة حتى إسرائيل، وهذا ما يشكل القلق الآن لدى أصحاب القرار في دولة الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوثيين قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
الشباب يريدون الاستقرار.. الزواج التقليديرجع وترشيحات الأهل والمعارف تكسب
في السنوات الأخيرة، ظهرت ظاهرة ملفتة على الساحة الاجتماعية في مصر والعالم العربي، وهي عودة الزواج التقليدي بعد أن كان الزواج عن الحب هو المسيطر لعقود.
هذا الاتجاه أثار اهتمام الباحثين الاجتماعيين والخبراء، الذين يسعون لفهم الأسباب وراء هذا التحول.
العودة إلى الأسرة شعور بالأمانتؤكد الدراسات أن كثيرًا من الشباب أصبحوا يبحثون عن الاستقرار النفسي والاجتماعي أكثر من مجرد الحب العاطفي. الزواج التقليدي، الذي يعتمد على ترشيحات الأهل والمعارف، يوفر شعورًا بالأمان والثقة في اختيار الشريك المناسب.
الخبراء يشيرون إلى أن هذا النموذج يقلل من احتمالات الخداع أو الاختيارات غير المناسبة، خصوصًا مع الضغوط المالية والاجتماعية التي يواجهها الشباب اليوم.
خيبة الأمل من العلاقات الحديثةفي العقود السابقة، شهد الشباب موجة علاقات قصيرة المدى أو غير رسمية، وانتهت الكثير منها بخيبات أمل. الدراسات النفسية أكدت أن هذه التجارب تركت أثرًا على الثقة بالنفس والرغبة في البحث عن حل تقليدي أكثر أمانًا.
الشباب أصبحوا يدركون أن الحب وحده لا يكفي، وأن الزواج يحتاج إلى أساس متين من الاستقرار المالي، والقيم المشتركة، والدعم الأسري.
مع ارتفاع الأسعار وصعوبة إنشاء أسرة مستقلة ماليًا، أصبح الأهل يلعبون دورًا أكبر في اختيار الشريك. الزواج التقليدي يسمح بتخطيط مالي من البداية، ما يقلل الصدامات المحتملة ويضمن توازنًا اقتصاديًا أفضل للأسرة.
هذا العامل دفع عددًا كبيرًا من الشباب للعودة إلى الاعتماد على الأسرة، بدلًا من التجربة الفردية غير المضمونة.
الثقة الاجتماعية والدينيةالزواج التقليدي يرتبط أيضًا بالثقافة والقيم الاجتماعية والدينية، حيث يرى كثير من الشباب أن الالتزام بالمجتمع وتقاليده يوفر دعمًا إضافيًا واستقرارًا طويل الأمد.
كما أن الاعتماد على شبكة الأقارب والمعارف يعزز الثقة المتبادلة ويقلل من المفاجآت غير السارة.
هل هذا يعني اختفاء الزواج عن الحب؟لا، الزواج عن الحب لا يزال موجودًا، لكنه أصبح أكثر وعيًا، الشباب يبحث عن حب ناضج ضمن إطار مستقر، وهو ما يوفره الزواج التقليدي أحيانًا.
الدراسات أكدت أن النجاح في الزواج يعتمد على توازن الحب مع التخطيط والمساندة الأسرية، وليس مجرد الانجذاب العاطفي.