دورتموند: كان بإمكاننا الظفر بخدمات كلوب بعد رحيله عن ليفربول
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
كشف هانز يواخيم فاتسكه الرئيس التنفيذي لنادي بوروسيا دورتموند الألماني، عن رغبتهم السابقة في استعادة مدرب ليفربول السابق، يورجن كلوب إلى الفريق في أي منصب إداري بدلا من توليه رئاسة مجموعة كرة القدم في شركة ريد بول.
وقال فاتسكه لصحيفة "شبورت بيلد" الأسبوعية "تناقشنا في هذا الأمر منذ فترة طويلة، وكلوب كان يعلم تماما أن بإمكانه اختيار وظيفته في دورتموند".
وأضاف "لكنني لا أعتقد أن كلوب أراد أن يقود نادي بمفرده في مجال الرياضة. فإدارة مشروع يضم 5 أو 6 أندية بشكل إشرافي يختلف كثيرا عن العودة إلى دورتموند".
وعمل كلوب البالغ من العمر 57 عاما، مدربا لبوروسيا دورتموند في الفترة من 2008 إلى 2015، وقاد الفريق للفوز بلقب الدوري في 2011 وثنائية الدوري والكأس في ألمانيا في 2012، والتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا 2013.
وانتقل كلوب لقيادة ليفربول وفضل الاستقالة من منصبه بالنادي الإنجليزي في أوائل الصيف الماضي.
ومع بداية العام الجديد 2025 سيبدأ كلوب مهامه كمشرف على مجموعة أندية تابعة لشركة ريد بول وهي لايبزيج الألماني وريد بول سالزبورج النمساوي ونيويورك ريد بولز الأمريكي، ريد بول براجانتينو وريد بول برازيل البرازيلي، وفريق أوميا أرديجا الياباني بالإضافة إلى حصص في ناديي ليدز يونايتد الإنجليزي وباريس إف سي الفرنسي.
وقال فاتسكه "سأبقى صديقا لكلوب دائما، لقد قدم يورجن الكثير لدورتموند وعلينا احترام ذلك".
وأتم تصريحاته "الشيء الوحيد الذي أندم عليه هو أنه لن يكون بمقدورنا الحديث مجددا عن بوروسيا دورتموند في اجتماعاتنا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفربول يورجن كلوب دورتموند رید بول
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة الرجل الطائر الفرنسي لعبور القنال الإنجليزي مجددًا
سقط المخترع الفرنسي والمغامر المعروف بـ"الرجل الطائر"، فرانكي زاباتا، في مياه القنال الإنجليزي، السبت، أثناء محاولته عبور الممر المائي الشهير على متن دراجته الجوية التي صممها بنفسه، وذلك بعد نحو 15 دقيقة فقط من الإقلاع.
وأظهرت تغطية مباشرة لوسائل الإعلام الفرنسية لحظة سقوط المركبة الطائرة في البحر، بينما سارعت قوارب الإنقاذ الموجودة مسبقًا إلى موقع الحادث، حيث تم انتشال زاباتا دون أن يتعرض لأي إصابات، بحسب ما أكدته طواقم الإنقاذ.
وكان زاباتا قد دخل التاريخ عام 2019، حين أصبح أول شخص يعبر القنال الإنجليزي باستخدام "لوح طائر" (Flyboard) يعمل بخمسة محركات نفاثة. أما هذه المرة، فقد حاول إعادة الكرة عبر استخدام "دراجة جوية" مبتكرة، تشبه في تصميمها المروحية، وتحتوي على عدة مراوح أفقية ومقعد طيار.
وانطلقت الرحلة من بلدة سانغات شمالي فرنسا، بالقرب من ميناء كاليه، وكان الهدف التحليق فوق القنال وصولًا إلى منحدرات دوفر البيضاء في الجانب البريطاني، ثم العودة مباشرة إلى الأراضي الفرنسية، في رحلة ذهاب وإياب غير مسبوقة.
ورغم أن الأحوال الجوية كانت مواتية، إلا أن زاباتا اضطر للتراجع بعد قرابة ربع ساعة من الطيران، إثر رصد عطل فني في أحد المحركات، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية نقلاً عن فريقه التقني.
وسقطت المركبة في المياه بعد فترة قصيرة من قرار العودة، لكن الطواقم الفنية تمكنت من تحديد موقعها وانتشالها لاحقًا من البحر.
تحديات التكنولوجيا الطائرة
وتُعد هذه التجربة مثالًا حيًا على التحديات التي تواجهها التقنيات الطائرة الناشئة، والتي تعتمد على أنظمة دفع معقدة تتطلب دقة عالية في التشغيل والصيانة. ويُعرف زاباتا، وهو بطل سابق في الزلاجات المائية النفاثة، بسعيه المستمر إلى تطوير وسائل تنقّل طائرة فردية تجمع بين الحرية والسرعة.
وعلّق مراقبون على التجربة بالقول إن الفشل لا يُقلّل من أهمية المحاولة، بل يعكس مدى الطموح الذي يحمله زاباتا في إعادة تعريف مفهوم التنقل الشخصي عبر الجو، في وقت تتسابق فيه الشركات الناشئة عالميًا نحو مستقبل "السيارات الطائرة" و"التنقل الذكي".
من جانبه، لم يصدر زاباتا بعد بيانًا رسميًا بشأن تجربته الأخيرة، لكن مصادر من فريقه أكدت عزمه على دراسة أسباب العطل بدقة، والعودة مجددًا بمحاولة أخرى في المستقبل القريب، في إطار مشروعه الذي يستهدف إحداث ثورة في وسائل النقل الجوي الفردي.
ويأتي هذا النوع من التجارب في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بابتكار حلول بديلة للتنقل الحضري، خاصة في ظل الازدحام المتزايد في المدن، وحاجة الأسواق إلى وسائل أسرع وأكثر مرونة في الحركة.