نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، صورا تظهر قصف مقاتليها تل أبيب ومدينة القدس المحتلة ردا على العدوان الإسرائيلي واقتحام المسجد الأقصى المبارك.

وأظهر الفيديو قيام القوة الصاروخية التابعة لسرايا القدس بفتح فوهات 3 أنفاق كانت تضم 3 صواريخ بدا أنها مخزنة فيها منذ فترة.

وأمس الاثنين، أعلنت سرايا القدس أنها قصفت مدينتي تل أبيب والقدس المحتلة وسديروت ومستوطنات غلاف غزة  خلال اليومين السابقين.

وقالت السرايا إن القصف تم من شمال قطاع غزة، وإنه "رد على جرائم العدو الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني واقتحام المسجد الأقصى المبارك".

وفي 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى في أول أيام عيد الأنوار اليهودي (الحانوكا باللغة العبرية).

وجرى الاقتحام تحت حماية قوات الاحتلال، وهو ما وصفته المقاومة بالتصعيد الخطير والاستفزاز المتعمد لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، إنه تم رصد إطلاق صاروخ من غزة، مشيرة إلى أنه لم يدخل أراضي إسرائيل، فيما قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في إيريز بغلاف غزة خشية سقوط صواريخ.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

من قلب الأقصى.. مستوطنون يحرضون على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصور لمستوطِنة تُحرض من قلب المسجد الأقصى على بناء الهيكل المزعوم، زاعمة أن الوضع في المسجد غير مستقر لأنه في أيدي المسلمين.

وقالت المستوطنة التي تداوم على اقتحام الأقصى، إنها حرضت مرارا على إبادة أطفال غزة.

وأضافت "عندما لا يكون الأقصى، يُمحى رمز الدولة الفلسطينية وأملها، ثم يكون النصر لنا".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎القدس البوصلة‎‏ (@‏‎alqudsalbawsala‎‏)‎‏

والاثنين الماضي، اقتحم مئات المستوطنين اليمينيين الإسرائيليين، البلدة القديمة في القدس٬ مرددين شعارات عنصرية ومعادية للعرب، تزامناً مع الذكرى السنوية لاحتلال المدينة عام 1967، وفق التقويم العبري.

وسار المتطرفون، ومعظمهم من التيار اليميني المتشدد، في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة، مطلقين هتافات عنصرية من بينها: "سنحرق قريتكم"٬ كما ردد يمنيون هتافات عنصرية منها: "الموت للعرب" خلال المسيرة، وفق الشهود.

وأكد شهود عيان أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على عدد من الفلسطينيين، بينهم رجل مسن، كما ألحقوا أضراراً بعدد من الممتلكات، وسط استخدام إشارات بذيئة تجاه فلسطينيات أثناء مرورهن في شوارع البلدة القديمة.



وبحسب الشهود، حاول المتطرفون الاعتداء على عدد من النساء الفلسطينيات، اللواتي تمكنّ من الاحتماء داخل أحد المنازل. كما شوهد المتطرفون وهم يطرقون أبواب المحال التجارية ويؤدون رقصات استفزازية في المكان.

ومنذ عام 2003، تسمح شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل أحادي باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى عبر باب المغاربة، حيث تتصاعد هذه الاقتحامات خلال الأعياد والمناسبات اليهودية. وتشهد ساحات المسجد أداء طقوس دينية يهودية، في انتهاك واضح للوضع التاريخي والقانوني القائم.

وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف هذه الاقتحامات والانتهاكات، لكن السلطات الإسرائيلية تواصل تجاهل هذه المطالب.

ويؤكد الفلسطينيون أن هذه الاقتحامات تأتي في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تهويد مدينة القدس بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس معالمها العربية والإسلامية، وسط صمت دولي مستمر.

مقالات مشابهة

  • خطر تحت الأقصى.. أنفاق الاحتلال تنخر القدس المحتلة تمهيدا لبناء الهيكل
  • من قلب الأقصى.. مستوطنون يحرضون على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة
  • سرايا القدس تنشر مشاهد لإسقاط طائرة صهيونية واستهداف جنود العدو شرقي غزة
  • سرايا القدس تنشر مشاهد لإسقاط طائرة واستهداف جنود العدو شرقي غزة
  • مستوطنون يجددون اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى
  • الإمارات: الانتهاكات المسيئة في القدس المحتلة تحريض خطير تجاه المسلمين
  • الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وتبلغه إدانتها الانتهاكات المسيئة والمشينة في القدس المحتلة
  • الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وتبلغه إدانتها بأشد العبارات الانتهاكات في القدس المحتلة
  • وزارة الخارجية تستدعي السفير الإسرائيلي وتبلغه إدانة الدولة بأشد العبارات الانتهاكات المسيئة والمشينة في القدس المحتلة
  • نقاش بالكنيست الإسرائيلي حول سبل تهويد المسجد الأقصى