بينها دبي.... أبرز 10 مدن لمشاهدة احتفالات ليلة رأس السنة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
من العروض المبهرة في دبي إلى الأجواء الاحتفالية في نيويورك... تتجه الأنظار ليلة رأس السنة إلى أماكن شهيرة حول العالم للاستمتاع بمشاهدة الألعاب النارية واستقبال العام الجديد.
وفي ما يلي أفضل 10 مدن حول العالم، وفقاً لتصنيف حساب منصة "وايرل وورلد" على إنستغرام:
View this post on InstagramA post shared by Wiral World (@thewiralworld)
1.دبي
تُعتبر من أبرز الوجهات للاحتفال برأس السنة، حيث تُقام فعاليات متنوعة ومميزة في جميع أنحاء المدينة. ومن أبرز هذه الفعاليات العد التنازلي الشهير الذي يُنظم في برج خليفة، أطول برج في العالم. يتزامن العد التنازلي مع انطلاق الألعاب النارية المدهشة من قمة البرج، مما يخلق مشهداً ساحراً يضيء سماء المدينة.
كما تشمل الفعاليات عروض الألعاب النارية في محيط البرج لتكمل هذا الاحتفال المذهل، مما يجعل من ليلة رأس السنة في دبي تجربة لا تُنسى.
تُعتبر روما واحدة من أبرز وجهات الاحتفال برأس السنة، حيث يتميز الشعب الإيطالي بخبرته الطويلة في إقامة الفعاليات الرائعة. منذ أكثر من 2000 عام، اعتاد الإيطاليون على الاحتفال بعامهم الجديد، ويُعتبر هذا التقليد جزءاً مهماً من ثقافتهم. في روما، تستقبل المدينة العام الجديد بعروض الألعاب النارية والمفرقعات التي تضيء السماء، إضافة إلى مهرجانات الأضواء والعروض البصرية التي تُعيد إحياء التراث الروماني، مثل سباقات العربات والتسلية المستوحاة من العصور القديمة، مما يجعل من ليلة رأس السنة في العاصمة الإيطالية حدثاً مليئاً بالإثارة والبهجة.
تحتل مكانة بارزة بين أفضل الوجهات للاحتفال بالعام الجديد، حيث يوفر جسر ميناء المدينة وخلفيته دار الأوبرا العريقة مسرحاً لا مثيل له لعروض الألعاب النارية.
كما أن سيدني تسبق العالم أجمع في استقبال العام الجديد، حيث تبدأ الاحتفالات مبكراً مع عروض موجهة للعائلات، تليها العروض الكبرى في منتصف الليل التي تملأ الميناء بالألوان والأنماط المدهشة.
تُعد احتفالات ليلة رأس السنة في منطقة "تايمز سكوير" بوسط مدينة نيويورك الأمريكية إحدى أشهر الاحتفالات وأكثرها رمزية في العالم، خاصة مع نزول الكرة المتلألئة عند منتصف الليل، مصحوبة بالألعاب النارية الضخمة.
يترافق ذلك مع ضجيج الهتافات وإطلاق القصاصات الملونة، بينما لا تغيب الأضواء عن الساحة الرئيسية المحاطة بالمطاعم والمقاهي والمتنزهات القريبة التي توفر متعة لكل الأعمار.
يشكّل شاطئ كوبا كابانا في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية وجهة رائعة لاحتفالات العام الجديد المفعمة بالحيوية والنشاط، حيث يجتمع الملايين من الناس على الشاطئ لمشاهدة عرض الألعاب النارية المبهر الذي يضيء سماء الليل.
كما تتضمّن الاحتفالات عروضاً موسيقية مع رقص وطقوس تقليدية وأزياء مُبهرة بأشكالها وألوانها وحتى ضخامتها، تستقطب زواراً من حول العالم.
توفر العاصمة الفرنسية أجواء رومانسية ساحرة للاحتفال بالعام الجديد، حيث يُضاء برج بإنارته الرائعة، قبل أن تنطلق الألعاب النارية على طول نهر السين المجاور.
كما تستضيف العاصمة الفرنسية العديد من الفعاليات والاحتفالات طوال الليل، بما في ذلك عروض الأزياء التنكرية المستوحاة من العصور الملكية الفرنسية والأقنعة البرجوازية التي تضفي لمسة سحرية على الأجواء.
تقدّم مدينة الملوك لندن مزيجاً فريداً من التقاليد والحداثة للاحتفال بالعام الجديد، حيث توفّر عين لندن الشهيرة إطلالات بانورامية خلابة على المدينة، تسمح بمتابعة كل العروض والأحداث الفنية الساهرة.
وعندما تدق ساعة "بيغ بن" إيذاناً بحلول العام الجديد، ينطلق عرض الألعاب النارية فوق نهر التايمز، مع خلفية المدينة الساحرة، ما يُضيف إلى الأجواء الاحتفالية جمال العراقة والتاريخ.
تشكل وجهة مميزة للاحتفال برأس السنة، حيث تتميز بتراثها التقليدي الغني والمزج بين العروض الاحتفالية الحديثة والعادات القديمة.
بدأ ليلة رأس السنة في طوكيو بمعابد مزينة بالزخارف، لتتبعها عروض الألعاب النارية التي تضيء السماء وتضفي أجواءً احتفالية ساحرة، مما يجعلها تجربة فريدة ومميزة.
ورغم أن الألعاب النارية ليست دائماً جزءاً أساسياً من الاحتفال، فإن العادات التقليدية مثل رنين الأجراس في المعابد تُعد من أبرز مظاهر الاحتفال، حيث يتم الرنين 108 مرات لتطهير الذنوب والترحيب بعام جديد.
تعتبر واحدة من أفضل وجهات الحياة الليلية في آسيا، مما يجعلها مكاناً مثالياً للاحتفال برأس السنة لأولئك الذين يفضلون الحشود والأضواء الساطعة.
ومن أبرز فعاليات ليلة رأس السنة في المدينة عرض الألعاب النارية المدهش، الذي يُقام في وسط المدينة، على طول نهر تشاو فرايا، ليضفي أجواءً احتفالية ساحرة في قلب وجهة تسوق وترفيه شهيرة.
يتحول ميناء فيكتوريا في هونغ كونغ إلى سيمفونية من الأضواء والألعاب النارية، في مشهد مبهر ليلة رأس السنة الجديدة. حيث يوفر أفق المدينة المضاء بالأنوار والمفرقعات خلفية خلابة.
غالباَ ما تتضمن الاحتفالات عروضاً ثقافية وتقليدية، إضافة إلى انتشار بائعي طعام في الشوارع، مصحوبة بأجواء متنوعة بين التراثية والحداثة في آنٍ معاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رأس السنة عروض الألعاب الناریة لیلة رأس السنة فی العام الجدید برأس السنة من أبرز التی ت
إقرأ أيضاً:
في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصات الفرح
لمياء المرشد
مع نهاية كل عام دراسي، يتكرر المشهد ذاته في المدارس والبيوت، لكنه لا يفقد وهجه أبدًا. تُعلّق الزينة، وتُجهّز الكاميرات، وتُنسّق الباقات، وتبدأ احتفالات التخرج التي باتت طقسًا سنويًا ينتظره الجميع، صغارًا وكبارًا.
وفي زحمة هذه الاحتفالات، لا نخفي تململنا أحيانًا من المبالغة. نسمع تعليقات مثل: “هل يحتاج طلاب الروضة إلى حفل تخرج؟”، أو “لماذا كل هذا الإنفاق على مرحلة ابتدائية؟”، وربما ننتقد المدارس التي تحوّل المناسبة إلى حدث ضخم أقرب إلى الأعراس، أو العائلات التي ترهق نفسها ماديًا في سبيل تخرج لا يدوم إلا ساعات.
لكن الحقيقة؟ حين يكون أحد أبنائنا هو المحتفى به، يتغير كل شيء. تختفي الانتقادات، وتذوب الملاحظات، وننظر إليه وهو يتوشّح وشاح التخرج أو يضع قبعة النجاح، فنشعر أن العالم كله يحتفل لأجله. نفرح له بقدر ما تعبنا لأجله، ونجهز الميزانية، الكبيرة أو الصغيرة، فقط لنرى تلك الابتسامة على وجهه، ولنحفر له في ذاكرته ذكرى جميلة لا تُنسى.
قد نكون ذات يوم في لجنة تقييم، أو لجنة إعلامية، أو فريق تنظيم، ونتعامل مع التخرج كحدث عابر، لكن حين يكون ابننا أو ابنتنا في قلب الحدث، يصبح اليوم عظيمًا، واللحظة أغلى من أي نقد.
وأنا لا أكتب هذا من فراغ…
لقد ذقت هذا الشعور حين زُفّ ابني في تخرجه من جامعة الملك سعود 2025، حاملًا مرتبة الشرف الثانية.
يا الله… إنه يوم لا يُنسى من حياتي.
رأيت فيه طفلي المدلل وقد أصبح رجلًا…
كبر أمام عيني، ومشى على المنصة بثقة، حاملاً سنوات من الجد والاجتهاد، وتاجًا من التميز الأكاديمي على رأسه.
ذلك اليوم لم يكن مجرد حفل… بل تتويج لرحلة أم، وهدية لسنوات من التربية والصبر والدعاء.
فيا كل أم… ويا كل أب…
افرَحوا بأبنائكم، واصنعوا لهم لحظات تُخلَّد، فالعمر يمضي، لكن الذكريات الجميلة تبقى.