15 صنفا.. ماهى خطة مصر لزيادة إنتاج تقاوى الخضر؟
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قام الدكتور أحمد حلمي حسين مدير معهد بحوث البساتين ورئيس البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر بزيارة تفقدية للبرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر بحضور الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة الاسبق والدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة والدكتور خالد السلاموني رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي والدكتور امجد ريحان رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي بوزارة الزراعة والدكتور محسن ابو رحاب مدير معهد امراض النباتات والدكتور احمد عبد المجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات والدكتور الفونس جريس وكيل معهد البساتين للانتاج والدكتور محمد ابوالوفا وكيل المعهد للبحوث والدكتور ياسر حيمري المنسق العام للمراكز الإرشادية وعدد من قيادات وزارة الزراعة، وذلك لمشاهدة الأصناف والهجن الجديدة لمحصول الطماطم والتي تبلغ حوالي 15 صنف وهجين من الطماطم.
يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق بالتوسع في انتاج بذور تقاوي لمواكبة النهضة الزراعية في مصر خلال السنوات المقبلة وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وتعتمد خطة برنامج إنتاج تقاوي الخضر علي زيادة قدرة مصر علي توفير بذور الخضروات محليا بدلا من استيرادها من الخارج فضلا عن تخفيف الأغباء علي المزارع باتاحتها بأسعار مناسبة مع الحد من الخارج لتوفير النقد الأجنبي ويهدف المشروع الي تحقيق الاكتفاء الذاتي من تقاوي الخضر عالية الانتاج زمقاومة للتغيرات المناخية ومكافحة الآفات عن طريق بذور منتجة محليا تحمي المحاصيل من الآفات وتستنبط أصناف عالية الجودة والانتاج من خلال الفريق البحثي لمشروع انتاج تقاوي الخضر بمعهد البساتين وان الحكومة تولي اهتماما كبيرا بملف انتاج التقاوي لمواكبة النهضة الزراعية وتوفير التقاوي المعتمدة للمزارعين بأسعار مناسبة.
ونجح مركز البحوث الزراعية في استنباط أصناف وهجن جديدة من الطماطم عالية الجودة للاستهلاك كما نجح البرنامج في تسجيل ٢٦ صنف وهجين ل10 محاصيل خضر مختلفة مثل الطماطم والبطيخ والفلفل والباذنجان واضاف حلمي ان يتم حاليا التعاون والتنسيق بين البرنامج الوطني لإنتاج الخضر والقطاع الخاص
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الزراعة البساتين علاء فاروق النهضة الزراعية بذور تقاوي المزيد تقاوی الخضر
إقرأ أيضاً:
مصر وصربيا تخططان لزيادة حركة السياحة البينية وبرامج تعريفية مشتركة
في إطار زيارته الرسمية الحالية إلى العاصمة الصربية بلجراد، عقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اليوم، لقاءً موسعًا مع ألكسندر سينيشيتش، الرئيس التنفيذي للرابطة الوطنية لوكالات وشركات السفر في صربيا (YUTA)، وعدد من كبار منظمي الرحلات السياحية في السوق الصربي، وذلك لبحث سبل زيادة حركة السياحة الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من صربيا.
حضر اللقاء السفير باسل صلاح، سفير مصر لدى صربيا، والدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وإبراهيم حمزة، نائب السفير.
وفي مستهل اللقاء، أعرب السيد الوزير عن سعادته بهذا اللقاء، الذي يأتي في إطار حرصه على التواصل المباشر مع شركاء المهنة من ممثلي القطاع السياحي الخاص المحليين والدوليين، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يضطلع به منظمو الرحلات في دعم صناعة السياحة وتنميتها.
كما أكد أهمية تعزيز التعاون المشترك لزيادة أعداد الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من صربيا، ولا سيّما في ضوء مؤشرات النمو الإيجابية التي يشهدها القطاع السياحي المصري.
وأوضح الوزير أن النمو الذي تشهده حركة السياحة الوافدة إلى مصر حاليًا يعكس تنامي ثقة الأسواق الدولية في المقصد السياحي المصري، رغم التحديات الجيوسياسية في المنطقة، لافتًا إلى أن مصر استقبلت نحو 15.8 مليون سائح خلال عام 2024، بزيادة بلغت 6% مقارنة بعام 2023، كما سجل الربع الأول من عام 2025 نموًا بنسبة 23% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار إلى أبرز المناقشات التي تمت خلال لقاءاته مع دولة رئيس وزراء صربيا ووزيري الثقافة، والسياحة والشباب الصربيين، والتي تم التأكيد خلالها على أهمية دعم حركة السياحة البينية بين البلدين من خلال تنظيم برامج تعريفية متبادلة لمنظمي الرحلات، خصوصًا في مجالي السياحة الثقافية والاستشفائية.
كما لفت إلى أهمية مطار سفنكس الدولي في تعزيز حركة الوصول السياحي إلى مصر، مؤكدًا أن جميع المطارات المصرية تطبق سياسة "السماوات المفتوحة"، باستثناء مطار القاهرة.
وخلال اللقاء، استعرض الوزير ملامح الاستراتيجية الحالية للوزارة، التي تنطلق تحت شعار "مصر... تنوع لا يُضاهى"، وتهدف إلى إبراز ثراء وتنوع المنتجات والأنماط السياحية في مصر، بما يشمل السياحة الثقافية، وسياحة المغامرة، والسياحة الدينية، ومشروع مسار العائلة المقدسة، بالإضافة إلى مشروع "التجلي الأعظم" في مدينة سانت كاترين، وما يصاحبه من توسعات في البنية التحتية الفندقية والمطارات.
كما سلّط الضوء على التطوير الجاري في منطقة الساحل الشمالي، ولا سيّما في مدينة العلمين الجديدة، التي باتت من أبرز المقاصد السياحية الواعدة، موضحًا أن مدينة رأس الحكمة ستضم قريبًا مطارًا دوليًا جديدًا لتسهيل حركة الوصول إليها.
وأكد حرص الوزارة على استخدام أدوات الترويج الحديثة والذكاء الاصطناعي في حملاتها التسويقية الدولية، لتعزيز التفاعل مع الأسواق المستهدفة وتحقيق نتائج ملموسة.
ومن جانبهم، عبّر منظمو الرحلات الصرب عن تقديرهم لهذا اللقاء البنّاء، مؤكدين وجود طلب متزايد من السوق الصربي على زيارة المقصد السياحي المصري.
وأشاروا إلى أن مدينة الغردقة تُعد من الوجهات السياحية المفضلة لدى السائح الصربي، إلى جانب الوجهات الجديدة مثل العلمين ومرسى مطروح، التي بدأت تحظى بإقبال متنامٍ.
كما أعربوا عن رغبتهم في تنظيم رحلات إلى مدينة شرم الشيخ خلال الموسم الحالي، وأملهم في استئناف رحلات الطيران المباشر بين بلجراد والقاهرة، لما لذلك من أثر إيجابي كبير على تعزيز التبادل السياحي والثقافي بين الشعبين.
وتناول اللقاء كذلك سبل تنظيم حملات ترويجية مشتركة، وسبل تقديم الدعم الفني والتسويقي لمنظمي الرحلات الصرب، بما يساهم في تحقيق نمو مستدام للحركة السياحية الوافدة من السوق الصربي.
وجدير بالذكر أن السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، يقوم حاليًا بزيارة رسمية قصيرة إلى العاصمة الصربية بلجراد، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا في مجال السياحة والآثار.