بعيدًا عن صخب الحياة .. "ميو زون" في بغداد يقدم ملاذًا بأجواء استثنائية للقطط ومحبيها
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
في بغداد، وبالتحديد في منطقة المنصور، افتُتح مؤخرًا مقهى "ميو زون" ليكون الوجهة المثالية لمحبي القطط الذين يبحثون عن مكان يجمع بين القهوة، الحلوى، والرفقة الفريدة من نوعها.
وهذا المقهى ليس مجرد مكان عادي، بل هو بيئة تتيح للقطط فرصة للعيش بأمان وراحة، حيث يُقدم لهن المأوى، والرعاية الطبية، ومساحة للعب والاستمتاع.
شنو رايكم بيه؟ ???? للحجز والاستفسار 07712885479 عنوانه المنصور قرب ازبري
♬ Waltz of the flowers (The nutcracker suite) Main Theme(1074033) - Maenomeri48ويُشرف على المقهى فريق متخصص يهتم بتوفير كل ما تحتاجه القطط من رعاية واهتمام. يُذكر أن المقهى يضم حوالي 25 قطة بالغة وعددًا من القطط الصغيرة، وتتنوع بين القطط المنزلية التي تم تبنيها والقطط المشردة التي تم إنقاذها، بالإضافة إلى سلالات نادرة مثل القط الفرعوني المصري، ما يضيف تنوعًا وجاذبية خاصة للمكان.
ومع دخول الزائر إلى المقهى، تبرز التعليمات التي تهدف إلى ضمان صحة وسلامة الجميع. ويتم تشجيع الزوار على تعقيم أيديهم قبل اللعب مع القطط، كما يُمنع إطعام القطط بأي طعام سوى المخصص والمُباع من قبل المقهى. وفي نفس الوقت، يستمتع الزوار بمشروباتهم الساخنة والباردة وبمجموعة متنوعة من الحلويات، حيث يُعرف المقهى بتقديم الدونات اللذيذ.
يُخصص المقهى أوقاتًا هادئة في الصباح للزوار الذين يفضلون العمل أو القراءة، حيث يوفر المكان أجواءً مريحة تساعد على التركيز. في هذه الأوقات، قد تجد قطة تجلس بجانبك على الطاولة، تضيف لمسة من الرفقة المميزة إلى يومك.
الزائرون هنا لا يأتون فقط للاستمتاع بالمشروبات والحلوى، بل يجدون في "ميو زون" مكانًا يعبّر عن شغفهم بالقطط. تقول إحدى الزائرات، جيهان أحمد، وهي من عشاق القطط التي تمتلك تسعة قطط في منزلها: "شعرت أني وجدت مكاني هنا. دائمًا ما أعود لأن المكان يجمع بين حبي للقطط والمكان الجميل".
Relatedالانتخابات الأمريكية 2024: مالكو الكلاب صوتوا لترامب وسيدات القطط دعمن هاريس!لحظة إنسانية.. هليكوبتر تنقذ امرأة مع كلبها وقططها من فيضانات فالنسيابالصور: جزيرة تاشيروجيما اليابانية تضم قططاً أكثر من البشرولا يتوقف الأمر عند مجرد زيارة واستمتاع؛ يُتيح المقهى للزوار التقاط صور مع القطط وتُعلق هذه الصور على جدار خاص داخل المكان. هذه الفكرة تضيف لمسة شخصية وتجعل كل زيارة تجربة فريدة تُوثّق للحظات لا تُنسى.
من خلال هذا المقهى، تبرز بغداد كمدينة تحتضن مفاهيم جديدة ومبتكرة تجمع بين الإنسانية والترفيه. في "ميو زون"، يجد الزوار والقطط مساحة للتواصل، الراحة، والمتعة، في تجربة استثنائية تُعزّز الارتباط بين الإنسان والحيوان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احتفاء بالحيوانات الأليفة في نيجيريا بمباركة دينية.. "شكرا لاهتمامكم بالكلاب" بأزياء تنكرية مُخيفة: حيوانات أليفة في الفلبين تحتفل بعيد الهالوين إسبانيا: افتتاح مقبرة خاصة بالحيوانات الأليفة في مالقة قهوةالعراققطط منزليةحيواناتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا هيئة تحرير الشام السنة الجديدة احتفالات بشار الأسد رأس السنة الصين سوريا هيئة تحرير الشام السنة الجديدة احتفالات بشار الأسد رأس السنة الصين قهوة العراق حيوانات سوريا هيئة تحرير الشام السنة الجديدة احتفالات رأس السنة بشار الأسد الصين اعتقال أبو محمد الجولاني ألعاب نارية الحرب في سوريا معارضة دونالد ترامب یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يقدم رسالة عالمية ويكشف الحقائق .. العدو يذبح الأمة ولا عذر للساكتين
في زمنٍ تتكاثر فيه المآسي وتختلط فيه المواقف بين الإنكار والتجاهل، يخرج صوت السيد القائد عاليًا، حادًّا كالسيف، وناصحًا كضمير لا ينام ، كلمة حملت في طيّاتها وجع غزة، وخذلان الأمة، وجرائم العدو، ونداء المسؤولية، لم تكن خطابًا عابرًا، بل مرآة تكشف العورات السياسية والإنسانية، ونداءً يعيد ترتيب الأولويات من رحم المأساة.
يمانيون / تحليل/ خاص
في كلمته حول آخر المستجدات اليوم ، يلامس السيد القائد نبض الحقيقة من كل الجهات، عابرًا السياسي إلى الإنساني، ومن الميداني إلى الأخلاقي، حتى يصل إلى أقصى درجات النداء الحضاري للأمة، وهنا قراءة تحليلية لأبرز ما جاء في كلمته :
الأمة الغائبة .. خذلان بلا مبررالكثير من أبناء الأمة هم بدون أي موقف معتبر، وهذا يكشف الحقيقة السلبية لواقع الأمة ، السيد القائد يحفظه الله هنا لا يتحدث بلغة المبالغة، بل بلغة الألم، يضع الأصبع على جرح عميق ، غياب موقف الشعوب، في وقت تُباد فيه غزة بكل ما تعنيه الكلمة من فظاعة، تصمت الجماهير، وتتقوقع الأنظمة، يصف السيد القائد هذا التخاذل بأنه انحدار في القيم الإنسانية، وكأن الأمة فقدت معيار الشرف والكرامة.
الصمت ليس حيادًا.. بل تواطؤ مكلفيؤكد السيد القائد يحفظه الله أن استمرار الأمة في تجاهل مسؤوليتها ليس حلاً لأنها ستتحمل تكاليف باهظة جداً ، وهنا تحذير استراتيجي ،يؤكد أن الصمت لا يجنّب الأمة البلاء، بل يؤجّله حتى يُفجّر في وجهها. فالسيد القائد يربط بين التخلي عن فلسطين، وبين عواقب مستقبلية تصيب كل من رضي بالخذلان، حتى وإن تأخرت، إنها دعوة لفهم أن العدوان لا يتوقف عند حدود غزة، بل يستهدف الضمير الجمعي والمصير المشترك.
العدو الصهيوني .. من الفخر بالقتل إلى الذعر في الميدانيحكي السيد القائد الحقيقة القرآنية التي أكدت أن اليهود جبناء ويتجمدون من الذعر حتى داخل آلياتهم ، ويذكر قصة ذلك الجندي الصهيوني الذي ظهر متفاخراً بأنه قتل 600 فلسطيني، وهنا السيد القائد يحفظه الله يرسم صورة مزدوجة للعدو مابين الغطرسة الدموية والتفاخر بقتل النساء والأطفال وبين هشاشة ميدانية وجبن يظهر عند أول مواجهة مع المجاهدين ، هذا التصوير لا يهدف فقط إلى تعرية العدو، بل إلى كسر هيبته المفتعلة، وتشجيع الأمة على رؤية حقيقته المجردة ، كيان يعتمد على الطيران والمدفعية، ويذوب في الاشتباك القريب.
قطاع غزة .. بين آلة التدمير ومقاولي الهدمالعدو الإسرائيلي أصبح يستدعي مقاولين لهدم ما تبقى.. حين تتحول الحرب إلى صفقة تدمير منظمة، نكون أمام جريمة من نوع جديد، يتحدث السيد القائد عن إدارة عسكرية ملوثة بالربح، حيث يدفع العدو للمقاولين أجرًا مقابل كل بيت يُهدم. هذه ليست فقط حربًا على البشر، بل على الحجر والذاكرة والهوية.
مجازر المساعدات ، مصائد الموت هي هندسة أمريكية إسرائيلية للتحكم بالمساعدات الإنسانية ، ربما كان هذا الجانب من كلته حفظه الله هو الأشد تأثيراً ، لأنه يكشف عن إبادة مقنّعة بالمساعدات ، لم يعد العدو يقتل في الميدان فقط، بل يستدرج الضحايا إلى ما يسمى “ممرات آمنة” ليُصفّيهم بدم بارد ، وهنا يصف القائد هذه المشاهد بأنها “من أبشع أنواع الجرائم”، حيث يُقتل الفلسطيني وهو جائع، ضعيف، حالم بكيس طحين ، مشاهد تصعب على الرواية، لكنها تتكرر يوميًا في غزة ، يذهب الناس للمساعدات، فيُقتلون أثناء الذهاب، أو أثناء التجمع، أو أثناء العودة… أو حتى وهم يضعون الطعام أمام أطفالهم.
خطاب مقاوم .. بوعي إنساني ورسالة عالميةكلمة السيد القائد، رغم أنها موجّهة لأبناء الأمة، إلا أن فيها لغة موجهة للعالم أيضًا ، الخطاب يحمّل “الهندسة الأمريكية الإسرائيلية” مسؤولية هذه الإبادة، في تلميح إلى أن الجريمة دولية الصنع، وليست محلية فقط ، إنه ليس فقط خطابًا تعبويًا، بل أيضًا نداء حقوقي وأخلاقي للعالم الذي لا يرى أو لا يريد أن يرى.
خاتمةكلمة السيد القائد ليست مجرد حديث سياسي، بل وثيقة تاريخية وأخلاقية تعبّر عن موقف الحق في زمن الضياع. إنها صرخة في وجه الصمت، ووقفة في وجه الجبن، وإدانة أخلاقية لكل من رضي أن يرى غزة تحترق دون أن يتحرك.
إنها كلمة تحمل دماء الأطفال وأشلاء الأمهات بين حروفها، وتضع الأمة أمام مفترق ، إما أن تكون مع الحق، أو تُدفن تحت أنقاض الخذلان.