أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة البرلمان العربي: دور إماراتي داعم لتحقيق السلام العالمي «السنين المزهرات».. رائعة شعرية جديدة لـ محمد بن راشد

خطت مؤسسة زايد العليا خطوات ناجحة خلال مسيرتها عام 2024 في مجال رعاية وتأهيل مختلف فئات أصحاب الهمم، محققةً شعار: «معاً نحو التميز التمكين»، وحققت قفزات نوعية متميزة ضمن إطار خدماتها التي تقدمها لما يزيد على 25 ألف مستفيد، منهم 1870 من الطلاب المنتظمين بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها وتبلغ 19 مركزاً وإدارة منتشرة على مستوى الإمارة، مؤكدة دورها الريادي في تمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع الإماراتي.

 
وتأتي هذه الجهود ضمن الرؤية الثاقبة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تضع رفاهية وحقوق أصحاب الهمم في مقدمة أولوياتها.
وبشأن الدمج والتمكين في سوق العمل، واصلت المؤسسة جهودها الرامية إلى إدماج وتمكين أصحاب الهمم في سوق العمل، من خلال توفير وظائف لـ 80 صاحب همة، عبر شراكاتها مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، وجرى تكريم 24 جهة وشركة خلال المؤتمر العالمي للتأهيل 2024، تقديراً لدعمهم جهود المؤسسة لتوظيف أصحاب الهمم، كما مكّنت المؤسسة 200 من منتسبيها في مشاريعها الإنتاجية، وألحقت 400 من الطلاب ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد بشهادة الاستعداد للعمل المستوى الثاني.
وأطلقت المؤسسة، بالتعاون مع جامعة الأورال الفيدرالية في روسيا الاتحادية، قاموس علم النفس الإماراتي الروسي، ودشنت في هذا الإطار منصة إلكترونية، بالتعاون مع مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، لتحويله إلى شكل رقمي وتخزينه في قواعد بيانات معتمدة لصالح المؤسسة، وتهدف لتسجيل القاموس في الهيئات الدولية المحترفة للنشر، مثل «اليونسكو» والمنتديات الدولية للمكتبات، مع ضمان التوافق مع محركات الذكاء الاصطناعي CHATGPT، كما أعلنت المؤسسة إطلاق جائزة «قاموس علم النفس للبحث العلمي» ضمن إطار مشروع القاموس.
ودشنت المؤسسة أول صالة عرض تفاعلية من نوعها في الشرق الأوسط، في مقر مركز الابتكار التابع لها بمنطقة الباهية في أبوظبي، بالتعاون مع شركة «توبلاند»، وتأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الدمج المجتمعي وتوفير حلول مبتكرة تسهم في تحسين حياة أصحاب الهمم، وخطوة جديدة لتعزيز الابتكار في مجال التكنولوجيا المساعدة. تضمنت صالة العرض التفاعلية الجديدة مناطق عدة، مثل «منطقة الابتكار»، «منطقة التعليم»، و«منطقة الضيافة» والتي تعرض مجموعة واسعة من المنتجات المبتكرة التي تسهل الحياة اليومية للأفراد والشركات.
وحصلت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على المركز الأول في تقديم خدماتها إلى العملاء والمستفيدين عن طريق مركز الاتصال الحكومي لإمارة أبوظبي، الأمر الذي يؤكد ريادتها كجهة داعمة وشاملة لأصحاب الهمم، محققة نقلة نوعية في تحسين جودة حياتهم وضمان مستقبل أكثر إشراقاً لهم.
ولم يقتصر دور المؤسسة على تقديم الخدمات المباشرة لأصحاب الهمم، فقد شاركت بجناحها الخاص في مهرجان الشيخ زايد التراثي، لعرض مجموعة واسعة من المنتجات التي أنتجتها الأيادي العاملة من أصحاب الهمم، وشاركت في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، لعرض قدرات ومواهب أصحاب الهمم المنتسبين للمؤسسة، وتقديم نماذج من منتجات ورش التأهيل المهني التي صنعت بأيديهم، فضلاً عن المشاركة في حملة الإمارات «معك يا لبنان»، لإغاثة الأشقاء اللبنانيين إزاء الأوضاع الإنسانية الحالية الصعبة والظروف الراهنة الحرجة، التي انطلقت على مستوى الدولة تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
ونظمت المؤسسة المؤتمر العالمي للتأهيل 2024 للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط تحت شعار: «العمل والتوظيف»، وهو حدث يجمع الخبراء والمتخصصين في مجال تأهيل أصحاب الهمم لتبادل الأفكار والممارسات الجيدة، حيث تم اعتماد «إعلان أبوظبي لأصحاب الهمم» في ختام المؤتمر، والذي يهدف إلى زيادة نسبة توظيف أصحاب الهمم ووضع خطط واضحة لتحقيق ذلك.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أصحاب الهمم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مؤسسة زايد العليا الإمارات لأصحاب الهمم أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

إجراء رحلة تجريبية لطائرة كهربائية عمودية ذاتية القيادة في أبوظبي

أبوظبي: «الخليج»


بدعم من مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، بالتعاون مع شركة «إيهانج» الصينية الرائدة في تقنيات المركبات الجوية ذاتية القيادة، ومجموعة «مالتي ليفل»، إجراء رحلة تجريبية للطائرة الكهربائية العمودية ذاتية القيادة (EH216-S) المخصصة لنقل الركاب، في خطوة تؤكّد التزام الإمارة بريادة مستقبل التنقل الحضري، ويرسّخ مكانتها كوجهة عالمية في التنقل الذكي والمركبات ذاتية الحركة.


وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) الهادفة إلى تسريع توظيف المركبات الذكية وذاتية القيادة، سواء البرية والبحرية والجوية.

البيانات

شكلت الرحلة، التي تمت تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، فرصة مثالية للجهات التنظيمية لتقييم كفاءة الطائرة وقدرتها على العمل في الظروف المناخية الحارة، وتقييم معايير السلامة والمتطلبات التشغيلية، واختبار جاهزية المهابط العمودية المخصصة لهذا النوع من الطائرات، حيث تدعم البيانات المستخلصة الجهود الرامية إلى تطوير الأطر التنظيمية وإجراءات الترخيص تمهيداً لاعتماد هذه التقنية بشكل رسمي، وذلك تماشياً مع رؤية إمارة أبوظبي الداعمة للابتكار وتوظيف حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

عجلة الابتكار

وفي هذا الصدد، قال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: «يأتي هذا الاختبار في إطار الرؤية الطموحة لمجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، بهدف دفع عجلة الابتكار في قطاع النقل والتنقل الذكي والمستدام، ويُعد إنجازاً تاريخياً يعكس مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة للابتكار والصناعات المستقبلية، كما يؤكد الاختبار ريادتنا في تطبيق الحلول المستقبلية، وتوطين صناعتها وتطويرها انطلاقاً من أبوظبي، ودعم الجهود الهادفة إلى تنمية وتنويع الاقتصاد المحلي. وسنواصل العمل مع شركة «إيهانج» ومجموعة «مالتي ليفل»، لإطلاق هذه التقنية المبتكرة وجعلها جزءاً من الحياة اليومية، في أبوظبي ومختلف أنحاء العالم».


وتأتي هذه التجربة ضمن شراكة استراتيجية طويلة الأمد، تهدف إلى ترسيخ حضور شركة «إيهانج» في أبوظبي من خلال إنشاء مركز إقليمي ومرافق لتجميع الطائرات داخل الإمارة بالشراكة مع «أدفانسد موبيلتي هاب»، إحدى شركات «مالتي ليفل».


وتعتبر الطائرة الكهربائية العمودية ذاتية القيادة EH216-S، أول طائرة كهربائية عمودية بدون طيار على مستوى العالم تحصل على «شهادة نوع»، و«شهادة إنتاج»، و«شهادة الجدارة الجوية» من قبل إدارة الطيران المدني في الصين.

تحول نوعي

تمثّل الطائرة EH216S تحولاً نوعياً في مستقبل النقل الجوي للركاب، إذ تُعد أول مركبة جوية كهربائية ذاتية القيادة بمقعدين في العالم تحصل على اعتماد رسمي.


وتجمع هذه الطائرة بين التشغيل الذاتي الكامل ونظام الدفع الكهربائي، لتوفّر تجربة تنقّل جوي آمنة وخالية من الانبعاثات، مصممة خصيصاً لتلبية متطلبات البيئات الحضرية. وقد طُوّرت الطائرة لتلبية مجموعة من الاستخدامات مثل الجولات السياحية، والرحلات القصيرة، والتنقل الترفيهي، كما تتميّز بقدرتها على الإقلاع والهبوط العمودي من دون الحاجة إلى مدرج، فضلاً عن محركاتها الكهربائية التي تعمل من دون ضجيج.


وتضم الطائرة ثماني أذرع مزوّدة بمراوح يصل عددها إلى 16 مروحة، كل منها تعمل بنظام مزدوج من المحركات، ليصل العدد الإجمالي إلى 32 محركاً كهربائياً مستقلاً، ما يوفر قدرات عالية من الأمان والكفاءة التشغيلية، ويجعل الطائرة خياراً مثالياً للبنية التحتية المتقدمة لمدن المستقبل.

محطة محورية

قال محمد صلاح، الرئيس التنفيذي لـ«أدفانسد موبيلتي هاب»: «تُمثّل هذه التجربة الجوية محطة محورية في شراكتنا الاستراتيجية مع شركة «إيهانج»، إحدى الشراكات المهمة، التي تبرمها المجموعة لتعزيز رؤيتنا المشتركة لريادة مجال التنقل الجوي ذاتي القيادة، على مستوى دولة الإمارات وإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط. ويُعد هذا التعاون من الركائز الاستراتيجية في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وإمارة أبوظبي كمركز عالمي رائد في وسائل النقل المستقبلية».


وأضاف: «هذا الإنجاز يُمثّل خطوة كبيرة نحو تسويق واعتماد واسع النطاق لخدمات الطيران البشري منخفض الارتفاع.


ومن خلال تأسيس منظومة متكاملة للطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي المعتمدة في المنطقة، فإننا نُسرّع الابتكار والتصنيع المتقدم، ونؤسس أيضاً لمرحلة جديدة من التنقل الذكي والمستدام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا».

مقالات مشابهة

  • نقلة مستقبلية.. أبوظبي تجري رحلة تجريبية لطائرة كهربائية
  • إجراء رحلة تجريبية لطائرة كهربائية عمودية ذاتية القيادة في أبوظبي
  • أبوظبي تستعرض تجربتها الريادية في تمكين أصحاب الهمم
  • 16 إجراءً تنظيمياً في اختبارات الطلبة أصحاب الهمم
  • «موارد دبي» تؤكد مواصلة التوظيف الدامج لأصحاب الهمم
  • الدقهلية تستمر في عقد لجان تظلمات أصحاب الهمم لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة
  • حمدان بن زايد: «الهلال الأحمر» رسخ قيم التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي
  • الغلوسي يتهم الحكومة بوضع تشريع يحمي الفساد لأنها في حاجة لأصحاب المال في الانتخابات
  • «بشرية حكومة دبي» تؤكد مواصلة جهود التوظيف الدامج لأصحاب الهمم في الجهات الحكومية
  • 4 فرق في الدور النهائي لدوري السلة على الكراسي المتحركة