قتل الضباط والجنود الإسرائيليين.. ماذا تعرف عن عملية "صيد الثعابين"؟
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
نفّذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية نوعية أطلقت عليها اسم “صيد الثعابين”، استهدفت قوة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل ضابط وجنديين، إضافة إلى إصابة آخرين.
وصفت العملية بالمعقدة وجاءت ضمن سلسلة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال، وأظهرت مستوى متقدمًا من التخطيط والتنفيذ العسكري.
تفاصيل العملية
بدأت العملية في منطقة دوار التعليم شمالي غزة، حيث استدرجت المقاومة القوة الإسرائيلية إلى منزل مدمر.
أظهرت الصور التي دخول أحد الجنود الإسرائيليين لتفقد المنزل، تلاه إرسال طائرة مسيرة من طراز “كواد كابتر” لتأمين المنطقة.
ورغم هذه الإجراءات، لم يتمكن الجندي ولا الطائرة من اكتشاف العبوات الناسفة المزروعة مسبقًا داخل المنزل وخارجه.
فور تسلل القوة الإسرائيلية إلى المنزل، فجّرت كتائب القسام العبوة الأولى، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود بشكل مباشر، وأثناء محاولة القوة الفرار، انفجرت العبوة الثانية في مجموعة من الجنود، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد إضافي.
ردود فعل متباينة
فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين، نشرت كتائب القسام صورًا للضحايا وأشارت إلى أن الاحتلال يخفي حجم خسائره الحقيقية.
و تركت صورة رابعة فارغة بعلامة استفهام، مؤكدة أن تفاصيل إضافية ستُكشف لاحقًا.
التصعيد ضد المستشفياتفي سياق متصل، صعّد الاحتلال الإسرائيلي عملياته شمالي قطاع غزة، مستهدفًا المستشفيات والمراكز الطبية.
أجبر الجيش الإسرائيلي المرضى والطواقم الطبية على إخلاء المستشفى الإندونيسي تحت تهديد السلاح، وقصف مستشفيات أخرى مثل كمال عدوان والعودة.
قال منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال يستخدم وسائل غير مسبوقة، بما في ذلك إرسال روبوتات مفخخة إلى محيط المستشفيات لتفجيرها.
وأضاف أن استهداف المستشفيات يمثل جريمة حرب واضحة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية الطواقم الطبية والمرضى.
عملية متواصلةمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي، استشهد آلاف الفلسطينيين وأصيب عشرات الآلاف، بينما أكدت المقاومة الفلسطينية مقتل 40 جنديًا إسرائيليًا في عمليات نوعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجناح العسكري الجنود الإسرائيليين الضباط والجنود شمالي قطاع غزة صيد الثعابين وزارة الصحة في غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط احتياط بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس
صراحة نيوز- أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، مقتل الرائد الاحتياط بتسلئيل مسباخر، وهو مهندس قتالي من كتيبة الهندسة 749 التابعة للواء 828، متأثراً بجروح أصيب بها خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة.
ووفقاً لما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فقد أُصيب مسباخر بجروح خطيرة نتيجة انفجار عبوة ناسفة في منطقة خان يونس جنوب القطاع. كما أُصيب ضابط احتياط آخر من سلاح الهندسة القتالية يتبع كتيبة الهندسة 710، التابعة لتشكيل “رام” (179)، خلال نفس الحادث.
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة، ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 896 جندياً، وكان آخرهم في الهجوم الذي وقع السبت.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن قوة عسكرية إسرائيلية تعرضت لهجوم فلسطيني كبير في خان يونس، أدى إلى سقوط عدد من الجنود بين قتيل وجريح. وأشارت التقارير إلى مقتل خمسة جنود على الأقل، فيما وُصفت إصابات آخرين بالخطيرة إثر انفجار عبوة ناسفة داخل ناقلة جند من طراز “نمر”، ما أدى إلى احتراقها بالكامل.
منصات إعلامية إسرائيلية وصفت هذا اليوم بـ”السبت الأسود” نظراً لحجم الخسائر التي تكبدها الجيش في قطاع غزة.