العدو الصهيوني يسجل ألف إصابة شهريًا بين جنوده جراء حربه على غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أن نحو ألف جندي من جيش الاحتلال يُسجلون شهريًا في قسم إعادة التأهيل بوزارة الحرب، نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة والحرب في لبنان التي توقفت في نوفمبر الماضي.
وأفادت هيئة البث الصهيونية أن أكثر من 13,500 إصابة تم تسجيلها في قسم إعادة التأهيل منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث أن 51% من المصابين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، فيما يعاني 43% منهم من صدمات نفسية.
وأشارت الهيئة إلى أن عدد الجنود الصهاينة الذين تلقوا العلاج بسبب اضطرابات عقلية ونفسية من جميع الحروب بلغ 72,056 جنديًا وضابطًا حتى أغسطس 2024، مع إضافة أكثر من 10,000 مصاب خلال العدوان على غزة. وتوقعت وزارة الحرب الصهيونية أن يصل العدد إلى 82,000 معاق مع نهاية العام الجاري.
وأعلن جيش الاحتلال رسميا عن إصابة 5550 جنديًا منذ بداية الحرب، منهم 2504 جرحوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023، بينما بلغ عدد القتلى المعترف بهم 825 جنديًا وضابطًا. لكن وسائل الإعلام والمستشفيات الصهيونية تشير إلى أن الخسائر الحقيقية تفوق هذه الأرقام بكثير.
وفي الوقت الذي يواصل فيه العدو الحرب على غزة، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، التصدي للعدوان بكل الوسائل المتاحة، وتوثيق عملياتها عبر مقاطع مصورة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.