العجري يدعو الإخوان المسلمين للتحرك نصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يمانيون../
دعا عضو الوفد المفاوض، عبدالملك العجري، تنظيم الإخوان المسلمين، الذي يُعد أحد أكبر التنظيمات الإقليمية، للاستجابة لنداء حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وفي تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”، قال العجري: “نناشد الإخوان المسلمين باعتبارهم رابطة أممية وأكبر تنظيم إقليمي، لتحريك قواعدهم وجماهيرهم في العالم العربي والإسلامي للخروج في مظاهرات تدين العدوان الإسرائيلي وتطالب بوقف الحرب”.
وأضاف أن تحرك الإخوان المسلمين بجدية سيكون عاملًا قويًا لجذب التفاعل الدولي مع القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة توجيه هذه الاحتجاجات ضد العدوان الإسرائيلي وليس ضد الأنظمة العربية.
وأشار العجري إلى أن هذا التحرك سيكون “وقفة لله مع فلسطين وغزة المذبوحة”، مذكّرًا التنظيم بمسؤوليته الدينية والأخلاقية، بقوله: “إذا لم تتحركوا الآن، فأنتم ممن قال الله عنهم: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم)”.
وأكد أن إسرائيل، رغم ديمقراطيتها المزعومة، تُمثّل دولة طغيانية، مشددًا على أن لا فرق جوهريًا بين الاستبداد والطغيان. وختم العجري حديثه بسؤال: “إذا لم تُفِد الأمة من هذا التنظيم الكبير في محنتها العظيمة، فما الفائدة المرجوة منه؟”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإخوان المسلمین
إقرأ أيضاً:
كابتن إيلا.. حقيقة نائبة متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي وعلاقتها بالإخوان
في خضم الوقفات الاحتجاجية التي نظمت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، والتي شارك فيها عدد من الأشخاص المنتمين لجماعة الإخوان ، برزت مفاجأة أثارت جدلا واسعا، وهي ظهور "كابتن إيلا واوية"، نائبة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي تبين لاحقا أنها تنحدر من عائلة تنتمي للجماعة ذاتها.
هذه الوقفات، التي وصفت بأنها محاولة لتشويه دور مصر في القضية الفلسطينية، تزامنت مع ظهور وجوه مألوفة، كان من بينها والدا إيلا، اللذان التُقطت لهما صور في محيط الفعالية، لتكشف لاحقا علاقتهما بكابتن إيلا، الضابطة المسلمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي ظهرت مرارا عبر مقاطع مصورة وهي تخاطب الجمهور العربي بلغة عربية سليمة، مهاجمة الرواية الفلسطينية ومدافعة عن السياسات العسكرية الإسرائيلية.
خلفية شخصية ومهنية
ولدت إيلا في 16 أكتوبر 1989 بمدينة قلنسوة داخل الخط الأخضر، لعائلة مسلمة. وبرغم محاولاتها المتكررة لإخفاء هوية والدها وتفاصيل عائلتها، إلا أن ظهور والديها في صور متداولة أعاد تسليط الضوء على خلفيتها الاجتماعية والسياسية. وفق روايات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد بدأت إيلا خدمتها في جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2013 بعد مشاركتها في ندوة حضرها العميد يواف مردخاي، وسبقتها خدمة وطنية بمستشفى "مائير" في كفار سابا عام 2011.
تدرجت إيلا في الرتب العسكرية حتى أصبحت أول امرأة عربية تمنح رتبة "رائد" في الجيش الإسرائيلي، ابتداء من سبتمبر 2021، وتشغل حاليا منصب نائب المتحدث باسم جيش الاحتلال، وتشرف على محتوى إعلامي موجه للجمهور العربي عبر وسائل التواصل.
دورها في االحملات العسكرية
انضمت إيلا إلى وحدة الإعلام الناطقة بالعربية تحت إشراف العقيد أفيخاي أدرعي، وشاركت في عدة حملات عسكرية على قطاع غزة، أبرزها: "الجرف الصامد"، و"الحزام الأسود"، و"السيوف الحديدية". وتترأس فريقا إعلاميا يتولى صياغة الرسائل الموجهة للعالم العربي، وتحرص على الظهور بصفة منتظمة في فيديوهات تستهدف الجمهور الفلسطيني، خاصة النساء، مكررة انتقاداتها لحركة حماس ولسياسات قطاع غزة.
نقطة التحول كانت في إحدى المناسبات الرسمية حين ظهرت إيلا تحتضن والدتها على منصة الاحتفال، في صورة أثارت الكثير من التساؤلات، خاصة مع ارتداء والدتها الحجاب وظهور علامات الانتماء لتيارات إسلامية معروفة. لاحقا، ربط عدد من الناشطين هذه الصورة بتاريخ العائلة وانتمائها لجماعة الإخوان، ما أعاد الجدل حول طبيعة علاقات الجماعة وسلوك أبنائها في الخارج.