كشف الإيطالي «جوزيبي فاباني» الناجي من حادث هجوم سمكة قرش بمرسى علم، تفاصيل ما حدث، مؤكدًا أنه حاول إنقاذ الضحية المتوفي دي جيويا، عندما سمع استغاثته وصراخه بطلب المساعدة «النجدة»، وأن الضحية لم يكن يعرف أن سمكة القرش هي التي تهاجمه، لكونه لم يشاهدها في المياه.

وتابع «جوزيبي فاباني» الناجي من حادث هجوم سمكة قرش بمرسى علم: «أنه قفز في المياه لإنقاذ الضحية، بعد طلبه النجدة».

وأضاف خلال أقواله حول ملابسات الحادث: «إنه يزور مرسى علم كثيرا، وكان يتواجد بالقرب من الممشي البحري، المواجه للقرية السياحية، وكان يشاهد سربا من الدلافين، تمر بالمنطقة، وأن الضحية كان يقوم بالسباحة في نفس المنطقة البحرية لمشاهدة هذا السرب، وأنه سمع صوت استغاثة السائح الضحية، يطلب المساعدة والنجدة باللغة الإيطالية.

وأوضح «جوزيبي فاباني» إنه فور وصوله بالقرب من مكان الضحية، قام القرش بمهاجمته وعضه في ساقه، ويده، إلا أنه قاومه وتمكن من الإفلات منه بأعجوبة، حتي تمكن قائد الزوديك السريع الموجود على الشاطئ، بالقرب من الممشي البحري، من الوصول إليه وإنقاذه، ثم سحب السائح الضحية، من المياه حيث كان ينزف الدماء بشدة، وحالته سيئة لأن العضة كانت في الوريد.

وكشف السائح الناجي من الحادث أن الضحية، ليس نجله كما تم تداوله عقب الحادث، وأنه لم يقابل الضحية وجها لوجه من قبل، وأنه تم إجراء عدد من الغرز الجراحية لجميع الإصابات التي لحقت به، في يده، وساقه، فور وصوله للمستشفي، وأنها ليست عميقة، ومن المنتظر أن يخرج من المستشفي خلال ساعات، بعد تماثله للشفاء.

وكشفت مصادر للمصري اليوم، أنه من معاينة العضة التي أصيب بها السائح الناجي، أكد أحد أعضاء الفريق العلمي البحري المكلف بإعداد تقرير عن الحادث، من معهد علوم البحار، أن القرش المهاجم أقرب أن يكون من نوع السمك القرش «الماكو» لأن أسنانه مدببة، كما تظهر في إصابات السائح الناجي من الحادث.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الناجی من

إقرأ أيضاً:

حادث موكب ليفربول.. ما الذي حدث ومن هم الضحايا ومن هو المشتبه به؟


معتز الشامي (دبي)


أصيب نحو 47 شخصاً، بينهم 4 أطفال، بعد أن صدم سائق حشداً من الجمهور كانوا يحتفلون بفوز نادي ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في المدينة الواقعة في شمال غرب إنجلترا، وخيّم الحادث على ما كان من المفترض أن يكون يوماً بهيجاً على المدينة، حيث تجمع مئات الآلاف أمس الاثنين، وهو يوم عطلة رسمية، للاحتفال بفوز ليفربول بلقب البريميرليج.

ماذا حدث؟

قالت شرطة ميرسيسايد إنها تلقت اتصالاً نحو الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي يوم الاثنين بعد ورود تقارير عن صدم سيارة للحشد، ويظهر مقطع فيديو مُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون، بنافذة خلفية مكسورة، تنحرف نحو الحشد وتصدم الجمهور، ويظهر الفيديو أشخاصاً يهرعون لمساعدة الضحايا، بمن فيهم بعض المحاصرين تحت السيارة، ويحيطون بها بعد توقفها.
ويظهر الفيديو أيضاً شهود عيان يحاولون إيقاف السيارة، حيث يقوم شخص ما بفتح باب السائق قبل أن يقوم رجل يجلس في المقعد بإغلاق الباب بقوة ويسرع نحو الحشد.

أين وقع الحادث؟ 
وقع الحادث في شارع ووتر، في وسط المدينة بالقرب من ستراند، يضم الشارع مباني تاريخية، منها مبنى مكاتب أورييل تشامبرز، الذي بُني عام 1864. 

أخبار ذات صلة إصابات إثر حادث دهس في ليفربول عالم كرة القدم يتضامن مع ليفربول بعد أحداث الاحتفالية

من هو المشتبه به؟ 
قالت الشرطة إنها اعتقلت رجلاً بريطانياً أبيض يبلغ من العمر 53 عاماً من منطقة ليفربول، ويعتقد أنه كان يقود السيارة، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل إضافية حول السائق أو دوافعه حتى الآن.

ماذا نعرف عن المصابين؟ 
أصيب العشرات من الأشخاص، بينهم 4 أطفال، في الحادث، من بين الضحايا، أصيب 20 شخصاً بجروح طفيفة وتلقوا العلاج في موقع الحادث، ولم يتطلب علاجهم الذهاب إلى المستشفى، ونُقل 27 شخصاً آخرين إلى المستشفى بسيارات الإسعاف، وأفادت السلطات بأن اثنين من المصابين، أحدهما طفل، أصيبا بجروح خطيرة.

ما هي ردود الفعل؟

كتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منشور على «إكس»: «المشاهد في ليفربول مُروعة، وأُعرب عن تعازيّ لجميع المصابين والمتضررين، أود أن أشكر الشرطة وخدمات الطوارئ على استجابتهم السريعة والمستمرة لهذا الحادث المُروّع»
وقال عمدة ليفربول، ستيف روثرام: «قلوبنا مع جميع المتضررين، خاصة المصابين، شكراً جزيلاً، كما عهدتمونا، لفرق الاستجابة السريعة على احترافيتهم وسرعة استجابتهم»، ونشر حساب ليفربول على «إكس»: «أفكارنا وصلواتنا مع أولئك الذين تأثروا بهذا الحادث الخطير».

هل هذه أول مرة يتعرض فيها مشجعو ليفربول لمثل هذا الحادث؟
سبق أن قُتل وجُرح مشجعو ليفربول في تدافع أو اشتباكات مع مشجعي الفرق المنافسة، كما عانى مشجعو أندية أخرى نتيجة عدوانية مشجعي «الريدز»، وفي عام 1985، خلال نهائي كأس أوروبا بين ليفربول ويوفنتوس على ملعب هيسل في بروكسل، بلجيكا، اندفع مشجعو ليفربول نحو مشجعي يوفنتوس.
حُشر مشجعو يوفنتوس على جدار انهار، ما أدى إلى سحق بعضهم، ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً وإصابة 600 آخرين، كان معظم الضحايا من مشجعي يوفنتوس أو إيطاليين آخرين يشاهدون المباراة.
وفي عام 1989، أدى تدافع جماهيري مميت في المدرج الغربي لملعب هيلزبره في شيفيلد بإنجلترا إلى مقتل 97 من مشجعي ليفربول خلال مباراة في كأس الاتحاد الإنجليزي بين ليفربول ونوتنجهام فورست. 

 

 

مقالات مشابهة

  • لم يُتَّهمن بقتل أحمد.. محامي بنات منى الدجوي يكشف تفاصيل ما بعد الحادث
  • إصابة 15 شخصًا في تصادم مروع بين ميكروباص وسيارة نقل بالفيوم
  • حادث موكب ليفربول.. ما الذي حدث ومن هم الضحايا ومن هو المشتبه به؟
  • وفاة شخص في حادث مرور بسطيف
  • تصادم باص مدرسة وخلاط إسمنت
  • الشرطة البريطانية: حادث الدهس في ليفربول ليس إرهابياً
  • الشرطة البريطانية: نعتقد أن الحادث في ليفربول مستقل وليس إرهابيا
  • إصابة 7 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص بالطريق الأوسطي
  • إصابة 4 أشخاص في حادث مروع بطريق صلاح سالم
  • إصابة 9 أشخاص إثر حادث تصادم سيارتين فى أطفيح