اقتلاع إصبع حسن نصرالله واهتزاز عرش بشار الأسد وشبح السنوار.. تدوينات حادة لمتحدث الجيش الإسرائيلي بالعام الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، تدوينات حادة هاجم فيها نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد والأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله بالإضافة إلى قائد حماس السابق، يحيى السنوار.
وقال أدرعي في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "في هذا العام، انكسرت غطرسة حسن نصر الله الذي طالما هدد واحتد، حيث تم اقتلاع أصبعه الذي لوّح به إرهابًا وفسادًا.
وتابع: "لم يكن نصيب قادة الإرهاب الآخرين أقل قسوة؛ فقد نال قادة الارهاب الفلسطيني وفي مقدمتهم الداعشي يحيي السنوار جزاءه على اعتداءاته الغادرة، وأفعاله الداعشية النازية، لتحوّل حماس من كيان متوحش إلى شبح يندثر".
وأضاف: "أما نظام الأسد الإجرامي والذي باع الوطن السوري للوصاية الإيرانية فقد اهتز عرشه على وقع صرخات الأبرياء في سجون صيدنايا وغيرها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حسن نصرالله الجيش الإسرائيلي النظام السوري بشار الأسد تغريدات حركة حماس حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
أعلن مكتب النيابة العامة الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا عن طلبه إصدار مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وجاءت مذكرة التوقيف على خلفية اتهام الأسد بشن الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا عام 2013، وأتت بعد أن ألغت محكمة التمييز الفرنسية يوم الجمعة الماضية مذكرة توقيف سابقة كانت صادرة ضده.
وأوضح المكتب في بيان أن بشار الأسد لم يعد يتمتع بالحصانة الشخصية التي تمنحها القوانين لرؤساء الدول أثناء توليهم المناصب، بعد الإطاحة به في ديسمبر 2024 وهروبه من سوريا، ما يسمح بملاحقته قضائيًا على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشمل التهم الموجهة إليه على خلفية هذه الهجمات الكيميائية.
وكان قاضيان في باريس قد أصدرا في نوفمبر 2023 مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جراء هجمات الغاز السارين التي شنت في مناطق مثل عدرا ودوما والغوطة الشرقية في أغسطس 2013، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص وإصابة المئات. وفي يونيو 2024 أيدت محكمة الاستئناف هذه المذكرة.
وفي قرارها، أكدت محكمة التمييز الفرنسية أن الحصانة الشخصية تحمي رؤساء الدول في منصبهم فقط، لكنها تعترف باستثناء جديد يمنح حصانة وظيفية فقط للرؤساء السابقين ولا يحميهم من الملاحقة في قضايا جرائم حرب أو ضد الإنسانية.
علاوة على ذلك، أصدر القضاء الفرنسي في يناير 2025 مذكرة توقيف أخرى بحق الأسد تتعلق بقصف مناطق مدنية في درعا عام 2017 تسببت في خسائر مدنية.
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية غير مختصة بمحاكمة هذه الجرائم لأنها لا تملك ولاية على سوريا التي لم تصادق على اتفاقية روما المنظمة لعمل المحكمة، ولم تصدر الأمم المتحدة قرارا بإحالة الأمر إليها