شاركت النجمة سيرين عبد النور جمهورها عبر حسابها الرسمي على إنستجرام بأحدث جلسة تصوير لها، التي جاءت بمثابة وداع فني لعام 2024، الذي كان عامًا مليئًا بالتحديات والمشاعر المختلطة.

إطلالة سيرين عبد النورسيرين عبد النور

 ظهرت سيرين في الصور وهي تتألق بفستان ذهبي لامع، حيث استطاعت أن تخلّف انطباعًا قويًا لدى متابعيها بفضل إطلالتها الخيالية والجذابة التي أبرزت جمالها الداخلي والخارجي في آن واحد.

شهد عام 2024 أحداثًا مؤلمة في حياة سيرين عبد النور، حيث فقدت والدتها بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، وهو الحزن الذي ترك أثرًا عميقًا في قلبها.

 في تصريحات لها خلال برنامج "سينماتيك" على قناة SBC السعودية، تحدثت سيرين عن تفاصيل هذه المحنة، حيث قالت: "لأول مرة أقول إن والدتي توفيت بالسرطان، وقد عانت لمدة سبعة أشهر من آلام شديدة". 

وأضافت سيرين أنها وأفراد عائلتها حافظوا على خصوصية معاناة والدتها ولم يشاركوها مع أحد، حيث كانت تتألم بصمت حتى رحلت.

إطلالة جريئة وأنيقة.. سيرين عبد النور بفستان أحمر ناري تخطف الأنظار

وفي ظل تلك الظروف الصعبة، أظهرت سيرين قوتها وصلابتها، وقالت بكل امتنان: "الشكر الكبير لكل من وقف بجانبي وقدم لي العزاء، محبة هؤلاء الأشخاص هي العزاء الحقيقي بالنسبة لي". 

لقد حظيت سيرين بدعم كبير من أصدقائها وزملائها في المجال الفني، الذين حرصوا على مساندتها في محنتها، وحضروا مراسم جنازة والدتها في أبريل الماضي، في مقدمتهم نانسي عجرم، ماجدة الرومي، نجوى كرم، نادين الراسي، يوسف حداد، وورد الخال.

من ناحية أخرى، كانت سيرين قد أتمت تصوير مسلسلها الأخير "النسيان"، الذي عرض في عام 2024، وشارك في بطولته قيس شيخ نجيب وندى أبو فرحات. ورغم الظروف العاطفية الصعبة التي مرت بها، استطاعت سيرين أن تواصل عملها الفني وتترك بصمتها في الأعمال التي قدّمتها.

لقد كان عام 2024 مليئًا بالألم بالنسبة لسيرين عبد النور، إلا أن إطلالتها في جلسة التصوير الأخيرة كانت بمثابة رسالة قوية للعالم بأنها ما زالت تحتفظ بجمالها الداخلي الذي لا يتأثر بتقلبات الحياة.

سيرين عبد النورسيرين عبد النورسيرين عبد النورسيرين عبد النور

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان سيرين عبد النور إطلالة سيرين عبد النور عام 2024 المزيد سیرین عبد النور عام 2024

إقرأ أيضاً:

شَظَفُ الطَّبْع

بقلم: دانيال حنفي القاهرة (زمان التركية)- ليس إسلامُ الشخصيات العظيمة وتحولها من معتقد ديني أو حالة عقائدية ما إلى الإسلام سوى رحلةٍ في الأدب الإنساني، تعكس تطورًا مرموقًا وجديرًا بالإعجاب في شخصية الإنسان الذي يملك كل مطامع الحياة التي يسعى إليها الناس أجمعون تقريبًا: المال، والشهرة، والجنس، والأسرة، والسلطة، والعلاقات، والأموال، والعقارات.

فنرى في الشخصية الشهيرة، بعيدةِ النجوم، إنسانًا أكثر تواضعًا وبساطةً من بعض البسطاء، وذلك أدبًا واحترامًا للحقيقة التي قادته إليها محاولاته المخلصة، صافيةِ الهدف والغرض، للتوصل إلى حقيقة نفسه، وإلى حقيقة الوجود، عبر سنوات، وربما عقود طويلة من التفكر والبحث.

وأدبًا واحترامًا لما عثر عليه في محاولاته للتخلص من الخواء الإيماني الذي ملأ صدره عبر عشرات السنين، وأصبح معلَّقًا بكثير من الأسئلة الدقيقة التي تحتاج إلى أجوبة شافية، لا مجاملة فيها لأي اعتبار.

فعندما يرحل النهار، ويقبل الليل، وتضع ضوضاء الحياة رحالها، وينفض الناس والأصدقاء والجيران، كلٌّ إلى سبيله أو إلى بيته، لا يسمع المرء سوى صوت نفسه، وصوت ضميره، وصوت آلامه وأوجاع أحزانه التي تحرمه من الاسترخاء أحيانًا، ومن النوم أحيانًا، ومن الاستمتاع بحياته أحيانًا، وتدفعه إلى البحث عن إجابات نزيهة مفصّلة حتى النهاية، لا شبهة فيها ولا رياء.

فاتباعُ الإجابةِ السليمةِ القلبِ هو السبيل إلى الراحة الدائمة، وإلى السلام النفسي. وما خلا ذلك، فلن يكون سوى مرحلة جديدة من الضياع في متاهات الظن، والفكر، والتاريخ.

ومن ناحية أخرى، يجد المرء أن تجاهل تساؤلات القلب واستفسارات الضمير ليس قوة ولا عظمة ولا “شطارة”، بل هو استكبار وعلوّ، لا خير فيه، ولا نماء، ولا أدب.

فإن لم يكن هناك التزامٌ خارجيٌّ مسلَّطٌ على المرء يدفعه للبحث عن إجابات لأسئلته، فإن الكرامة الإنسانية، والفضول الحميد، يدفعان الإنسان إلى إنكار الكذب، ولو جاء من المقرّبين، ومن الأصدقاء، ومن نادٍ من الرفاق وأصحاب المصالح، ويدفعانه إلى تلمّس النور والاقتراب منه.

والاقتراب من النور يمنح شعورًا بالرضا عن النفس، وشعورًا بالفرح والابتهاج، ويُبيّن للباحث أنه في طريقه إلى الخروج من الظلمات إلى النور.

ولأن الإنسان مفطور على الخير، وعلى محبة الخير، فلا يجد الباحث عن الحقيقة أجمل ولا أمتع من تتبّع شعاع النور الذي يتلألأ من بعيد، ويشق طريقه إلى القلب وإلى الروح، في يسر وبساطة، لا ريبة فيها.

ولولا الأدب في طبع هذه الشخصيات العظيمة، واسعة الشهرة، والسلطة، والتأثير العالمي، لما وجدوا طريقًا إلى الخير الأكبر، وإلى الإيمان، وإلى الإجابات الصافية الحقيقية لكل أسئلتهم المعقدة.

فالعظمة بين الناس تُغري بكل تجبّر، وتُغري بالتجاهل حتى النهاية، وحتى السقوط. ولكن الأدب يهزم الغرور، ويهزم شظفَ الطبع، ويُنصف صاحبَه، وينصره على نفسه، وعلى الغير، وعلى تحديات الحياة.

Tags: الاسلام

مقالات مشابهة

  • بفستان قصير.. إطلاله جذابة لـ مي سليم على الشاطئ
  • صوفان: وجود شخصيات على غرار فادي صقر ضمن هذا المسار له دور في تفكيك العقد وحل المشكلات ومواجهة المخاطر التي تتعرض لها البلاد.. نحن نتفهم الألم والغضب الذي تشعر به عائلات الشهداء، لكننا في مرحلة السلم الأهلي مضطرون لاتخاذ قرارات لتأمين استقرار نسبي للمرحلة
  • تفسير رؤيا الصلاة على ميت بالمنام لابن سيرين
  • فضل قراءة سورة النور يوميًا
  • شَظَفُ الطَّبْع
  • أغلب المشاكل التي تعانى منها بسبب هذا المرض.. تعب وسرحان وتساقط الشعر
  • شاهد.. سرّ تعرض الإسباني كوكوريلا لصافرات الاستهجان أمام فرنسا والبرتغال
  • بين الموضة والمكياج..سيرين عبد النور لا تتنازل عن الجرأة والأنوثة
  • بفستان لامع.. مي عمر تخطف الأنظار عبر إنستجرام | شاهد
  • شاهد.. الحي الذي نشأ فيه لامين جمال نجم برشلونة